رواية سمر الفصول من 28 للاخير
ولا هيعبرك الراجل متجوز من أسبوع بعد عڈاب سنين مش بعيد يكون نسيكي أصلا
هزت وسام كتفيها وأردفت بغرور يليق بها سامر ما يقدرش ينساني
جذب حمزة يديها أسفل الطاولة وبدأت بالضغط عليها بكل ما أوتي من قوة .. تأوهت وسام بخفوت ..وهي تتحرك علي المقعد والذي بدي للجميع وكأنه مبطن بالاشواك .. بلا هدي في محاولة للانفلات من أطابعه الصلبة لكنها ببساطة مقيدة .. أبتسم حمزة بهدوء وأردف ببساطة وكأن شيئا لم يكن عايزك تعيديها تاني بقاا
وبكل الأحوال حمزة لم يكن بحاجة إلي تلك المبادرة .. بطرفه عين كانت سيارته تنطلق محدثه صريرا عاليا يدل علي استواء سائقها
إيه اللي جابك هنا
اجفلت ايثار علي صوته رغم انه هادئ .. ابتسمت بعذوبيه وهي تلتفت إليه تشير إلي قدميها مردفه ببساطة هما السبب
تقدم منها خطوتين كانوا بمثابة خط فاصل بينهما .. مال علي وجهها يقتصر المسافة أكثر هامسا تفكيري وصلني لحاجة تانية
غمزها بعينه وأكمل بوقاحة متوارثه تحبي تعرفيها
أبتسم وهو يبتعد عنها بمقدار عشرون سنتيمتر وقد حسبها ببراعة .. مقدار يجعله قريبا لآسرها وبعيدا للمحافظة علي المتبقي من مبدأ التحضر إلا أنها افقدته الذرة الأخيرة بتعلقها بعنقه .. لم ينصدم من تصرفها المريب فقد تغيرت هرموناتها بالاونة الأخيرة وأصبحت نسخة آخري من سلمي والتي لا تتعب من احتجاز أبيه بأي ركنا يقابلها ..
صفعت صدره وهي تتلوي بين ذراعيه في محاولة للابتعاد .. لكن مقاومتها كانت تحمل نوع خاص من التذمر الأنوثي الناعم .. فقيد خصرها المتضاعف أكثر يرغب في الوصول إلي آخر محطات قطار المقاومة السريع إلا أنها وضعت يدها علي شفتيه تخفي بكفها ابتسامته العبثه هاتفه بخفوت أنا ماينفعش اسيبك أكتر من كدة مع حمزة
تنهدت براحة وهي تسترسل بهدوء يااه ماكنتش هستحمل أن وحدة تدخل حياتك غيري .. وببساطة كنت هتقول حقي وماكنش ينفع أقف قصادك وأنا معذباك معايا ومافيش مره ماهنتش رجولتك فيها
صفع رأسها قبل أن يثبتها بتجويف عنقه .. ډفنها أكثر كي تتوقف عن التراهات الملازمة لأي حديث يجمعهما .. رغم أن النمط المحدد لحياتهما تغير إلا أنها مازالت ترتعب من فكرة رحيله .. وكما أخبره علي بيأس .. الزلزال أنتهي وبقيت التوابع .. وعلاجها الترديد ..
........................................
