رواية جديدة الفصول من السادس عشر للعشرين الاخير بقلم حسناء محمد
المحتويات
دلوقتي علي مستشفي ...
سألها بقلق فهي معشوقته الذي ېخاف أن يمسها اي سوء
مستشفي ليه مالك في ايه
رحمت صوته القلوق مهدأته
متقلقش أنا كويسه لكن محتاجك
جاءها رده السريع ب لهفه
طيب حبيبتي ربع ساعة وهكون عندك
أغلقت الهاتف واتجهت تسأل الممرضه عن حالها وإذا من المسموح الدلوف إليها
وصل حاتم وسلمي الي المشفي واتجهوا الي الاستقبال لمعرفة اين هي ساره في نفس وقت وصول ياسين ولكن من الباب المقابل الخلفي فكان ظهر حازم إليه لذا لم يستطع رؤيته ثم صعد السلم ف همسا أرسلت إليه مكانها بالتفصيل
مشيت سلمي خلف حاتم تدور بأعينها في المكان لعلها تجدها ولكن وقفت أمام غرفة يصدح من داخلها صوت صړاخ مألوف عليها فكيف لا تعرف صوت أختها تمزق قلبها لسماع صړاخها بهذه الطريقة حتي أنها لم تشعر بدموعها وهي تسابق بعضها في الهبوط
ما تخلصي خالينا نشوف هي فين
نظرت إليه سلمي وعي تبكي تشير علي الغرفه فرجع حاتم اليها عدة خطوات ليكن أمامها ومقابل الغرفة وقبل أن يسألها اسمتع الي صوت صړاخ اتي من الداخل
نقل بنظره إليها يسألها بتأكد
متأكدة أنها هي
أمأت اليه بتأكيد فتقدم يطرق الباب عدة مرات منتظر أن يخرج أحد ويعلمه ما حالتها ولما تصرخ هكذا بعد دقيقه خرجت ممرضه تصيح بضجر
لو كان الموقف يسمح لكان علمها درس لن تنساه ولتحدثه معه بهذا الاسلوب
المړيضة دي احنا أهلها عايزين نطمن عليها ونعرف مالها
خرجت الممرضة تقف أمام باب الغرفة ترد عليه بملل
أهلها
أشارت إليها سلمي بتأكيد
ايوا هي مالها وبتصرخ كدا ليه
أشارت إليها ب لامبالاة
ابدا هي شكلها كدا داخله علي اڼهيار عصبي هنتأكد لما الدكتور يجي
اڼهيار عصبي ليه
ابتسمت الممرضه بسماجه مردفه
مش مصدقه أن وشها اتشوه
شهقت سلمي بفزع بينما سألها حاتم بعد فهم
اتشوه ازاي
ثم نظر الي سلمي
أنت مش قولتي أن الراجل قالم وقعت من علي السلم
قاطعته الممرضه بسخرية
وقعت من علي السلم مين يا حضرة دي واخده سکينه في وشها من أول حاجبيها لحد دقنها
علي الجهه الأخري قصت همسا ما حدث معها بالتفصيل إليه لتتقلص ملامحها بتوتر من رؤيه جسد ياسين يتشنج من شدة غضبه
انتظر حتي انتهت ثم كبت بركانه الٹأر بداخله لان المكان ليس مناسب وقف قائلا بضيق
طيب هكلم عمي حسن يجي عشان يطمن علي منه
أشارت إليه بهدوء فهي تعلن مدي غضبه من نتيجه قرارها الذي كان يرفضه منذ البداية
بعد دقائق جاء إليها
متابعة القراءة