رواية جديدة الفصول من السادس عشر للعشرين الاخير بقلم حسناء محمد

موقع أيام نيوز

منه 
خلاص بقا يا هموسا عشان خاطري
لم يشعروا بالوقت من أحاديثهم المتبادلة حتي وقفت منه في احد الاحياء وهي تشير الي مبني متطلعه الي همسا بتعجب 
هو دا العنوان
أشارت إليها بالصعود قائله 
طيب يلا وقفتي ليه
نظرت إليها منه بريبه
أصل ولا مكتوب في مطعم ولا باين علي العماره أن فيها كافيه حتي
نظرت همسا الي هاتفها قائله بتأكد 
طيب اتأكدي من العنوان تاني
فتحت منه الهاتف تتأكد بحرص ثم رفعت نظرها إليها مجيبه بتأكد 
هو
ثم تقدمت بحرص فبداخلها شعور بعد الراحه ولكن ربما مجرد إحساس خاطئ يراودها
نظرت إلي رقم الدور ثم طلعت الي الشقه فكانت تحمل رقم 4 فقالت الي همسا 
هي دي بصي هقف في الشباك دا اكلمها وابلغها وصولنا مع أن مش فاهمه ازاي مطعم في شقه وكمان قفلين الباب
أشارت إليها همسا بهدوء تخفف قلقها الملحوظ 
يمكن لسا مفتحوش روحي بس كلميها
اتجهت منه الي النافذه المتوسطه لمدخل الشقيتن تتحدث في الهاتف ووقفت همسا تنظر إليها معطيه ظهرها إلي باب الشقه تبعد عنه خطوتين تقريبا
وما هي إلا ثوان لينفتح باب الشقه يخرج منه شخص يكمم فم همسا من الخلف لينتشر المخدر في جسمها وتهوي قواها بين يديه شعر بالانتصار لنجاحه في فقد وعيها ثم سحبها إلي داخل الشقه مغلق الباب خلفه بهدوء غافلا عن الواقفه فلا يستطيع رؤيتها إلا أن وقف في منتصف المدخل
أما منه كانت تحاول مرارا في مهاتفة ساره التي لا تجيبها منشغله في أصوات السيارات والماره في الطريق غافله عن من وقعت في مأزق ربما يؤدي بحياتها
الفصل السابع عشر 
صعق عندما رأي من تتمدد بجسدها أمامه فاقدة الوعي فلم تكن هي المطلوبة ظل يدور في الغرفة بتوتر متمتم بقلق بالغ
الله ېخرب بيتك الله يخدك يا شيخه هو أنت مكتوبه عليا أنك توقفي في طريقي
ثم تنهد بتوتر مكمل 
امۏتك واخلص منك ولا أعلم عليكي واخلص منك برده
تشنج جسدها پخوف أثر حديثه لعنه ذاتها علي مع أوقعت ذاتها فيه ياليتها انصاعت إلي ياسين وتركت الأرض بما يخصها كانت تشعر بتخدير تام في سائر جسدها ربما لا تشعر به من الأساس ولكن تستطيع الانصات إليه جيدا حتي أنها ميزت صاحب الصوت اللعېن
علي النحو التالي أخرج هاتفه يخبرها بالمصېبه التي وقع بها فهي من غوته بالمال كثير يأمن مستقبله وكأنه شقي وأرهق في الحصول عليه ليعيش حياة كريمة من عرق جبينه غافلا عن من لا يغفل
في أسفل البنايه
ارتجل من السياره بملل من ثرثرة أخته في إلحاحها عليه بأن يأتي إليها في العنوان التي ذكرته اليه
كانت تقف أسفل البنايه بضيق من تأخره ف فضولها في معرفة ردت فعله في ذكائها وخططتها المتقنه كي يتنازل حسن عن الأرض بكل سهولة لينتهي الأمر ل شعورها بالاستياء
تم نسخ الرابط