رواية جديدة الفصول من السادس عشر للعشرين الاخير بقلم حسناء محمد
المحتويات
عليها نظرت إلي والدتها تترجاها
ماما عايزه أكل مسقعه
ملست هدي علي شعرها بحب
حاضر يا حبيبتي هعملك كل الانت عايزه
ابتسمت همسا وهي تهمس بجانب أذن منه
قوليها علي مكرونه بشاميل
انصاعت منه تطلب وكأنها إنسان آلي
ماما عايزه باميه
جحظت أعين همسا موبخها بحنق دون أن يرها أحد
باميه ايه مش بحبها حتي وأنت كده مفيش منك فايده
بقلم عاشقه الخيال
ارتجل من سيارته والقلق بدأ يتسرب في أوصاله عندما لمح سيارة شرطة أمام منزلهم وأكثر من خمس رجال يقفون أمام الباب
مسح علي وجهه بارتباك ثم تقدم بخطي متعثرة إلي الداخل جال بنظره ليري والده يقف يتحدث في الهاتف والڠضب يحتل ملامح وجهه اتجه اليه بسرعه ولكن توقف عندما استمع صوت اتي من خلفه
دار سعد ليجد رجل ضخم يفوق حجم ضعفين ظهر علي ثغره ابتسامه سذاجه
مستنيني أنا
اقترب الشرطي منه يرتب علي ظهره پعنف جعله يترنح من شده ضړبته ثم قال بمكر
هو أنا عندي أغلي منك ولا إيه
بلع سعد لعابه بتوتر ثم سأله
هو حضرتكم هنا عشاني
ابتسم الشرطي بسخريه مجيبه بريبه
لم يفهم سعد مقصده فسأله بقلق
في ايه أنا مش فاهم حضرتك
أجابه الشرطي باختصار
هتعرف في القسم أن شاء الله
فزع سعد بخضه
قسم ايه انا عملت ايه
تجاهل الشرطي ثرثرته يشير إلي العسكري بأن يأخذ سعد من أمامه الي عربة الشرطه دون أن يتحدث
بابا الحقني
رفع حاتم نظره من الهاتف بحنق يردف بملل
مش وقتك
حاول سعد الإفلات من العسكري هو يقول بصړاخ
دول وخديني علي القسم اطلب المحامي
زفر حاتم ثم دار بجسده يكمل ما في يده يحاول معرفة المصائب التي سقطت علي رأسه وربما ستؤدي بحياته
بعد محاولات عده من سعد رحل في عربة الشرطة ومازال يحاول معرفة ما فعله أو تهمته علي الأقل
لو سمحت استاذ حاتم ياريت تخلي أنت واسرتك البيت وكفايه لحد كدا تعطيل لينا
صاح حاتم پغضب
مش هطلع دا بيتي انتو مش بتفهموا
زفر الشرطي بملل ثم أخرج صوره عقد البيع من جيب سترته يقدمه إليه
اتفضل دا عقد مليكه البيت ياريت تخلصنا عشان مستعملش القوه معاكم
حاتم الحقنا ساره في المستشفى عندها انهيا....
قاطعه حاتم بضجر
بلا ساره بلا زفت أنا بضيع وأنت جايه تقوليلي مش عارف ايه
ثم نقل بنظره إلي الورقه
متابعة القراءة