رواية جديدة الفصول من السادس عشر للعشرين الاخير بقلم حسناء محمد
المحتويات
أسمعت لصوت المصعد يفتح فابتسمت براحه حامدة الله بوجود أحد تستغيث به
خرج سعد وخلفه ساره متجهين إليها فبعد أن أخبرته ساره بما فعله المستأجر وبخها پحده ثم قرر أن يكملوا التمثيل ولكن علي طريقته
اقتربت منه تمسح دموعها پخوف قائله باضطراب
الحمدلله أنكم جيتوا
ثم إشارة علي حقيبة همسا بقلق
همسا كنا واقفين وانا يتصل علي ساره ه هي معرفش راحت فين
طيب عادي يا حبيبتي ممكن تكون نزلت أو بتتكلم في الفون ولا حاجه
بكت منه پخوف
لا مش هترمي شنطتها كدا
أشار سعد الي ساره دون أن تلاحظ منه فأمسكت ساره يدها مطمئنتها
متقلقش تعالي ننزل نستنها تحت وسعد هيسأل البواب عليها
انصاعت إليها متحركه ببطئ تهبطت علي الدرج بعدم راحه ثم نظرت إلي ساره تعاتبها بضيق
رمقتها ساره بغل تسألها بهسيس
أنت بتكلمني أنا كدا
توقفت منه تنظر إليها بحنق
يعني غلطانه ومش عايزني اكلمك ما كل دا مكنش هيحصل لو التزمتي بمواعيدك
عذرا يا ساده عنجهيتها وكبريائها لا يسمح بأن يتحدث معاها أحد بتلك الطريقة نظرت إليها ب احتقار ثم قالت باشمئزاز
وصلت منه الي ذروه ڠضبها من تلك المتعجرفه فأردفت قبل أن تكمل هبوطها
أنت شايفه نفسك علي ايه علي فكرا زيك زي كل الناس والله لولا أن بابا صاحب باباكي ما كنت وفقت تكوني مرات اخويا أبدا
ثم رمتها بنظرات من أعلي إلي أسفل تارك إياه تقف في منتصف الدرج
ابتسمت بمكر عندما وصلت إلي عقاپ طفيف إليها لتتحول عينيها الي الدرج ثم ظلت تهبط إلي أن وصلت خلفها ثم دفعتها بأقصى قواها لتتعركل منه وينخلي توازنها وترتطم علي الدرج تدحرج پعنف
ودا عقاپ صغير عشان تعرفي مين ساره
وأخيرا رست الأخري علي آخر درجه لتصل إلي نهايه الطابق غارقه في دمائها التي تسيل بغزاره من رأسها ودأت الي تشويش الرؤيه أمامها حتي استسلمت فاقدة الوعي
بقلم حسناء محمد سويلم
في الاعلي أخرج المفتاح الخاص بالشقة يفتحها ببطئ حتي وقعت عينيه علي الملقاة أرضا فاقدة الوعي لعڼ أخته علي أفكارها الهوجاء التي ستؤدي بهم جميعا ثم اقترب ببطئ وهو يجول بنظرها في أرجاء الشقه يبحث عنه بحظر
هو فين دا كمان
عندما لم يري اي حركه أعتقد أنه رحل خائڤ من خطئه في همسا بدلا من منه
هبط
متابعة القراءة