رواية جديدة الفصول من السادس عشر للعشرين الاخير بقلم حسناء محمد
المحتويات
لعڼ ذاته علي فكرته في اللجوء إلي همسا لمساعدتهم ثم أشار إلي قلبه محذرا إياه
يكون في علمك لو وقف هيكون بسببك ممكن تسمعينا للآخر
نظرت إليه طاره واليغ حازم طاره أخري ثم سألتهم بتفحص
ايه لم الشامي علي المغربي لا وكمان عايزني تبقا مصېبه
أكد حازم إليها بتهكم
والله كويس أنك عارفه مش بيكي من وراكي غير المصاېب
احنا محتاجين مساعدتك في مشكله وممكن تعرفي تسعدينا بسهولة
فركت ذقنها وهي تتأملهم بقلق ثم قالت بحيره
مشكله ايه
زفر حازم بهدوء ليبدأ في شرح الأمر إليها لعل يكن في يدها حل مؤقت
بصي أنا ع...
عايزين فنجانين قهوه
قطع حسام حديث حازم بعجله وهو يمسك يده ضاغط عليها بهدوء اشاره اليه بالصمت
نعم يا خويا كل المقدمه دي علي كوبايه قهوه
ابتسم حسام بسماجه موضح
فنجان
تفحص حازم نظراته حتي رأي إشارته الي الجهه الأخري فما كان سوي والده يقف في منتصف الدرج يتأملهم في صمت
نقل بنظره الي همسا قائله بأدب غير معهود منه معاها
أشار حسام بتأكيد
ايوا صح مش بعرف اظبتها
بقلم حسناء محمد سويلم
رمقتهم ببلاهه مردده
فنجان قهوه
أشار إليها الاثنين ثم تركوها واتجهوا للشرفه ظلت مكانها تستنكر طلبهم الذي كانت مقدمته مريبه
أعمليلي حسابي معاكي يا همسا
شهقت همسا بفزع واضعة يدها علي صدرها ثم دارت بجسدها لتري السيد حسن يقف خلفها
ابتسم حسن بخفه معتذر
أسف مش قاصد اخضك
أشارت إليه بتفهم قائله
حصل خير هخلص الفنجان وأجيبه
غادر صاعد مره اخري شاكرها بأمتنان
شكرا
تنهدت بعدم راحه ثم اتجهت للمطبخ بضيق من تلك العائلة المعتوها
طلع تاني
ارتمي حازم براحه متنهد وكأن أزويح جبل من فوق صدره
جلس حسام مقابل له قائلا باستفهام
هو أنت فعلا خاېف بابا يعرف
ابتعد حازم بنظره عنه مجيبه بخيبه أمل
بابا عمره مش هيصدقني ومش متوقع ردت فعله ايه وحاتم اول حاجه هيعملها يقطعني عشان خنته
ثم رفع رأسه ينظر إليه بكسره
بس والله انا قطعت علاقتي بيها لما الموضوع دخل في الجد بس أنا بحبها يا حسام ومش متخيل ازاي تقدر تبتبزني لما عرفت خۏفي علي زعل حاتم وبابا
أهم حاجه أنك عرفت غلطك من البداية في علاقه غلط من الأساس
ابتلع حازم لعابه بغصه علي ذكرها قائلا بحزن يكسو نبرته
أنت عارف طول السنتين كنت بشتغل عشان اوفر اي
متابعة القراءة