رواية ولاء الحزء الرابع والخامس
المحتويات
العاشق كل ما تشوفها .. وهي طبعا وقعت زي البهيمة.. وبقيت تنفذ اللى انت عاوزه.. وتنظر له پغضب ياترى بقى خدت ايه منك في مقابل انها تنفذ
ريان بتصنع الحزن اطمني انا لا يمكن افرط في شرفي.. إلا الشرف احنا صعايده.. اكتر من بوس واحضان محصلش
تغضب حياة وتضربه على كتفه بغيظ فيضحك ريان كثيرا
حياة بضيق ما تضحكش يا ريان احسن لك.. وفهمني ايه علاقتك بالبت دي وصلت لحد فين ..
يكتم ريان ضحكاته وينظر له والله ظلماني انا ما فيش حاجه بيني انا وهي .. بوسي فعلا كانت بتثبت ولائها ليا لما مضت فايز على الورق.. لأنها كانت عاوزاني اساعدها.. بوسي ضحېة من ضحاېا المنظمة دي
حياة بحزن معقول.. يعني هي دخلت وسطيهم علشان تلاقى ابنها.. انت متأكد يا ريان.. ما يمكن كدبت عليك
ريان انا تأكدت من كل إللى قالته...بوسي ابنها انخطف وهو بيلعب قدام بيت أهلها مع اخوها. والناس عرفوا الست اللي خطفته.. واتقبض عليها بس قالت إنها باعتة لواحده تانية متعرفهاش ب 2000 ج.. وللأسف البوليس ماقدرش يوصل لأي معلومة عن مكان الولد.. واتحفظ التحقيق. جوزها فقد الأمل انه يلاقى ابنه وقلبه مقدرش يستحمل وماټ بعدها بسنه.. بس بوسي قررت ما تستلمش.. راحت للست اللى خطفت ابنها.. وفضلت وراها لحد ما قالت ليها باعت ابنها لمين.. ودا طبعا بعد لما بوسي اديتها مبلغ كبير. راحت للست التانيه.. بس لقيتها برده باعت ابنها وفضلت تتنقل ما بين اللى باعوا واشتروا في ابنها.. واديتهم فلوسها كلها.. باعت اللى وراها وقدامها.. أهلها شافوا أن اللى بتعمله دا جنان وأنها لازم ترضى بأمر ربنا وتعتبره ماټ وتتجوز وتشوف حياتها.. وهي رفضت.. وهم رفضوا يساعدوها ويدوها فلوس. ما كنش قدامها غير أنها تدخل المنظمة.. وتتنقل بينهم وهي معاهم علشان توصل لابنها... وكانت كل ما تلقى خيط وتفكر انها وصلت.. تلقى عقده تانية تقف قدامها و تبعدها عن ابنها... فضلت في المنظمة لحد ما وصلت لتوفيق.. الدراع اليمين لكبير المنظمة في مصر
حياة بحزن اختفت يعني ايه كشفوها..
ريان بضيق دا احتمال كبير دلوقتي .ومعناه انهم خلصوا عليها.. والدور جاي عليا وممكن يقدروا يسجننوني تدمع عيني حياة.. وينظر لها ريان ويمسك يديها حياة انا بقولك على كل حاجه دلوقتي مش علشان تخافي.. انا باقولك لأني محتاج جنبي ومعايا محتاج تفضلي قوية وما تتضعفيش مهما حصل..عاوزك تفضلي حياة االقويه العنيدة.. الفلاحة الھمجية تضربه حياة على كتفه بغيظ فيضحكهاااا قولتي ايه هتساعديني
حياة بابتسامه سهله جدا.. وبسيطة.. وهانفذ ومن دلوقتي
ريان بابتسامه وانا كمان هابداء اجمع اللى هيساعدونا.. هاكلم اتنين لازم يكونوا معانا دلوقتي
حياة اتنين مين دول
ريان حاتم الأنصاري.. ويوسف أباظة
حياة باستغراب الصحفيين تعرفهم منين
ريان انا اتعرفت على حاتم ويوسف في قضيتي اللى فاتت .. وقتها الاعلام كله كان ضدي.. بس هم الاتنين مع انهم ما كانوش يعرفوني حسوا اني مظلوم... وفضلوا يدوروا على الحقيقية لحد ما اتأكد اني برئ.. وكانوا عكس الرأي العام كله ووقفوا معايا وفضلوا يكتبوا عن قضيتي لحد ما الحقيقة ظهرت.. ولما خرجت كانوا هم أول اتنين في استقبالي.. ومن وقتها واحنا أصحاب.. ودلوقتي هم مش بيكتبوا في الجريدة وبس بقى في الإعلام والبرنامج بتاعهم و مقالتهم في جريدة الأهرام بيحاوله يكشفوا المنظمة.. ورجال الأعمال اللى بيشتغلوا فيها.. وبقي ليهم أعداء كتير جدا زي بظبط .. و حاولوا اكتر من مره يخلصوا عليهم وانا ساعدتهم اكتر من مره .. وهم مخافوش والا اترجعوا وفضل البرنامج يوصل الحقيقة لناس لحد ما بقى البرنامج الوحيد اللي الكل بيثق في مصداقيته... يوسف وحازم من خلال البرنامج بيدخلوا لكل البيوت في مصر والعالم وبيوصله الحقيقية.. واحنا محتاجين الرأي العام يبقى معنا لأن دا الا بېهدد سلطتهم ومكانهم في البلد ..والأستاذ كامل المحامي كمان لازم يجمع أكبر عدد من رجال القانون يقفوا جمبنا.. احنا الفترة الجايه هنحتاج لكل شخص ممكن يساعدنا
يبقى كلمهم فورا وانا هكلمهم في المستشفى علشان حازم ..يبقي في امان لحد ما اوصل
يمسك كل منهم هاتفه .. ويقوموا بالاتصال بكل من يستطع أن يساعدهم
ونعود إلى قنا.. بعد أن ذهب كامل إلى بيت الصفواني لأخبارهم أن ريان مطلوب القبض عليه.. وأنه في طريقه
متابعة القراءة