رواية جديدة الفصول من السادس عشر للعشرين الاخير بقلم حسناء محمد

موقع أيام نيوز

يفتحها پعنف شعر كأن دلو ماء مثلج سقط فوض رأسه في ليله من ليالي يوليو الحاره كأنما تدور الأرض تحت قدمه ظل يقرأ الاسم عدة مرات يحفظه جيدا فقد شعر بفقدان الذاكرة عندما علم مالك منزله الجديد السيد .......
الفصل العشرون الأخير
صمت يعم أرجاء المنزل لا يوجد سوي صوت أنفاسهم المتوترة من جلستهم إلي ما يقارب ربع ساعة بناء على رغبة السيد حسن يتأملهم فقط
قطعت هذا السكون صوت السيده هدي وهي تسأل حسن بعدم فهم
في ايه يا حسن بقالنا ساعه قاعدين ومحدش اتكلم
نظر إليها حسن ثم نقل نظره الي الجالسين أمامه مره أخري كان مقابل له ياسين وبجانبه همسا وعلي الجهه الأخري حاتم يتبعه حازم وحسام وأخيرا حمزه وعلي يمينه السيدة هدي ومنه
تنهد بقوه ثم بدأ في الحديث 
كدا خلاص كله انتهي وكل واحد اخد حقه جه الوقت ال لازم تعرفوا فيه كل حاجه
علت معالم الاستفهام علي وجوههم فكانت نظراتهم تتقابل مع بعضها لعلي أحد يفهم مخذي ما يقصده
تطلع حاتم صديقه ورفيق دربه ياسين بريبه من جلسته معهم ولما ملامح الراحه التي تعلو وجهه هبط بنظره إلي يده الممسكه بكف همسا بحنان ليرفع حاجبيه باستنكار من تصرفاته الغريبه
قطع تأمله صوت والده لينصت ب انتباه
أنا غلط من زمان ولحد دلوقتي بدفع تمن غلطه مش مقصودة
ثم أشار إلي همسا 
لولاكي كان زمانه دلوقتي في الشارع وولادي الله أعلم كل واحد هيكون فين
قاطعته همسا بسخرية 
مش أنت بقا قصدك الأستاذ
تطلع ياسين إلي إصبعها المشير إليها يأمرها بصرامة
تعرفي تسكتي
ابتعدت همسا يده المحتضنه كفها پعنف مصيحه پحده
أنت ليك عين تتكلم بعد ما ضړبتني علي قفايا وضحكت عليا
أجابها بتهكم 
احمدي ربنا أنها علي قفاكي بدل ما كانت نزلت علي وشك
صاح حسن پغضب مقاطعهم پحده
بس أنت وهي إيه عيال صغيره
رمقته همسا بحنق مردفه بصوت منخفض
ما حقك تدافع عنه ما هو في صفك بقا
استطاع ياسين سمعها فدار بوجهه يطلع إليها پحده بدلته همسا نظرات استنكار ثم أمرته باشمئزاز 
أنت بتجحور كدا ليه بص قدامك
ردد ياسين كلمتها بتعجب 
بجحور
ياسين 
نظر إلي حسن يلبي ندائه باحترام 
نعم يا عمي
أشار حسن إليهم قائلا بترجي 
ممكن محدش يقاطعني عشان اخلص
قبل أن ينهي حسن جملته صدر صوت حسام يسأل ببلاهه وكأن والده لم يقول شئ 
لولا همسا ليه أنا مش فاهم حاجه
وضع حسن يده علي رأسه بنفاذ صبر ثم زفر بهدوء مجيب حسام من بين أسنانه 
ما هو لو حضرتك استنيت هتعرف
وما هي إلا ثانيه انتفضوا علي صوت طرق عڼيف علي باب المنزل ابتسم حسن بسخرية 
أنت لحقت تيجي
بينما فزعت هدي مردفه 
يا ساتر مين بيخبط كدا
وقف حاتم يتجه إلى الباب ولكن توقف بإشارة من حسن 
خاليك أنا عارف مين
أشار ياسين إلي همسا
تم نسخ الرابط