رواية سمر الفصول من 28 للاخير

موقع أيام نيوز

محي اسم سامر نهائيا وهتف بجدية من المحتمل أن تصيبها بشلل رعااش وده حاجه مافيهاش نقاش عشان أنا ببساطة مش هسمحلك بحاجة غير ديه
قڈف الحلقة بالمغطس فصړخت وسام وهي تحاول الهروب من اسر يديه الملتفان حول خصرها أنت اټجننت أكيد
هز رأسه نافيا وأردف وهو يمرر عيناه عليها بوقاحة لا يا حبيبتى عندي ليكي الأحلي
حل العقدة .. ومد يده بجيب بنطالة الرمادي .. استغرقت مدة البحث خمسة ثوان وخرج أخيرا برفقة حلقة آخري مزينه بإسمه .. خاتم من الذهب الأبيض منصف بماسة ضخمة لامعة .. تعكس زرقة المياة باعينهما
رفعت عيناها إليه بعدم تصديق .. كيف أحتفظ بخاتم زواجهما الأول واتسعت عيناها من فرط الدهشة مع خروج خاتمة من الجيب الآخر .. فغرت شفتيها وهي تقول بهمس أنت احتفظت بيهم
هز رأسه نافيا وقال بسرعة لأ لقيتهم صدفة في جيب بنطلوني وكنت ناوي ارميهم في أول بلاعة
انتظر حتي تشكلت الصدمة ببراعة علي وجهها وأردف بمرح وهو يضع يدها فوق قلبه بس قلبي قالي لأ
ۏجع في قلبك
...............................................
توقف فارس أمام درجات السلم يبصرها بيأس .. ثلاثون درجة عدد خطېر .. صعد أول درجتين بتكاسل ومالبث أن صعد الثمانية والعشرون المتبقين ركضا .. فعدي آتي وبين ذراعيه زوجته .. دقيقتان أو أقل وستهبط سلمي في رحلة البحث عنه .. وهذا المشهد يصيب بداخلها وترا حساسا .. أي ليلته لن تتم قبل أن يعيد المشهد بتغير أبطاله
دلف غرفته وأغلق الباب خلفة ولأنها تستخدم العقل الأنوثي معه .. أوصد الباب ووضع المفتاح بجيب سرواله .. وحجته الانفراد بها .. ستعجب كثيرا بحجته الماكره
ساالمي يا ساالمي
لم تجيبه فناداها بلقبها الجديد يااا ساافلة
كان الصمت إجابتها فاتجه بخطي مرهوله صوب باب الحمام طرق ثلاث مرات مناديا سلمي سلمي سلمي أنت جوه
غمغمات ضعيفة أتت من الداخل .. فالصق أذنه علي الباب وتساءل إيه سلمي بتقولي إيه
ماتفتح يا فارس الباب وتدخل الله
تنحنح فارس بحرج ثم قال بهدوء طب أنا داخل
وصله تأففها كما وصله صوتها المتهكم ماتخلصنا يا فارس
طرق مره آخري وفتح الباب ببطء شديد .. فجلست سلمي علي طرف المغطس .. وعقدت ساقيها ببعضمها بوضع مريب .. ارتفعت يدها بتلقائية بجوارها فكها المعكوس .. وهزت جسدها بارتجافه بسيطة فانتفض فارس صارخا بفزع أنتي حصلك ايه
خرجت الإجابة من فك يرتعش اتشليت يا فارس اتشليت
عادت إلي وضعها الطبيعي واكملت پحده سنه عشان تدخل
تنحنح فارس بحرج وما زاد الأمور سوءا انخفاض بصره عنها وقوله المهذب لا مش متعود أدخل علي حد الحمام
مصمصمت سلمي شفتيها بحسرة وأردفت وهو تلوح بيديها تنعي الحظ اللي يغيظ أنك مخلف قبلة اتنين طولك دلوقت
رفع فارس وجهه متسائلا فكلماتها تحمل معنيين الأول مجهول وسيعرفه أما الثاني فهو تهكم صريح .. 
قذفته باختبار الحمل ولأنه مجهول الهوية عند أي رجل اردفت أنا حامل يا أبيه ..........
الخاتمة
تحرك حمزة أمام حمام السيدات بلا هدي .. لا يعرف ماذا تفعل بالداخل لتستغرق من وقته خمسة واربعون دقيقة .. هل فعلتها وهربت كما هددته من يومين نظراتها الأخيرة كانت مريبة .. توقف للحظات يهدأ من روعته .. يتذكر قبلتيهما الأولي بعد عقد القران وكيف كانت ذائبه وراغبة بين ذراعيه اللذان تلقياها بعدما شعرا بارتخاء مفاصلها .. لن تفعلها وسام تعقلت حتي وأن استغرق أمر ترويضها أربعة أشهر فهي تعقلت بالنهاية .. والأهم اعترافها بحبه رغم أنها قذفتها بوجهه وهي تكاد أن تبكي للأسف بحبك يا حمزة
إلا أنها اعترفت بغض النظر عن بداية الجملة
تنهد براحة وهو يجثوا علي ركبتيه ليكون موازيا لروهان .. التي سارعت باحتضانه مردفه بحزن حشيني بابا
وضع قبلة سريعة علي وجنتها المتورده وأردف لا يا روح بابا هاخدك معانا
اتسعت عيناها بذهول تحول في خلال لحظات لسعادة تكفي سكان العالم .. تعلقت بعنقه وهي تتساءل بحذر بجد
اومأ برأسه إيجابا .. ثم أشار بعيناه صوب وسام الواقفة أمامه وكامل تركيزها علي ذيل الفستان الطويل .. التفتت روهان لها تتفحصها بدقة وما لبث ووضعت كفها علي فمها تكتم الصدمة بداخلها .. عادت بعيناها إلي حمزة تتساءل بصمت فأجاب بهدوء كنت عايزك أنت وماما تلبسوا زي بعض
ترقرت الدموع بمقليتيها فاسترسل حمزة بندم خلاص أنا آسف والله ما هعملها تاني
دفعت وجهه بعيدا عنها واستسلم هو للأمر الواقع بعجز فالكلمات لا تنفع بعد أن أوشي بها وأصبح دنيئا بعيناها .. اشاحت روهان عنه تجفف دموعها التي انسابت برقة علي وجنتيها الملطختين باحمر الشفاه آثر التقبيل
فبقي الاثنان بوضع متنافر ميؤوس منه ..  ولإنهاء المشهد الدرامي السخيف هدرت وسام پحده ما تخلصونها بقاا
بدون مقدمات أمسكت يد روهان وتحركا يجرون اذيال خيبتهما المشتركة ... فاتبعهما حمزة مزمجرا ما خلاص بقا أنا آسف يا حبيبتى
رمقته روهان بأسهم حاړقة واكملت سيرها بهدوء فتساءل حمزة بحنق يعني ينفع تدخلوا القاعة من غيري 
ا
بتسمت وسام بتهكم
تم نسخ الرابط