رواية ولاء الحزء الرابع والخامس
المحتويات
تنظر له ملك وتبتسم... ثم تنظر إلى حازم بحب
وفي المزرعة كانت سهيلة تروي الزرع بالحديقة.. فاقترب وائل وجلس على مقعد قريبا منها ينظر إليها بابتسامه
سهيلة بخجل انت بتبصلي كده ليه
وائل بابتسامه اصلي معجب
يحمر وجه سهيلة خجلا وتقف مسرعة.. انا هاروح اشوف ملك
يقف وائل أمامها بابتسامه هو انتي هتهربي علشان قولت اني معجب.... امال لما اقولك اني بحبك هتعملي ايه
برقت سهيلة ونظرت له انت قولت ايه
وائل بابتسامه بحبك
تضع سهيلة يدها على فمها وتشهق بخضه
سهيلة هيييييه... انت جرئ اوي
سهيلة بابتسامه وكسوف وانا لما حياة قالت ليا في الأول خۏفت.. بس لما عرفت ان انت اللى هتساعد الظابط وافقت وبقيت مبسوطة
وائل بابتسامه مبسوطة
سهيلة بابتسامه ايوه...
انا لما بعرف اني هشوفك ببقي مبسوطة .
وائل بابتسامه دا إعجاب بقى
سهيلة بكسوف اممممم.... ممكن تقول حب
وائل يضع يده على فمه هيييييه... انتي جريئة اوي
تضحك سهيلة ويضحك وائل معها
كان عاصم يقف داخل البيت ينظر من النافذة على أخته الصغيرة وابتسم وهو يرى سعادتها... ودخل إلى البيت يبحث عن روسيلا... فسمع صوت يأتي من المطبخ.. فذهب إليها
كانت روسيلا تغسل فاكهة قامت بقطفها من شجرة... فاقترب عاصم ووقف بجوارها... فنظرت له بضيق وبرود
عاصم بابتسامه روسي حبيبتي تنظر له روسيلا پصدمة
روسيلا بضيق روسي وحبيبتك.... انت لسه قادر تبص في عيني وتكدب...
يمسك عاصم يديها وينظر لها بحب
عاصم انا لما بصيت في عنيكي.. وانا بطلت اكدب على نفسي مش عليكي ... روسيلا انا بحبك .. والله بحبك وعمري ما حبيت غيرك ابدا
روسيلا بدموع وتضربه بيده على صدره طالما بتحبني مين ناتالي زفت وليه كاتبها على فونك حبيبتك وايه اللة هيجيبها مصر
يتنهد عاصم ويمسك يديها ويجلسها على مقعد ويجلس أمامها على المقعد الآخر
عاصم ناتالي كانت معايا في الجامعة في ألمانيا.. كنت باشوفها دايما مع زاميلي العرب كنت باستغرابها لأنها كانت غير الأجانب لبسها محترم طويل مقفول بتأكل لحوم حلال كنت كل ما اشوفها اقول ان البنت دي لازم تبقى مسلمه لدرجة اني بقيت كل ما اشوفها ادعي ربنا يهديها للإسلام .. و في يوم كنت في المكتبة جت وفضلت تتكلم معايا.. كانت بتسالني عن الإسلام والدين الإسلامي.. حسيت انها مهتمة.. تعرفى فرحت وقولت ربنا تقبل دعائي وخۏفت انها تسأل حد يديها معلومة غلط لأن فيه كتب إسلامية مترجمة بطريقه غير صحيحه فبقيت اقعد معاها افهمها واجاوبها على اسالتها واجيب ليها القرآن المترجم...والكتب الإسلامية المترجمة صح... لحد ما في يوم جت قالتلي انها عاوزه تشهر إسلامها.. فرحت جدا وشجعتها بس قالت إنها خاېفه من أهلها لأنهم لو عرفوا ھيموتوها...
عاصم بابتسامه حزينة بس اليهود مش بيقبلوا... الخروج عن الدين اليهودي بيعتبروه رده عندهم ف يا ېقتلوها يا يرجموها حتى المۏت... انا اڼصدمت لما عرفت انها يهودية. حسيت اني هادخل نفسي في مشاكل فبعدت عنها... وبطلت اشوفها فات فترة وقبل ما ارجع مصر بشهرين لقيتها جاية ليا بيتي.. وقالت إنها اشهرت إسلامها. وخاېفه أهلها يعرفوا وېقتلوها وفضلت ټعيط وتطلب مني اني اساعدها واقف جنبها.. لما سألتها ازاي اساعدها.. كان جوابها أن احنا نتجوز واخدها تعيش في مصر واحميها من أهلها...في الأول رفضت.. ومشيت من عندي وهي بټعيط.. بعد كده بقيت اشوفها في الكليه.. كانت بتروح مكان بعيد عن الجامعة... كنت انا كمان باروح اقعد في المكان دا.. كنت بشوفها تقرأ قرآن وبتصلي.. ولما كان حد يقرب منها كانت تخبي الكتاب بسرعه.. حسيت انها فعلا خاېفه فقررت اني مش هاتخلي عنها... ووعدتها اني هاتجوزها بس لازم اخد رأى اهلي.. وهي فرحت وقالت إنها هاتستني اتصل بيها علشان تنزل مصر ونتجوز... لما جيت وقولت لجدي اني هاتجوز اجنبيه رفض... كلهم رفضوا.... بس انا كنت وعدتها...وقبل ما ترجع بشهرين اتصلت بيا وقالت إن أهلها عاوزين يرجعوها إسرائيل ويجوزوها لأنهم شكوا فيها فضلت ټعيط وتترجي فيا.. فقولت ليها تيجي واني هانفذ وعدي ليها..
روسيلا بدموع يعني انت مش بتحبها..
يقبل عاصم يديها عمري ما حبيت غيرك.. ناتالي بنت مسلمه
عاوز احميها
روسيلا ولسه هتتجوزها
عاصم بابتسامه لا انا مش هتجوز غيرك انتي يا مجنونه...
تضمه روسيلا بفرحه وابتسامه ثم تنظر له
روسيلا بقلق طب وناتالي... أهلها ھيموتوها
يضحك عاصم ناتالي طلعت بتشتغليني..
روسيلا باستغراب يعني ايه
عاصم بابتسامه يوم فرح ريان لما انتي سمعتي المكالمة كنت انا مخڼوق ومتضايق ومش عارف اعمل ايه.. ريان سألني. بس ماعرفتش اقوله وقتها... بس هو
متابعة القراءة