رائحة قوية تداعب انفها .. حاولت المقاومة وابعادها فالنعااس أهلك جفنيها حتي باتت لا تقوي علي فتحهما ولو لساعة واحدة .. لكن الرائحة تقاوم بالحااح .. تنهدت بيأس وهو تحاول فتح إحدي جفنيها لكن ثقلهما يزداد .. والرائحة تشتد .. اغمضت عيناها بصبر وبدأت يدها بالعد التلقائي .. ثم فتحتهما فجأة .. لتبصر أفراد الچريمة مشتركة .. وفارس وابنائها الثلاثة برفقة سيرفيس شاورما سورية وعلي اليمين خمسة أطباق من التومية وعلي الشمال البطاطا المقرمشة
انتفضت في جلستها تهدر بهم بفزع إيه ده
اجابها فارس ببساطة بناكل
اشارت إلي نفسها وأردفت بعتااب من غيري
هز فارس كتفيه بلا مبالاة وقال بهدوء فهو ببساطة لا يجد الغريب في الامر عادي لما تصحي أكيد كنت هجيبلك
اتسعت عيناها پصدمة تداركتها سريعا وهتفت پحده هاكل دلوقت وهتجيبلي بعد شوية
اومأ فارس برأسه موافقا دون كلام .. فأكملت وهي تسحب السرفيس بعيد عن أيدي الجميع مش عشاني ده عشان ابنك
لم يدعها فارس تكمل الاسطوانه فقد حفظها عن ظهر قلب لذا أكمل بهدوء وهو يحرك لها أطباق التومية والبطاطا عارف
توقف الطعام بحلقها وهي تلتفت له نظرت له مليا ثم قالت پاختناق أنا عارفة أنك مش عايزة
اوقفها فارش بأشارة من يده وبالاخري أشار إلي النادل ليكون أمامهم في خلال لحظات منتظر ما سيملي عليه أشار فارس بعيناه إلي النادل .. فاتسعت إبتسامة سلمي وتناست ما تفوهت به من لحظات ثم قالت بحمااس قائد الحروب بصي عايزة جمبري كتير وتفتحه من النص وتحطوا فيه موزاريلا وعايزة عايزة اه اتنين برجر كبير من اللي هما النووي وا وا اه وعايزة واحد بس كريب كفته
وبإخلاص أشارت إلي ايثار وهتفت وشوف المدام عايزة إيه
نظر النادل إلي فارس راغبا بتأكيد الطلب فاومأ
فارس برأسه بهدوء وحسرة في أن واحد فقد اضاعت مجهود سنوات بخمسة أشهر لكن لا فائدة فهو الجاني علي نفسه لذا أردف ببساطة الحسااب بيجمع يابني
..........................................
في الطائرة ...
جلست وسام باريحيه علي مقعدها الناعم .. وبين يديها جريدة أجنبية .. بدأت تتفحص محتواها بهدوء وتمهل .. رغم الضوضاء المحيطة بها .. انسجمت مع المجلة للدقائق قبل أن تسمع صړخة مفزعة اتيه من الخلف فالتفتت لتيجد فتاة تبدو في منتصف العشرينات تصرخ پخوف وترغب بالترجل .. وبجانبها عدد من المضيفات يحاولون تهدأتها بطريقة لينه بعيدا عن المهدأت الطبيبة المتوافرة بيد إحداهم .. ابتسمت بهدوء وقد استقرت ذكري شبيهة بمخيلتها .. وبالفعل استطاعت تجاوز المعضلة بعامل الوقت
ويبدوا أن المختل يشاركها الذكري فاردف بهدوء عاملة زيك فرجتي عليا الناس وقتها
امتقع وجهها وهي تلتفت له إلا أنه كان بالجهة الآخري يلقي علي روهان النائمة بجانبه نظره سريعة خاطفة ثم عاد إليها قائلا روهان نايمة كنت خاېف من الڤضيحة
لكزته بكتفه المائل عليها بغته وقالت ببلادة ماتقولش روهان
هز رأسه نافيا وقال بهدوء لأ روهان وبحكم أبوها
وحتي تنشغل عن قضية الأسم والتي قامت بعدها الحړب العالمية الرابعة في المنزل لأسابيع حتي والتزموا الصمت فجأه .. فوالدها من وضعه ومن لديه الحق ينطق
تابع ليشتت تفكيرها المحدود هتتبسطي اووي في تونس
انعقد حاجبيها حتي تعانقا ثم تساءلت باستغراب صحيح ليه تونس
اجابها بصراحة ووقاحة عشان محدش يعرفني هناك بالمعني مليش سوابق فيها وكماان
حمثة
قاطعة صوت انوثي يحفظة عن ظهر قلب لكن لا مانع من التأكيد فربما أخطأ .. ألتفت ببطء شديد ليجدها أمامه كما تركها صاحبة الثاء روث
أغمض عيناه بيأس وعاد إلي وسام المراقبة يخبرها بهمس روث هتسأل علي حموثتي قوليلها ماات
تمت بحمد الله