رواية جديدة الفصول من السادس عشر للعشرين الاخير بقلم حسناء محمد

موقع أيام نيوز

مره أخري يجلس بهدوء جعلها تشعر بړعب من السكون قبل العاصفة التي ربما ستقتلع حبهم من الجذرو لتعرف مدي خطأها في الاصرار علي دخول حرب ربما تكن فيها الخاسرة
في غضون ربع ساعة وصل حسن يركض بهلع علي مدللته الصغيره فوقف ياسين مقترب منه يطمئنه 
اهدي يا عمي هي كويسه
سأله وهو يلهث پخوف 
هي فين عايزه اشوفها
أشار ياسين للغرفه المقابل لهم 
في الاوضه دي علي العموم الاشعه طلعت الحمدلله وكلها كويسه هي بس لسا نايمه
لم يرد عليه حسن متجه سريعا للغرفة حتي يهدأ قلبه برؤيتها
نقل ياسين نظره الي همسا بعتاب ممزوج بضيق ليما وصلوا إليه 
كادت أن تفلت لسانها عليه في اتهاماته إليها من خلال نظراته فما ذنبها فيما حدث وليما يضع اللوم عليها هل أخطأت لأنها تريد إرجاع حق سلب من أبيها عنوه !
رجعت إلي أرض الواقع عندما أستمعت الي صوت إغلاق حسن لباب الغرفة متجه إليها ويعلو علي وجهه ملامح الراحه عكس دلوفه إليها
جلس حسن بجانبها يتطلع إليها دون أن يتحدث زفر بهدوء ثم سألها بهدوء
مش عايزه تقولي حاجه
رفعت عينيها تجيبه 
لا في
أشار إليها بترحيب قائلا
سامعك يا بنت مهدي
 
الفصل التاسع عشر قبل الأخير
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته  
صلوا على النبي  
رمشت بأهدبها عدة مرات متتالية تتأمله بأعين جاحظه رددت لقبها ببلاهه
بنت مهدي
امأ إليها السيد حسن بتأكيد يسألها بأسيتاء
تفتكري أنا وحش اوي كدا عشان أكل حق صحبي أو اسيبه ېموت قدام عيني أو ارمي بنته من غير ما أسأل عليها
نقلت همسا نظرها إلي ياسين الجالس بجانبها كوسيلة نجاة إليها ولكن سلطت أعينها عليه لتغوص داخل نظراته لم تري الدهشه في معرفة حسن لهويتها صمت عقلها لبرهه يستوعب ما وصل إليه أو استنتجه وقفت تقرتب منه ثم سألته بذهول
أنت متفق معاه ياسين
رفع ياسين أعينه بجيبها پحده طفيفه
لتكوني فكراني أهبل عشان أوافق أنك تعملي اللعبه دي كلها قصادهم وأنا أقف أتفرج
استجمعت قواه واستيقظ عقلها من صډمته فصاحت بتهكم
يعني كنت بتضحك عليا
ثم تطلعت الي حسن قائله
ومش بعيد تكون متفق معاهم
قاطعها ياسين بضيق
ضاحك عليكي ايه أنا لا يمكن كنت أعمل كدا إلا عشان متأكد أن عمي حسن مظلوم
لم تجيبه والتقط حقيبتها پعنف ثم اتجهت لترحل فهي تحتاج إلي هدنه لتتخطي خيانته إليها وأيضا مواجهة حسن لن تكن سهلة بعد أن يعلم بأنها سړقة العقد من مكتبه
توقفت فجأة تعود مره أخري إلي حسن الجالس بهدوء بعد أن اطمأن قلبه علي منه فموضوع همسا سيطول قليلا فلا داعي الإرهاق الآن
أنت ال خليت عقد الأرض في أول مكتبك صح
سألته منه بحنق فمن الواضح أنها كانت لعبه بين يديهم يحركونها كما شاؤوا
أشار حسن المقعد المجاور له يأمرها بحنكه
اقعدي يا همسا عشان
تم نسخ الرابط