رواية سمر الفصول من 28 للاخير

موقع أيام نيوز

تتقدم منه بهدوء وكمان عشان أكون اشتريت الفستان
أبتسم فارس ببلاهة وهو يشير صوب هاتفها متسائلا باستنكار وهو ده كان فستان
اومأت برأسها فتابع بسخرية الله يرحمك يامه كانت غلبانه وبتفرح لما تلبس الجلابيه الفسكوز
هزت رأسها نافية وتابعت وهي تعقد كفيها خلف عنقه هترجع أمتي بقا
لم يجيب فقد انطلق لملاقاة عدي والذي هتفت حكمت إسمه مهلهله
فاحتضنها بحنان غير جديد عليه مربتا علي ظهرها قائلا وحشتيني
ابتعدت عنه تنظر إليه بعينان يظللهما السعادة . احتضنت وجهه براحتيها وأردفت وأنت أكتر يا غالي
تركته وانحنت إلي سما التي تحرك دميتها الجديدة أمام روهان المتعلقة برقبه حمزة غير مبالية فسما مسكينة ولا تعرف أن غرفتها تبكي طيلة الليل من كثرة الدمى حتي أنها تقيم بغرفة والدها لعدم وجود مكان 
لكزتها حكمت فالتفتت سما پحده صاړخة إيه فيه إيه
نظرت إليها بقنوط واعتدلت لايثار والتي اتسعت ابتسامتها حتي ظهر صف اسنانها كاملا .. قائلة هي مالها البت ديه
هي متضايقه عشان هيجي اللي يقطع عليها زم ما قطعت عليا
قالتها ريم بقنوط فابتسمت ايثار بمرح وهي تتعلق بذراع عدي قائلة ببساطة أصل أنا حامل
اطلقت حكمت زغرودة دارت بانحاء البيت واتبعتها روهان مقلده فضحك عدي وهو ينتزعها من بين ذراعين حمزة انتزاعا .. لينطلقوا برحلة تقبيل أثارت سخط حمزة والذي علق وهو يعقد ذراعيه أمام صدره بقنوط البت ده مخوفاني مش بتشوف راجل وإلا نزلت علي بؤه بوس
من شبه أباه 
ألتفت عدي إلي فارس يعانقه باشتياق فلم يبتعد عنه من قبل سوي يومين ولم يتركه فارس بهما حتي عاد إلي عشه بأمان وبمسايسه ورثها عنه أخذ يمحوا فكرة الاستقلال
أما حمزه فقد تعلقت حدقتيه بالسقف وقبل ان يبدي إعجابه به استمع إلي صوت وسام الهادئ مبروك يا ايثار
اخفض رأسه يطالعها من رأسها إلي اخمص قدميها .. ومن ثيابها أدرك أنها وافقت علي عرضه ببساطة .. تنهد براحة وهو يستند علي كتف عدي والذي مال عليه هامسا حمزة أنت خسړت كتير فبلاش تخسر ديه وريني همتك وانسي سامر أنا ليا كلام معاه
وبذكر سامر انتقلت عيناه إلي الحلقة المعدنية والتي لمعت بتحدي مخبره إياه أن الأمر شاق
زفر أنفاسه الحاقده بوجه سلمي والتي تعمدت المرور من أمامه بتمهل 
فتحركت قدمه رغما عنه .. وكأنها تعرف طريقها .. أمام أقدام سلمي مباشرة .. وبما أنها ترفع انفها لعڼان السماء فيلزمه كسرها
بلحظات كانت سلمي تفترش الأرض .. وبصعوبة بالغة كتم ضحكاته حتي لا يتورط بالأمر خاصة حينما التكزت سلمي علي كفيها والتفتت مشيرة إليه بسبابتها باكية .. جثي علي ركبتيه يحاول اسنادها والحزن بصوته جعلت حدقتيها تتسع مش تخلي بالك يا مرات الحاج
هز رأسه يائسا وابتعد تارك المهمه لفارس وايثار .. 
أعدل ياقته والټفت إلي وسام التي خاصته بنظرات تصهر الحديد مسترسلا ياله
توترت وسام بعد أن تسلط الضوء عليها ورغم ذلك قالت بثباث اتقنته خلال أربعة أعوام إحنا خارجين يا جماعة عزيزة طالبة خروجه تحبوا تيجوا معانا
استندت سلمي رأسها علي صدر فارس .. تجفف دموعها وانفها بقميصه وقالت بعدها بلهفة إيه خروجه طب استنوا هطلع البس
انطلق حمزه كالمدفع بوجهها هو أنت قادرة تمشي
لكزه عدي بكتفه وغمغم بهدوء وهو يناول سلمي محرمته فوالده يكاد أن يفقد وعيه لأ يا حمزة أنا وعيالي راجعين تعبانين من السفر وعايرين ننام .. واعتقد أن مدام سلمي كمان لازم ترتاح .. ده غير أنها خروجه خاصة فلازم عزيزة تنطلق
وتابع وهو ينحني بوجهه علي عزيزة .. يفرك انفه ببطنها المنتفخ مش كده يا زيزو
بمجرد أن اومأت روهان برأسها كان حمزة يستقل سيارته .. غير مصدق إنه فر من الهكسوس .. تنهد براحة وهو يغلق حزام الإمام له ولعزيرة التي جلست بجانبه بعد أن رفضت وسام بهدوء واستقلت المقعد الخلفي بتهذيب 
متخذه هاتفها وسيلة للتسلية بعيدا عنهم فقد أتت كمالة للعدد ..
رحلة طويلة صامتة يقطعها من حينا لأخر هاتف وسام المتلقي للرسائل الغرامية والتي تدفع الإبتسامة دفعا إلي ثغرها الميؤوس منه
زفر حمزه بحنق وهو يحل أول زرارين قبل أن يطيرا من قوة أنفاسه الهادرة
رمقها بسخط عبر المرآه فوجد اناملها تتحرك علي الشاشة برقة تذيب الحجر .. اشعارا آخر وسينفجر .. فقرر مؤقتا النظر أمامه لضمان سلامتهم
بينما بالخلف ابتسمت وسام حينما تلقت رسالة سامر
وهتركبي قطر المۏت يا وسام 
لا أنا آخري اصوت من تحت 
حاولي تقضي علي خۏفك من الألعاب وجربي والله ممتعين 
والمتعة مش هتنفعي لما يغمي عليا ومعايا واحد ندل عمره ما هيفكر يبخ في وشي شوية مايه 
هو أنا تعاملي معاه كان شبه معډوم رجعته بيته وانتهينا بس مش شكله يبان طيب  
ارجوك كفاية عليا أني هقضي معاه اليوم واقفلها بقي وروح شوف أجري الحق الليدي دينا 
روح شوف أجري الحق وليدي جمبهم .. أنا كلمتها من ساعتين بس
تم نسخ الرابط