رواية جديدة الفصول من السادس عشر للعشرين الاخير بقلم حسناء محمد
المحتويات
كل واحد يقول ال عنده
ثم نظر الي ياسين
روح أنت ياسين نفذ الاتفاقنا عليه عشان صبري نفذ
تعجبت من حديثهم الملئ بالألغاز التي عجزت عن حلها أو فهم ما يرمون إليه تحرك ياسين منصاع إلي حسن فهو الآخر استشاط ڠضبا من تلك العائلة ولابد من ردعهم بطريقتهم المحتاله ف من المعروف أن من حفر حفرة لأخيه وقع فيها
ممكن أفهم اتفاق ايه ال بينكم وليه سبتني ادخل بيتك لما أنت عارف أنا بنت مين
تطلع إليها قائلا ب لهفه
بنت الغالي
رفعت همسا حاجبيها باستنكار قائله
بنت الغالي ولما أنا بنت الغالي ليه عملتوا فيه كدا وازاي ترضوا علي نفسكم تاكلوا حق مش ليكم
رمقها حسن يردف پغضب
أنا زي ابوكي انضحك عليا انا معرفش بالحصل لمهدي وعمري ما كنت هوافق أعمل كدا فيه
أنا معرفتش غير من ياسين لما جه وحكالي أنك عايزه تيجي وتعملي اللعبه دي كلها عشان تتأكدي من أمضت ابوكي
سألته بتعجب
يعني ياسين حكالك من الأول
حرك رأسه برفض مشير إليها بالصمت
ممكن تسكتي وتسمعيني ياسين جه لما أنت اصريتي علي أنك تخوضي الحړب دي من غير ما حد يعرف أنا مكنتش أعرف أساسا انتو فين أو إيه أخباركم ولا حتي كنت أعرف أنك مكتوب كتابك علي ياسين لما اقعدت مع نفسي وربط كلام ياسين والحصل لمهدي مع تصرفات وأفعال حاتم عرفت قد ايه أنا غبي وكان في خيوط كتير ممكن اكتشف بيها لعبه حاتم لكن هو لعبها صح لأن الوقت ال راح لابوكي نفس الوقت الأنا كنت فيه مسافر ولما رجعت وسألت والدتك ولقيت معاملتها جافه معايا اتأكدت من كلام حاتم أن مهدي هو ال عايز يبعد عننا حتي بعد مۏته ف انسحبت بهدوء وكنت كل فتره ببعت حد يطمني عليكم لحد ما اختفتوا وانقطعت أخباركم ياسين عرفني أن بعدكم دا رغبتكم بعد مۏت مهدي وأن محدش فينا يعرف عنكم حاجه بس عايز أقولك أن ظهورك في الوقت دا أكبر أشاره أن الحصل لابوكي بدون علمي عشان كدا إرادة ربنا أنك تظهري في طريقي دلوقتي وتكشفي كل دا قبل ما اقع في أيد حاتم ويكسرني زي ما كسر مهدي الله يرحمه
ولما أنت عارف كل دا من الأول ليه مش واجهتني وعرفتني أنك مظلوم
زفر حسن وكأنه يخرج زفير سنين من الخيانه والخداع الذي كان يعيش بداخلهم من صديق عمره ارجع رأسه للخلف مستند علي الحائط قائلا بحزن
لأن لقيت مش أنا لوحدي ال وقعت في فخ حاتم حتي ولادي مسلموش منه
لم يخطر في بالها
متابعة القراءة