رواية جديدة الفصول من السادس عشر للعشرين الاخير بقلم حسناء محمد
المحتويات
أول أخلص الورق هبلغ حضرتك
ثم أغلق الهاتف
نظر السيد حاتم الهاتف بحنق
عيل فصيل شبه أبوه
علي الجهه الأخري
أشار حاتم للجالس بجانبه أن يبدأ في تجهيز التوكيل لينتهوا من تنفيذه بسرعه متنهد بقلق من مجهول أتي
في المنزل
بعد أن انتهت من عملها صعدت متجها إلي غرفة السيد حسن تلبية لطلبه بالمجئ إليه بعد أن تنتهي طرقت الباب بخفه منتظره إذن الدخول
أدخلي يا همسا
بدلتها همسا البسمه لتدخل شارده الذهن فيما يريدها حسن وما سبب طلبها المفاجئ وجدته يجلس علي مكتبه متكئ علي عدة ملفات بأهمية حتي أنه لم يشعر بوجودها
حمحمت بصوت منخفض حتي تعلمه بحضورها فرفع أعينه متطلع إليها بترحيب قائلا وهي يشير إلي المقعد المقابل له
انصاعت اليه جالسه في هدوء آثاره تعجبه فسألها بمزاح
غريبه القط أكل لسانك ولا ايه مش سامع صوتك يعني
إجابته همسا بقلق طفيف
ما بصراحه القعده دي مطمنش
قعد حاجبيه مردف بعدم فهم
مطمنش ازاي
وضحت همسا حديثها مشيره بعفوية
يعني أصلك عمرك ما طلبت مني نتكلم هنا وأصلا هنتكلم في ايه
في ايه يا استاذ حسن بتبصلي كدا ليه
أردف حسن بهدوء
همسا كان في ملف هنا لون ازرق تقريبا وكان فيه ورقتين انا لقيت ورقه واحده والتانيه قلبت عليها الدنيا مش لاقيها شفتي اي ورقه هنا أو بره
دعت الله بداخلها أن يمكنها من التماسك بدلا من أن تنهض وتخبره بكشفها لمؤامرته هو وصديقه علي والدها جالت بنظرتها في أرجاء الغرفة قائله
أشار إليها ومازال يتفحصها
ايوا ما هدي قالتلي
رمقته بضيق عكس التوتر الذي أصاب أوصالها من نظراته
طيب ولما ابله هدي قالتك كدا بعتلي ليه ولا هو تضيع وقت
أجابها بجمود اول مرة تراه منه
تقدري تقولي كدا
ثم أكمل بطريقة لم تفهمها
علي العموم أنا محتاج الورقه دي ضروري ف هتعبك معايا عايزك تدوري عنها تحت يمكن وقعت مني
هبطت الدرج تتمتم بحديث غير مفهوم علي حظها التعيس الذي يغلق الابواب في وجهها كلما اعتقدت أن الامر انتهي
أنت بتكلمي نفسك
شهقت همسا بفزع ترجع للخلف بخضه موبخه حسام بحنق
كبت حازم ابتسمته متصنع الجديه
ممكن تقفلي بوقك دا خمس دقايق
رمقته بريبه قائله وهي تقترب منه ببطئ
انتو الاتنين وقفين كدا ليه زي الحراميه
وضع حسام يده علي رأسه
متابعة القراءة