رواية سمر الفصول من 28 للاخير
المحتويات
المكورة ومع أول انطلاق ..
بأنف الكتلة العضلية
رفعت يديها إلي أعلي متناسيه مبدأ التحضر وصړخت بعزم ما فيها الحقوووووونااااااااااااي
بثلاث ثوان لا أكثر
اجتمع سكان العالم حولها وكأنهم منتظرين صړختها .. نظرت حولها وقد فغرت شفتيها پصدمة لتجد نفسها محاطة بثلاث مجموعات
الأولي تقوم بتصوير المقطع الساخن
والثالثة تعطي نصائح من بعيد
احتقن وجهها غيظا .. وبدون مقدمات أمسكت يد عزيزة وتحركت صوب الإعصار
اقتربت بخطا حاده من الصفيق الذي طرح حمزة أرضا متلذذا بتأوهاته الضعيفة
وقفت أمامه تفصل بيه وبين حمزة تستخدم نفسها كدرع واقي له .. تنظر لعيناه الوقحة بعدوانية
ثم رفعت سبابتها بوجهه محذره غير مبالية بنظرات عيناه المخيفة ولا بقبضتة الحديدية والتي تعلم أن الخطأ معها بهدف بل قالت بهمس خطېر لو قربت علي جوزي تاني هاكلك بسناني
......
أغمضت وسام عيناها بنفاذ صبر وبدأت الأرقام تقترب إلي الصفر بتلقائيه .. ثم ألتفتت له تضع محرمة مبلله بمياه باردة فوق جبينه .. فتململ بارنزعاج وهو يحاول نزع المحرمة بلا جدوي إلا أنها عنفته پحده حمزة خلينا نخلص
تنهدت بيأس وهي تسمع تأوه الضعيف .. فانحنت ملتقته هاتفها الملقي علي الأرض بسبب ثقل وزنه عليها قائلة بقنوط لأ مش هينفع أنا هتصل بعدي ويجيب الدكتور في أيده
نظرت إليه بتردد فأبتسم لها بهدوء جعلها تترك الهاتف ببطء متردد .. تنهد حمزة براحة فقد امتثلت له كما فعلها من قبل مرتين .. أغلق عيناه مطمئنا وسرعان ما غرق في دوامة من الأحلام المتقطعة
تحركت وسام بخطي متمهله تناسب تفحصها الدقيق لاركان البيت المنعزل بحياة حمزة
منزل هادئ ذات نظام أمريكي رائع
ورغم قتامه ألوان الجدران المنحصره بدرجات الأسود والرمادي الداكن إلا إنه يجعلك مبهورا متلهف لرؤية صانعها .. انتقلت عيناها باللوحات التاريخية الدالة علي عمق النظر لدي صاحبها تباعا .. حتي توقفت أمام إطار ضخم لصورة امرأة تبدو في بداية عقدها الثالث .. تملك من الجمال مقدار يحسد بعينين خضراويتين وشعر أحمر ڼاري تلمع عيناها بحنين موجه لملتقطها ويديها انعقدت علي شكل قلب أمام بطنها المنتفخ .. ومن خبرتها السابقة هي ببداية الشهر الرابع
تعانق حاجبيها من فرط الدهشة
فعلاقات حمزة السابقة لا تتوقف من أجل التقاط صور .. وهنا بمنزل هي أول زائرينه فالعلاقات لديه منبعها بيت الزمالك .. وعن الحمل فهل تكون رفيقة المعاناة
تغلبت علي فضولها وولجت المطبخ معډوم الامكانيات .. كل شيئ بداخله منتهي الصلاحية أي المنزل مهجور رغم انه منظف بعناية
تنهدت بيأس وهي تعود ادراجها فمنه وإليه تعود جلست علي مقعد بجوار للاريكة المستلقي عليها .. نظرت إليه مليا قبل أن تسأل بفتور بينما ما بداخلها يلعن الفضول الممت حمزة شقة مين ديه .. ومين الست اللي في الصورة هناك ديه
أشارت صوب الصورة والتفتت له .. والإجابة كانت صامته زفرت بحنق وهي تستند علي ظهر مقعدها وتبا للغباء كيف تتساءل وهو غير موجود بالخدمة .. وضعت يدها علي جبينها تفركها بتعب وقبل أن تغمض عيناها المرهقتين سمعته يقول بهدوء ديه شقتي واللي في الصورة ديه تمارا
اجفلت علي صوته رغم إنه هادئ ومرهق .. فتحركت علي المقعد دون هدي وحتي تستقر أمسكت مسندين المقعد بقوة وتساءلت بعد برهة ومين تمارا
لم يجيب ولم تيأس فالمره السابقة أجاب بعد أن تناست السؤال .. لكن لما السؤال وحياتها الجديدة وجهتها لشيئ يدعي الفائدة .. أي ما سيأتي بنفعه فقط هو الهام .. وحمزة يبعد عن ذلك المصطلح كما تبعد السماء عن الأرض .. لكن التبرير يأتي بذكر كلمة الفضول والذي تحول أن دهشة افقدتها النطق حيث انطلق حمزة بكلمتين لا ثالث لهما وكانوا بمثابة صفعتين هبطا علي وجنه واحده ديه مراتي
........................................
خلع فارس عيوناته بعد أن تغلب النعاس علي مقاومته وبدأ بنسج خيوط ناعمة تسحبه إلي الأريكة المقابلة لمكتبته الأثرية
أغلق شاشة حاسوبه وهو يتثاءب بارهاق .. ثم ألتفت
متابعة القراءة