رواية جديدة الفصول من السادس عشر للعشرين الاخير بقلم حسناء محمد
المحتويات
الفصل السادس عشر
لم تتعجب بوسي من تفكير ساره فهي معتاده علي عقلها الشيطاني في حب ذاتها والغرور الماكث في داخلها سألتها بحيره
هو أنت مش هتنسي بقا وبعدين الراجل وقتها مغلطش لما كان خاېف علي شغله
احتدت نظرات ساره لتذكرها ذلك الأمر منذ ثلاث سنوات عندما ألحت علي والدها أن تعمل معهم في حسابات الشركة ولكن رفض حسن ذلك الاقتراح موضح له أنها لن تفهم أمور عده في الصفقات واقترح بدل من ذلك أن تتدرب مع سعد وحاتم حتي تتمكن من تيسير الأمور وبالطبع من تكبرها لن يكن أمر رفضها بهين فقد چرح كبريائها المعتوه وخدش غرورها رفعت نظرها إليها مجيبه ب احتقار
أشارت إليها الأخري بنفاذ صبر
يابنتي أنت مجنونه رفضك ايه هو هيتجوزك دا خاېف علي شركته
ابتسمت ساره بسخريه مردفه بدهاء
واديها هتروح منه
ثم نقلت بنظرها علي طاوله الشبان لتقول بكنغ
سيبك دلوقتي من حسن وعياله كدا كدا أمرهم منتهي ما تقومي تشوفي المزز دول ايه ظروفهم
دارت بوسي بوجهها لتري مقصد حديثها ثم نظرت إليها مره أخري متعجبه من جبروتها وقدرتها في معرفة الشبان بتلك الكثره التي تحاول إثبات للجميع عبرهم أنها محور الكون ولا توجد فتاه مثلها في جمالها وأنوثتها شعرت بالشفقه مغموره بكره عندما تذكرت حبيبها السابق التي لم يفلت من تحت يدها أيضا ظلت تدور وتحوم حتي وقع ك الأبله في حبها في ذلك الوقت لم تتأخر ساره حتي تخبرها بعشقه إليها وكيف تركها لم تتخيل بتلك الطريقة أنها تصنع فخ نهايتها بيدها
زفر السيد حاتم من طريقة حديث ابن صديقه بملل قائلا ببرود
وعليكم السلام ازيك يا حاتم
أجابه حاتم باحترام معهود عليه
الحمدلله يا عمي حضرتك عامل ايه
رفع حاتم الهاتف من علي أذنه بحنق مقلد إياه بسخرية ثم وضع علي أذنه مره أخري قائلا
كويس الحمد لله خير في حاجه
خير أنا كنت محتاج أمضت حضرتك في ورق ضروري لأن مسافر
رفع حاجبيه بتعجب ليسأله
مسافر فين وعايز امضتي فين أبوك مبلغنيش يعني
صمت حاتم لبرهه ثم قال
طلبية الصين واقفه في المينا من شهر وهحتاج أروح اشوف الموضوع من هناك فطبيعي احتاج امضتك وامضت بابا
أجابه ب لامبالاة
طيب طيب ابقا عدي عليا اي وقت وأنا امضي
نفذ صبر حاتم من حديثه الملل عن العمل ف هو ليس مشغول بأمر الشركة تارك كل إدارتها إليه ووالده
خلاص يا حاتم اعمل توكيل وانا هنزل اخلصه معاك من الشهر العقاري
من تخرجه وهو يعمل مع والده في الشركة حامل كل اعبائها وإدارتها وفي نهاية كل عام تقسم الأرباح بالنصف بين الشاركين زفر حاتم بضيق من تصرفه قائلا قبل أن يغلق الهاتف
تمام
متابعة القراءة