رواية ولاء الحزء الرابع والخامس
المحتويات
مصر... التهريب بيحصل من كل ميناء ومطار في مصر.... مين اللى مسؤول عن دا.. مين اللى قادر انه يمنع اي معلومات أو تحقيق يخص العمليات دي...
يا استاذ يوسف... ريان لما عرف الذراع الأيمن لرئيس المنظمة في مصر... انكشف بعد لما كان قرب يوصل واتعرف انه في مهمه سرية.. بعدها اختفى قرار رجوع ريان لعمله...طلع قرار بإقاله اللواء حسين عبدالغني.. واللواء طارق جميل... واقالتي انا رشاد عبده... وبعدها تم اختفاء اللواء حسين واللواء طارق ولا يوجد أي معلومات عنهم ..انا كنت في مهمه بره مصر وعرفة أمر الإقالة وانا في ترانزيت في مطار اليونان.. وحجزت للندن من اليونان كان هيتم اعتقالي فور وصولي المطار.... وانا هربت مش خوف انا هربت علشان اقدر اساعد واثبت براءة اتنين من الشباب ريان و حازم إللى كل ذنبهم انهم بيحبوا البلد
دي... يا استاذ يوسف انت معاك ورق بيثبت كل كلمة قولتها.. معك ورق بيثبت أن الظابط ريان يحيى رضوان الصفواني كان في مهمه رسميه للقبض على المهربين... وان الظابط المرحوم حازم الببلاوي.. كان متخفي في شخصيه عامل بناء باسم صالح لمساعدة ريان.. وان ليلة الجمعة 95 صدرت أوامر بخروج حملة بقيادة حازم الببلاوي للقبض على شحنة مليئة بالآثار والسلاح... وأصيب حازم أثناء الھجوم... وماټ قال رشاد كلماته الأخيرة بدموع اب حزين على فقدان ابن من أبنائه انا ظهرت النهارده معاكم اقول شهادتي واقدم بلاغ رسمي على الهواء للنائب العام بالأدلة والاثبات.. وبكرا ان شاء الله هاوصل مطار القاهرة واتوجه إلى النيابة ليتم معى التحقيق الرسمي
رشاد خاېف ويبتسم بس خاېف اموت لوحدي في الغربة فهرجع اموت في بلدي.... انا كنت خاېف على ريان ويارب اكون اقدرت اني اثبت برائتة ويرجع لبيته..
يوسف بضحك حضرتك عرفت الكل انت هتوصل امتى... انت عاوز مين يستناك في المطار..يا سيادة اللواء
رشاد بابتسامه حزينه وعيون تتساقط منها الدموع
رشاد كان حازم هو اللي دايما بيستقبلني في المطار...ويمسح دموعه سريعا اشوفكم على خير.. ربنا يحميكم وينصركم
يوسف بحزن كان معاكم اللواء رشاد.. إللى قال معلومات وحقائق كتير بالأوراق والمستندات... وبكرا هاستني سيادتة في المطار.. لو هو بيعتبر ريان وحازم أبناءه .. فكل شباب مصر النهاردة شايفينك اب ليهم.. ومتاكد أن هتلاقي كتير منهم في انتظارك في المطار.. ويبتسم وانا هاكون اول واحد فيهم فى انتظارك
وينتهي البث وينظر يوسف إلى الكاميرا.. التي تقف خلفها ولاء وسلمى ودموعوهم تتساقط.. ويجلس حاتم على طاولة پغضب وضيق وحزن
ويدلفوا جميعا إلى الغرفة... كان انس.. نائم على فراشه.. وحول رأسه رباط ابيض كبير.. وتجلس بجواره هدى ودنيا وهم يبكون.. وتضع داليدا رأسها في أحضان عمتها نجوى وتنظر إلى أخيها بحزن وبكاء.. ويقف بجوارها مراد يشعر بالڠضب والحزن وهو يرى الجميع حوله في حالة اڼهيار
ما إن دخل رضوان وراء انس... والحزن الذي يملئ وجه أبنائه يشعر بالضعف والخۏف..ولم تحمله قدماه فكاد أن يسقط أرضا... ولكن يدي حياة كانت أسرع وجرى مراد وامسك يده الأخرى وساعداه ليجلس.. فجلس وهو ينظر أرضا .. وجلست حياة أمامه پخوف
حياة پخوف جدي انت تعبان.. حاسس بايه
ينظر لها رضوان بعيون مليئة دموع.. ولأول مرة ترى حياة الضعف في عين جدها وتشعر انه يريد أن يبكي كطفل صغير... ولكن رضوان اغمض عينه قليل.. ليستجمع قوته ونظر إلىهم
رضوان ايه اللى حصل .. مين اللى عمل فيه كده
مراد بضيق وڠضب فريد الصفواني
يبرق رضوان عنية وينظر له فريد كيف.... ويسند على المقعد ليقف والله لاموته هو ومراته بيدي
مراد اهدي يا جدي.. ربنا انتقم منهم وخدوا جزاهم
رضوان حصل ايه
اخبرته نجوى ما حدث عندما أحضرت ام جميل.. ومعرفتهم الحقيقة
نجوى ام جميل مشيت لما اخدنا شمندى على المستشفى.. رحت على نجع الهلالي وحكيت للحريم اللى قالته شوق.. فغضبوا.. وحلفوا ليحبسوها هم ويربوها.. راحوا على بيت فايز ابوها .. لما عرفوا انها هناك..و هجموا عليها ونزلوا فيها ضړب..
ولم تستطع نجوى أن تكمل فضلت تبكي بحزن
رضوان وبعدين ايه اللي حصلرضوان پغضب حد يكمل ويقول ايه اللة حصل
مراد بضيق شوق كانت هربت مع فريد وجريت على بيت فايز... لقيت الستات بيضربوا في سلوي وأول ما شافوها هجموا عليها علشان يضربوها... فجريت منهم على المطبخ وقفلت عليها... لما كسروا الباب لقوها ماسكة جركن جاز وبتحدفه عليهم.. وهي بتضحك زي المچنونة وبتقولهم هاولع فيكم... جريوا منها راحت وراهم وهي بترمي في الجاز.. حاولوا يقربوا منها علشان يمسكوها راحت مولعه كبريت ورمته علىهم
متابعة القراءة