رواية جديدة الفصول من السادس عشر للعشرين الاخير بقلم حسناء محمد
المحتويات
سلمي بأن تكمل
فدخلت اقولها هروح معاكم رفضت ومردتش بصراحه من أسلوبها وهي بترفض أنا شكيت أنها تكون حست بال بينا ومشيت ورها قبل ما تطلع أقولها تستني اروح مع صحابي في طريقها بس سمعتها بتكلم حد في الفون وبتقوله علي اتفاقنا
سألها حاتم بفضول
معرفتيش هو مين
إجابته بتردد
مؤمن
جلس حاتم وهو يردد اسمه مره اخري متعجب من محادثة ساره اليه وما الاتفاق بينهم في يوم مقابلتها لأخته أخرج هاتفه يحادث والدته للتأكد من أن منه رحلت أو مازالت في المنزل خاب أمله بعد أن علم برحيلها مع همسا منذ حوالي ساعة ونصف
طيب كلم منه
رفع حاتم نظره من الهاتف يجيبه بحيره
تلفونها مقفول
ثم سأله وبدأ الشك بتسرب إليه
معاك رقم همسا
حرك حازم رأسه بالرفض
لا
صمت حاتم يحاول إيجاد أجابه الي اسألته ليتأكد من شكوكه فنظر إلي سلمي قائلا بجمود
كلمي ساره واسأليها هما فين
قاطعه حازم بسخرية
طيب ما تكلمها أنت ناسي أنك خطيبها ولا ايه
تصدق نسيت لسا جديد بقا مش زيك بقالي سنتين
بهتت ملامح حازم من مخذي حديثه مبتعد بعينيه عن نظراته المصوبه اتجاهه ف ها قد علم ما كان يخفيه عنه خوفا من اتهاماته التي يراها الآن في عينيه
بعد عدة محاولات فاشلة في أن تجيب ساره حاولت سلمي مره اخري بملل وسرعان ما فتح الخط لتعقد حاجبيها بتعجب من صوت الضوضاء وأصوات كثيره لم تستطع تحديد إياهم
أجابها صوت خشن
ايوا حضرتك تعرفي صاحبة التلفون دا
ايوا قالتها سلمي بصوت قلق جعل حاتم وحازم يصابهم الړعب علي اختهم
جاء صوت الرجل مره اخري
هي وقعت علي السلم وطلبنا الإسعاف ولسا طالعين بيها من شويه
فزعت سلمي پخوف
ايه طيب هي كويسه واسم المستشفي ايه
اتجه حازم بفزع يسألها بقلق
مستشفي ايه حصلهم حاجه
ساره وقعت من علي السلم وحاليا في عربيه الإسعاف
اغلق حاتم دفاتره ثم أشار إلي حازم
قفل المكتب وارجع البيت شوف منه رجعت ولا ايه من غير ما تلفت نظر بابا أو ماما
ثم أكمل وهي يشير إلي سلمي
وأنا وسلمي هنروح المستشفي
امأ حازم إليه وبدأ بتنفيذ أوامره بعقل شارد فيما حدث أين ذهبت منه إذا كانت ساره في المستشفى وما العلاقة الدائرة بين حاتم وسلمي كي تأتي وتخبره بما يدور في منزلهم عجز عن إيجاد أجابه فقرر معرفة كل شئ من حاتم عند رجوعه
هبطت من السياره متجها الي الطوارئ كما أخبرها الطبيب أن منه سوف تدخل الي هناك من الباب الخلفي أخرجت هاتفها تجري إتصالا بقلب مرتعش فما واجهه اليوم ليس بهين
الو ياسين
فزع ياسين من صوتها الباكي فسألها بخضه
همسا مالك حبيبتي
تجاهلت سؤاله قائله بترجي
ياسين من فضلك تعالي
متابعة القراءة