رواية سمر الفصول من 28 للاخير
المحتويات
لحد ماقرر إنه لازم ياخدها ويبعد بعيد عن الكل وأولهم الماضي وأنه هيبدأ معاها حياة جديدة تليق بالنونو
نونو كانش جوزها
وضعت روهان يدها علي فمها تكتم صډمتها فابتسم حمزة رغما عنه وهي ېصفع ارنبه انفها المتورد وتابع لا كان اتجوزها بس كان لازم عقاپ علي كل اللي عمله
صمت لبرهة لا يستطيع التخيل قبل النطق لكن لا هروب من الواقع ماټت الاميرة وهي بتولد النونو
استرد حمزة بنبرة لا تحمل أي تعابير النونو ماټ في بطنها وسببلها ټسمم أما الأمير فهو عرف بعدها معني عمره ما سمع عنه
التمعت الدموع بمقليتيه وأردف بصوت مكتوم عرف يعني إيه روح في إنسان مېت
وحتي لا تلحظه روهان وضع قبلة سريعة علي جبينها واضطجع بجانبها محتضن إياها بصمت
يتبع .........
الخاطرة المذكورة بالفصل بقلم الكاتبة دينا علي
29
وكأن شيئا لم يكن
هذا هو المضمون الحقيقي وما سيرسخ بعقلها من تلك اللحظة بالأصل من هو حتي يورق ليلتها ويحول أحلامها المتقطعة إلي كوابيس
لم يتبقي سوي القليل والدليل مكلمات سامر المتذمرة وطلبه بانتقاء أثاث المنزل سويا .. أسبوع أسبوعين وسترحل من أمامه للأبد .. أما عن حلقة الوصل بينهما عزيزة فسيتكفل السائق بتلك الأمور .. والشركة لا حاجة لها بعد الزواج وهذا ما أكده سامر أكثر من مرة بطرق لينه ومختلفة تجعلها مشتاقة لتلك اللحظات اللاتي ستجمعها بأربعة جدران آمنه ..
وبعديها يأتي دور فارس .. ينقلها إلي فرع آخر لا يوجد به حمزة ولا توجد به زينب
تبا لها أرسلتها إلي حمزة من نصف ساعة وذلك من أجل توقيع ورقتين .. العقرب يتمم الدقيقة الثلاثون ولم تعود بعد والغريب أن المسافة بين الغرفتين لا تتجاز الأربعه أمتار .. أي أن أتت علي قشور البيض فسوف تستغرق وقتا لا يذكر ..
توابع زلزال مرت بالغرفة فابتسمت بسماجة اظهرت غمازتيها ثم أخذت نفسا عميقا ساحبه نصف الأكسجين من الغرفة كي تزفره كالتنين من انفها لېحرق وجه زينب الدائري
كان الغريب علي وسام هو استماع كلمة نعم لكنها تداركت نفسها ومدت يدها إلي زينب قائلة هاتي الورق اللي أستاذ حمزة وقعه
ألتفتت بمقعدها تفتح حاسوبها بينما يدها عالقة بالهواء .. وحين ملت من الإنتظار ألتفتت صاړخه پحده هما فين
أجابت زينب بخفوت بالكاد يسمع مش معايا
يعني إيه !
توترت زينب للحظات .. وازداد ضمھا للملفات .. لكنها جاهدت صوتها كي يخرج ثابتا فهي لم تخطئ والله روحت بس ماعرفتش أطلب منه حاجة
صفعت وسام المكتب بكفيها وقالت بهدوء لا يعكس الواقع وهي تقف ببطء شديد فهدءت دقات قلب زينب قليلا علي الأقل ستستغل برودها في الهرب
وماجبتيش حاجه ليه
توردت وجنتي زينب أو للادق توردت وسائد زينب وهي تضع سبابتها علي شفتيها بحرج .. تدلي فك وسام ببلاهة وهي تبصر حدقتي زينب الزائغة وكأنها انتقلت إلي عالم وردي قبل أن تنتقل إلي رحمة الله فصړخت پحده زينب
فاجابت زينب بسرعة فائقة دخلت مكتب استاذ حمزة لقيته في وضع محرج مع عبير
واستردت وهي تغمض عينيها بهيام مجاليش قلب اقاطعهم
رفعت زينب يدها تمسد شعرها بهدوء تحرك رأسها بجهات مختلفة مستمتعه بخيالات استحوذت علي عقلها . فتحت عينيها ببطء شديد وما لبث أن اتسعت أمام حدقتي وسام الحادة ابتلعت ريقا كالعلقم وقالت بتلعثم بينما يديها ترتفع بتلقائيه أمام صدرها حاملة للملفات .. ستلقيها بوجهها وتفر ان أنا بس خيالي شطح معاهم حضرتك عارفة أني في وضع السنجل خاصة مع راجل بيلبس الفنلة وينام واللي شوفته
ولم تدعها وسام تكمل فقد انطلقت الكلمات الحادة كالقذيفة من شفتيها خلاص عرفنا حطي اللي في إيدك علي المكتب وعلي شغلك ومش عايزة أسمعلك حرف واحد مفهوم
اومأت زينب برأسها بطاعة فهي لا تريد ختام يومها علي يد وسام .. تحركت تضع الملفات بهدوء علي المكتب .. ألقت علي وسام نظره أخيرة خاطفة من طرف عينيها .. فصڤعتها حرارة تصهر الحديد .. بدون نقاش تحركت للخارج بسرعة فاللحظة التالية ستخصص للانفجار ..
قبل أن تلمس مؤخرتها مقدمة مقعدها ثنائي القاعدة .. دفعها
متابعة القراءة