رواية جديدة الفصول من السادس عشر للعشرين الاخير بقلم حسناء محمد

موقع أيام نيوز

ادخلي أنت جوه
رفعت همسا حاجبيها بتعجب قائله 
ليه
بقا تعمل فيا أنا كدا يا حسن وربي لاقټلك واخلص عليك قبل ما تاخد جنيه واحد مني 
وما كان هذا إلا السيد حاتم الذي ما أن انفتح الباب حتي ھجم علي حسن يمسكه من لياقة قميصه وهيئته لا تبشر بالخير
فزعت هدي ومنه بينما تعجبت همسا مما يحدث أمامها في حين تقدم الشباب للفصل بينهم والدفاع عن والدهم

أبعد حسن يده بقرف صائح پغضب دفين من خيانته طيلت السنوات الماضية والمؤامرات التي كان ينوي تنفيذها به 
كنت مستني زيارتك يا صاحبي
حاول حاتم التهجم مره اخري عليه ولكن كان حاتم الأسرع ليقف بينهم ك سد منيع لحماية والده صاح به 
ابعد عن وشي أنت كمان اسمع ياحسن حالا أملاكي ترجعلي وفلوسي ترجع حسابي وإلا...
قاطعه حسن بهدوء 
والا ايه
ثم ابعد حاتم من أمامه ليقف مباشرة يواجهه بصوت حزين 
وإلا ايه يا صاحب عمري يالي كنت عايز تسرقني وتدمر ولادي كنت عايز تعمل فيا زي ما عملت في مهدي زمان صح
احتدت ملامح حاتم ليرد عليه بغل 
مهدي عمره ما كان واحد مننا وأنت الدخلته وسطينا وكان لازم يطلع باي طريقة
حرك حسن رأسه بعد استعاب مردف 
تقوم تسرقه وتاخد حقه
قاطعه ب لامبالاة 
اخد حقه وزياده
قهقه حسن بسخرية 
اه معلش نسيت أصلك واخد مني 150 ألف وروحت رميتله 20 ألف
صدم حاتم من معرفة حسن بما يخبئه ولكن الوقت ليس بجدير بمهدي أو بالماضي فصاح پغضب 
أنا مش فاضي لكلامك التافهه دا
أشار حسن إلي ياسين بالتحرك متجاهل صباح حاتم 
ياسين لو سمحت هنحتاج ضيفنا في دقيقتين
ابتسم ياسين بخبث مما أثار الشك بداخل السيد حاتم فتحرك بنظره مع ياسين حتي وجده يتخطاه وهو يرمقه بمكر ثم اتجه للشقه المقابله لهم يطرق علي الباب بخفه ما هي إلا ثوان حتي خرج رجلين أحدهم يرتدي الزي العسكري والآخر ممسك بعدة دفاتر وخلفه سيده بالطبع استطاع معرفة هويتها فتلك العائله تقف شوكه في حلقه
اقدم الشرطي منهم يهتف بهدوء وهو يرمق حاتم 
اتمني نحل الموضوع بهدوء استاذ حاتم وبلاش مشاكل عشان هيكون حضرتك الخسران
حلت الصدمه علي همسا المتفرجه منذ البداية عندما رأت والدتها تدلف معهم هرولت بعجله 
ماما
فتحت مني ذراعيها لتغمرها باشتياق فأشار إليهم ياسين بالدخول بعيدا عن المشاحنه الدائرة انصاعت همسا إليه غير مستوعبه كم المفاجأة الهائلة التي وردت علي عقلها ولأول مره تتحكم في فضولها لتنتظر إلي النهايه حتي تري ماذا سيحدث
أشار حسن إليهم بترحيب 
اتفضلوا
دفع حاتم يده پغضب مقاطعه پحده 
أنا مش جاي اضايف أنا عايز حقي واملاكي يا حسن دا مش جزاتي عشان وثقة فيك وفي إبنك وعملت توكيل ليكم
رد عليه حسن بمثل حدته
ودا مش جزاتي عشان تتأمر عليا أنت وعيالك
تم نسخ الرابط