رواية سمر الفصول من 28 للاخير
المحتويات
ما كنت
هبط قلبها آلاف المرات حينما شعرت بيديه تلتف حول خصرها يغرقها بحناياه علها تشعر بالنيران التي يضخها قلبه زفر أنفاسه اللاهبه بتجويف عنقها وهمس وهو يرفعها عن الأرض فقد ارتخت مفاصلها بلحظة ما أنا آسف يا سلمي أنا آسف
أبعد وجهه عنها ينظر لعينيها المتسعة بعده تعابير لا تتوافق مع وضعهما وهمس متسائلا بعد برهة مالك يا سلمي
وأشارت بعينيها إلي يده الخبيثة الذي تتسلل بمكر حيث سحاب فستانها الوردي
فابتسم بعبث غر مقبل علي الحياة هعرفك
مال عليها فانتفض جسدها عائدا خطوتين اقتربتهما بلحظة حماقة وقبل أن يستفسر عاجلته پحده وجوازك يا فارس
جواز
سيأخذ جائزة في اصطناع الجهل صكت علي اسنانها بغيظ وأردفت من اسفلهم اه جواز والبت بتاعة النادي اللي بتجري معاها أسبوع
لكز كتفها بكتفه وأردف بتساءل ماكر ومين قالك
امتعض وجهها واشاحت عنه علي مضض وقبل أن تكمل حلقة البؤساء كانت محلقه بالهواء لم يمهلها فرصة استيعاب الصدمة بل تحرك صوب الفراش قائلا بإصرار وأنا هعرف بنفسي
فتح حمزة حاسوبه الشخصي
والټفت إلي روهان التي ټصارع النوم من أجله مردفا بأمل روني عشان خاطري عشر كلمات بس
اعدتهم روهان علي يديها بيأس لكنها واقفته بهدوء فاعطاها حمزة قبلة صغيرة علي جبينها وتابع بحماس جاهزة
اومأت برأسها بتردد فاسترد حمزة بهدوء مشددا علي كلماته د ك ت و ر م ح م د
هز حمزة رأسه نافيا وتابع بهدوء د ك ت و ر
ووضعت روهان التكملة بانتصار حمد
أبتسم حمزة بهدوء وهو ېصفع وجنتها بخفة مردفا بمرح هو أنا بقولك أكمل عيدي ورايا
وقبل أن يبدأ برحلة العڈاب قال بيأس زائف عارفة يا روني الدكتور قالي لو روهان نطقت الكلام الجديد صح هخليك تجيبلها لعبة فروزن
وضع قبلة علي وجنتها واسترسل بحنان تصبحي علي خير يا حبيبتي
وقبل أن يغلق شاشة حاسوبه امسكت يده مردفه برهبة نأ بابا أنا كمل
هز رأسه نافيا وأردف بهدوء بس أنتي تعبانة يا حبيبتي
ابعدته عن الحاسوب وحتي تضمن حقها جسلت علي ساقة أمام الشاشة اعدلت حمالات فستانها الزيتوني وقالت وهي تجمع خصلتها المتمردة خلف اذنها بابا كمل
أغلق حمزة حاسوبة سريعا ثم حمل روهان ووضعها خلفه حتي لا ينفجر أول بركان بوجهها
كانت عيناها تنفث الشرارات فابتلع ريقه بصعوبة رغم انه لم يفعل شيئ هو جالس بغرفته من أول اليوم وقبل أن يسأل بحذر صړخت به لسه قذر مبسوط دلوقت صح أنا بجد مش فاهمة أنت بتفكر إزاي
مالت عليه هامسة بجمود ولو تغيري خارجي
اشارت إليه بسبابتها متابعة باحتقار فانت ماتغيرتش
وبظرف ثوان كانت بالخارج
تطيح بما يقع أمام يدها ومع ذالك لم تشعر بذرة واحدة من الراحة كانت اعصابها تغلي كالمرجل فتحركت كالاعصار إلي الحديقة علا هوائها المحمل برائحة العشب الأخضر تمنحها هدوء مؤقت
زفرت يأسها بنفسا واحدة قبل أن تجلس علي الارجوحة الخشبية المقابلة للمغطس زمت شفتيها بحنق واغمضت عينيها بهدوء فانتشلها صوته المتوتر من قاع اليأس ممكن أعرف أنا عملت إيه !
أغلقت قبضتيها بقوة حتي أن اظافرها خدشت راحتها الناعمة وبهدوء ما قبل العاصفة اردفت بلاش تصطنع الغباء عشان أنت أبعد ما تكون عنه
أنا ماعرفش أنتي بتتكلمني عن إيه ولو اتغيرتي فعلا فلازم تواجهي قولي 1 2 3 غير كده فهجومك مالوش مبرر
قڈفها كلماته واولاها ظهره مغادرا فستوقته پحده ببساطة روحت قولت لعمي وأنت عارف ان بعدها الدنيا هتولع
تجمد مكانه للحظات ثم ألتفت لها پحده تتشابه مع خطواته السريعة وقف أمامها علي بعد خطوة ونصف ليهمس پحده أنا هعدي كل الكلام اللي قولتيله فوق ده بمزاجي وأنا ماقلتش لحد حاجه
لانت ملامحه وهو يقترب منها بوجهه بينما جسده رفض الانجراف بدوامة ستنتهي بالحرمان وبثقل همس لأن ببساطة ديه كانت أول حاجة تطلوبيها مني
ولأن اللحظات القادمة لن تكون بصالحهما أبتعد عنها قائلا بمرح أنتي طلبتي وأنا نفذت ودلوقت جه دوري
وقبل ان تتساءل بقنوط أردف ببساطة خروجه عائلية وديه مش ليا أصل إحنا هنروح الملاهي
وحتي لا تلقيه برفضها القاطع وترحل قرر اعطاءها فرصة للتفكير ولكن بعد أن يوقظ ضميرها فكري فيها لآن عزيزة محتاجه ده بكرا الساعة عشرة وبتمني توافقي
30
الأخيرة ... ا
فارس
فااااارس
فااااااااااااااااااااااااااارس
بالبداية كان الصوت خاڤت يكاد يقترب إلي الهمس وبلحظات أصبح عال متذمر وآخر ما طرق مسامعه صړاخ حاد مجهول المصدر .. فهو وحيد في الفراش بل في الغرفة
دارت
متابعة القراءة