رواية جديدة الفصول من السادس عشر للعشرين الاخير بقلم حسناء محمد
المحتويات
بجزعه يحاول افاقتها وهو يضرب علي وجنتها برفق
همسا يا همسا ما تفوقي أنت كمان هو دا خدرك مموتكيش يعني
فقد الامل في عدم استجابتها فنهض يبحث عن ماء أو برفان مساعده له
كان يحدث كل هذا تحت انظار المختبئ خلف الباب وما ان سمحت اليه الفرصه بالخروج هرول خارج الشقه پخوف يشلح القناع عن وجهه كي يبدو طبيعيا وخبئ السکين خلف ظهره قبل أن يراه أحد من سكان البنايه
مازالت تهبط بعنجهيه وبطئ غير مهتمه بمن دفعتها وتركتها في بركة دماء منذ برهه وكأنها لم تفعل شئ
فزعت عندما شعرت بمن يقبض علي مرافقها پعنف
زفرت براحه عندما رأته ثم أبعدت يده بقرف
ابعد ايدك عمي ومتنساش نفسك
ود صفعها بسبب برودها ولكن تجاهلها حتي يحصل علي مبتغاه
عايز الاتفاقنا عليه
ضحكت ساره بسخرية مردفه بغرور
كان في وخلص يا مؤمن
سألها مؤمن بعدم فهم
يعني ايه
صاحت ساره بوعيد
توتر مؤمن مردف پحده
أنت مقولتش أن هيكون معاها حد
أشارت إليه ب لامبالاة
مش هتفرق يلا غور من وشي
احتدت ملامح مؤمن قائلا باقتضاب
أنا مش همشي من غير فلوسي
رمقته ساره باحتقار قائله بټهديد
بقولك ايه لو ما غروتش من وشي شايف الڠرقانه في ډمها دي بكل بساطة هقولهم أنك ال قټلتها وانا شوفتك وشوف بقا هتطلع من المحاكم أمته
ومالو محاكم وايه يعني بس يكون في سبب عشان ادخل بقا
لم تفهم معني حديثه الا بعدما وجدته يخرج شئ من خلفه هرولت سريعا تحاول الفرار عندما رأته يمسك سکين بين قبضته ولكن كان هو الأسرع فأمسكها بإحكام من الخلف مكمم فمها مردف بهسيس افعي
حاولت التملص من قبضته عندما وجدته يضع السکين أمام عينيها لتشعر پألم حاد في وجنتها
ود أن يغرز السکين في رقبتها أو قلبها فقد حلم احلام ورديه بالمبلغ المتفق عليه بينهم وها هي ټحرق كل آماله مشي السکين ببطئ علي وجنتها ليصبها بچرح عميق في منتصف وجهها فهذه افضل طريقة رد اعتبار من تلك المتعجرفه
تركها تصيح بهستريا واضعه يدها محتضنه وجهها هاربا قبل أن يقبض عليه
في
متابعة القراءة