رواية سمر الفصول من 28 للاخير

موقع أيام نيوز

إليه پحده ترمقه بنظرات تحمل شرارات واستقبلها هو بتسلية أثارت سخطها .. أشارت إليه بسبابتها وقبل أن تستوصي به خيرا عاجلها فارس بقنوط هو اللي دخلك . أنا بجد ھموت وأعرف بتفكري إزاي !! كان حرام مثلا تركبي معاه وتيجي ولا هي حړقة أعصاب والسلام
وتابع وقد ازدادت نبرتة حده وشماتة وتستاهلي اللي حصلك ده عشان مرة تانية تفكري مية مرة قبل ما تاخدي أي قرار
لم تكن مصډومة من رده فعله فالملاك البريئ منعدم الجناحين والطاقية الصفراء يقف قبالها بأعين متسعة من كثيرة التسلية والإثارة يضغط علي أسنانه بتحفيز ولو أمكن فسيجلب لفارس أول ما تصل إليه يده
لم تتمكن من الرد .. فارس لا يسمح لنفسه بأن يلتقط ولو نفسا واحدا .. وكيف وقد اتته الفرصة علي طبقا من ذهب 
أنا مش عارف أنتي إزاي أم لتلت أطفال منعدمة التفكير عقلك خلاص وقف عند الشوبنج متهوره وطايشة ومش مسؤوله ده أنا لولا الخدم كان زمان بيتي خرب
كورت قبضتيها بقوة حتي أن اظافرها حديثة التنظيف خدشت راحتها الرقيقة .. ولأنها ذلك الدور المسرحي 
وضعت يدها علي رأسها فهي بالفعل تشعر بالدوار وقالت بعد أن أصابت هدفها بدقة بالغة والفضل لانفعالات فارس التي ترتسم بوضوح علي وجهه فارس أنا تعبانة بجد ومش قادرة أرجوك طلعني أوضتي
بثوان الآخري كانت يدها تلتف حول عنقه بنعومة ورأسها تميل علي كتفه .. رفعت انظارها إلي حمزة توعده بأن الربح القادم سيكون من نصيبها . لكنها بادلها ببسمة تربط الأذنين ببعضهما ومن حركة شفتيه السريعة استنتجت تعليقة 
بلاش الطاقية عندي حساسية  
ولم تكن سلمي بنت عزيزة وسيد أن لم ټصفعه بالمقلاه والفرص كثيرة
ظلت انظارها مثبتة عليه حتي ركل فارس باب الغرفة بقدمة وقاطع الإتصال بينهما للمرة الثانية بيوما واحد 
كانت تتبع خطواته من خلف ظهره وتوترت أنفاسها مع اقترابهما للفراش 
ابتلعت ريقها بتوتر شديد وأغلقت عيناها بقوة حينما شعرت بنعومة الوسائد اسفلها .. ببطء مبالغ به ابعدت يداها عن عنقه ليعتدل بجلسته
ظنت انه سيرحل لكنها اجفلت حينما أمسك كفها مربتا عليه وقال بعد برهه من التركيز سلمي أنا آسف أني انفعلت بالشكل ده قدام حمزة
وتابع بخفوت كان من خۏفي عليكي مش أكتر صدقيني
أخذت نفسا مطولا أخرجت بعد برهه مضطربا يحمل بحناياه جميع الألفاظ المتحدة بمعني واحد الرهبة 
عدت إلي الثلاثون قبل أن تفتح عيناها لتقابل ملامحه الجامده واللينه بنفس الوقت .. ابتلعت ريقها بصعوبة بالغة وهي ترفع جسدها بمرفقيها .. تعتدل أمامه خاصة بعد أن لاحظت نظرته السريعة علي جسدها .. حاولت سحب الشرشف لتختبئ خلفه فهي غير قادرة علي مواجهه الطوفان الذي يظهر جليا بعينيه .. لكن يده التي تحركت بهدوء علي خصرها اجفلتها .. ألتفتت إليه وقد ذهبت شراستها ولم تعد بتلك اللحظات العصيبة .. أين حمزة توأم روحها لما صمت الآن هو والشمطاء عزيزة التي تلتصق كالعلكة بمن اكتسبت عينيه سواد الليل .. حاولت النطق ولو بشق كلمة لكن حنجرتها خذلتها
راقبت اقترابته الذي يزيد الوضع صعوبة بأعين اتسعت من فرط صډمتها .. هل تذكر حقوقه الذي تغاضي عنها لسنوات الآن .. لو كانت حره طليقة لكانت صفعت وجنتها من شدة غباءها .. هي بغرفة مغلقة وفراش يغريك بكثرة وسائد فما المنتظر .. فتحت فمها في محاولة آخري للنطق وما لبث أن أغلقه بشفاه تغلي كمرجل .. اتسعت عيناها أكثر وتحركت يداها بعشوائيه من خلفه مستغيثه 
لكن ببساطة من المنقذ .. الاستسلام كان الحل الأمثل فهي سعيت من قبل والآن آتي دوره .. وهذه هي البداية الحتمية لزواج أتم الأربعة أعوام 
اغمضت عيناها بهدوء وقبل أن تعطي لنفسها فرصة الانسجام كان أبتعد عنها ببرود صلب اوصالها
فتحت عيناها بدهشة فوجدته جامدا يبصرها بلامبالاة وكأن توأمه من كان يحتويها الآن .. وضعت كفها علي شفتيها تتحسسهم ثم ارتفع بتلقائيه إلي رأسها فما تعرفه أن السيارة لم تصدمها . وأن التخيل لم ينل منها هذا القدر
رفعت انظارها المذهوله إليه ليقول ببسمه لا تحمل المرح معلش يا سلمي أصلي نسيت ادهن مرهم المفاصل ونقحوا عليا
فاقت حينما صفق الباب خلفه لتردف بقنوط بينما كفها لم يفارق شفتيها المنتفخه إبن ال...
.........................................
مالك
افاقت من شرودها علي صوت سامر الهادئ فالتفتت له مبتسمة بهدوء حركت سبابتها بجوار اذنها دائريا ثم أشارت إلي حامل الاسطوانات المنبعث منه صوت فيروز الهادئ 
فاومأ سامر برأسه بعد أن اعتذر عن المقاطعة 
ثم عاد إلي صحنه بصمت
استمر الهدوء القاټل بينمها حتي قاطعة رنين هاتف سامر الذي جذب أنظار الجميع
ا
نقطع الإتصال وحتي أن استمر فلن يجيب .. اخفضه أسفل الطاولة مستغل غفوة وسام المؤقتة .. أبتسم بعذوبية وهو يقرأ كلمات دينا المتذمرة ثم الناعمة واخرهم المتوترة
سامر بكلمك مش بترد أكيد مشغول اقرأ قبل ما اقدمها للجنة
دعيني أحبك .. فأنا الدواء لآلامك .. أنا بلسم جروحك .. أنا
تم نسخ الرابط