رواية سمر الفصول من 28 للاخير

موقع أيام نيوز

من زلزلتي كيانه بنظرة من عسل عيناكي الذائب .. أنا العاشق العنيد الذي لن يسمح برحيلك .. لن استسلم حتي يصبح قلبك ملكي .. كما امتلكتي قلبي بابتسامتك الطفولية الأسرة .أتركي لروحك العنان لتتحرر من أسر الظلام .. أجعليها تحلق في سماء الحب والنقاء أنتي درة اسما ومعنى .. انتي الحياة .. انتي من هدمت حصون قلبي الفولاذية .. أنتي من جعل عيني يجافيها النوم
أجبرتي قلبي على حبك .. حتي اصبحتي إدماني
مش عايزة غير رأيك عشان بجد بيهمني 
كان يقرأ كلماتها المعسوله بهيام غير مدرك أن وسام تنظر له ببرود وبيدها سکين حاد تتلاعب به كالساحر حين يلقيه بالقرب من معالمك كي يحددها
وقبل أن تعبث انامله وتكتب الرد كان صوتها الساخر يسأله مالك يا سامر بتضحك ولا كأنك بتعمل إعلان لمعجون سنان
توتر للحظات لكنه تدارك الموقف وقال بمرح بينما يده دست الهاتف بالجيب الداخلي للستره لا ابدأ شفت بوست علي الفيس عندي وعجبني مش أكتر كنت بسلي نفسي لحد ما الأغنية تخلص ونركز مع بعض
ارتفع حاجبها بشبه تسليه وقالت وهي تمد يدها إليه طب ما تورهولي كده
هز رأسه بسرعة نافيا .. وأردف بعد أن أبتسم لها ببلاهة للحظات لا ده شعر ونثر ووزن وقافية وحاجات أنتي مالكيش خلق ليها
وتابع بجدية بعد استقر وضعه قوليلي بقا إيه أخبار حمزة وعزيزة
لم تترك السکينة من يدها وقالت وهي تشدد علي الأحرف وضعهم وضعهم كويس لدرجة
ارتخي كتفيها بقلة حيلة وتابعت بخفوت لدرجة تفقع ماكنتش أتوقع كدا . عزيزة حاليا حمزة محور حياتها وهو كمان مابيختلفش عنها كتير
وأنتي 
هزت رأسها نافية وقالت هازئة لحد دلوقت ماشفتوش
ولتسيطر علي فم سامر تابعت بصحي بدري والكل نايم في مكتبي مابتحركش برجع متأخر يكون الكل نام حتي عزيزة مش بشوفها لأنها ببساطة مرهونه بيه
وده مش حل
تبا لبساطة سامر في حل أكثر الأمور تعقيدا رغم أنها قصت عليه أدق التفاصيل إلا إنه لم يشعر بما يحمله قلبها التي هربت منه نبضتين لشخص لم يراها سوي جسدا يحمل لذة محرمة
هزت رأسها تبعد تلك الأفكار الميؤوس منها وقالت بعدها بخفوت ماجاش الوقت
ويبدوا أن الأفكار اللاتي لازمها طول الطريق استدعته فتجسد أمامها بلحظة 
لم يتغير كثيرا فقط شحوب وجهه وجسده 
ولم تتركها الصدمة ولو للحظة واحدة .. وهنا بحديقة القصر وقد تعد عقارب الساعة منتصف الليل .. ألتفتت حولها تبحث من مخرج سريع وأمن فقاطعها حمزة بنبرة هادئة ازيك يا وسام عاملة إيه
كانت ستتخذ الصمت علاج لكن الوقت الذي حدثت سامر عنه آتي عقدت ذراعيها أمام ظهرها وقالت بنبرة جليديه تمام
هز رأسه موافقا حديثها وقال بعد برهة كان بها يستدعي محاولاته اللاتي تدرب عليها كثيرا سمعت أنك اتخطبتي مبروك
اومأت برأسها وقالت بجفاء لا يناسب كلمتها المختصره عقبالك
أقترب منها خطوتين وقبل أن تعودهما عاجلها نبرة زلزلت كيانها اتغيرتي كتير
وهمس وهو يميل بوجهه عليها بس تغيرك ده خارجي مش أكتر
واعطته اجابتها الجوفاء وهي تبتعد عنه مش فارقة كتير 
............................................
صعد غرفته بخطي ثقيلة وبالطبع لم ينسي إلقاء نظره خاطفة علي باب غرفتها 
واليوم ابصرها وياليته لم يفعل .. كل ما أعده سابقا انطلق مع الريح .. نظراتها لامعة مکسورة ولم أحدا يلحظها غيره وبالطبع فهو الجاني بالمحكمة
دلفت غرفته وأغلق الباب خلفه 
وأثناء سيره إلي الفراش تعرقلت قدماه بروهان المنكمشه علي نفسها
فانتفض جسده صارخا إيه ده فيه إيه
أبتسم روهان بمرح وهي تقف قبالة وقالت بحبور وهي تحتضن ساقة بابا تصل وأنا حيت مسنياك
ومن كلمة بابا علم المقصود فانحني إليها قائلا كلمك أمته
أوبع أعه 
التقطتها كالريشة وقال وهو يداعب انفه بتجويف عنقها الناعم كل حاجة عندك اوبع اعه وعشان مش هعرف قالك إيه مش هسأل بس هنقول ياله علي السرير
ركلته بقدميه متذمره إلا انه قضي علي عاطفته وهو يدسها بالفراش جانبه مردفا بأمر هنام
دوته
تأفف متذمرا فالقصص لديه أنتهت ولمحه الإصرار بعيناها جعلته يزفر يأسه بنفسا واحدا وقال خلاص حاضر
مد يده يغلق ضوء الغرفة وبدأ سرد قصه لا تنتمي لعالمها البسيط بصي حبيبتي كان فيه أمير صغير مش صغير أوي يعني ضايع وتايه في الحياة ببساطة حاسس انه منبوذ يعني مالوش حد يفهمه ويحتويه لحد ما في يوم شاف
قاطعته روهان بمرح شاف ميرة
أبتسم لها بحنان واسترد وهي يمسد شعرها أيوه شافها هو شاف معاني كتير في عنيها حنان يأس وجعه شاف دفء هو عمره ما حس بيه لأنه ماكنش يعرف حتي معناه وقرر في النهاية إنه يجربه
لم يتوقف أمام عيناها الذاهلة بل تابع پألم بلغ منتهاه الأمير كان ليه أفعال كتير وحشه هو نفسه مش عايز يفتكرها بس الأميرة كانت زي نقطة الضوء في حياته مهما يعمل كان بيرجع لها وهي كانت بتستناه وماقدرتش لحظة أنها تستغني عنه لأن اللي بينهم كان قوي معني جديد محدش يفهمه
نظر إلي عيناها الشبه يائسة وتابع
تم نسخ الرابط