رواية جديدة الفصول من السادس عشر للعشرين الاخير بقلم حسناء محمد
المحتويات
بضجر
خلاص يهدك ايه مش بتفصلي طيب ماشي
صفقت منه بسعادة قائله بمرح
أخيرا انا همشي دلوقتي عشان متأخرش
اشاحت بيدها مودعه إياه بحنق
مع السلامه
أغلقت منه باب غرفتها متنهده براحه من إقناعها مغادره المنزل بسعادة فقد حل مأزقها
بقلم حسناء محمد سويلم
في تمام الساعة العاشرة صباحا
استعمت لصوت نغمة رساله هاتفيه وصلتها للتو اخذت المنشفه تجفف يدها من تحضير الفطور إليها وللسيده هدي بعد أن رحل الجميع
شعرت بتوتر يصيب أوصالها وقلق يغمر قلبها بدأت في الرد علي رسالته بأنامل متوتره
تلت ساعه وهطلع احطه في الزرعه ال جمب الباب
بعد أن تأكدت من وصولها أغلقت الهاتف واضعه إياه في مكانه لتشرع في اكتمال ما كانت تفعله بعقل شارد احيانا يراودها إحساس بالذنب وأنها خاطئة في خېانه ثقتهم واحيانا توبه ذاتها فمن الأساس أتت الي هنا لتتأكد من المؤامره التي أودت بحياة والدها
خرجت برفق تنظر حولها بتفحص وبعد أن تأكدت من هدوء المكان وضعت ورقه مطويه في المكان المحدد بترقب ثم دخلت مره اخري زافره بقلق لا تعرف لماذا
في ذلك الوقت وصل ياسين أسفل البنايه فتأكد من الساعة حتي يرها ثم ارتجل بخفه من سيارته صاعد لأعلي
تقابل الإثنين في منتصف الدرج ليبتسم ياسين بخفه
مد الآخر يده يقدم إليه الورقه قائلا بجمود
لا انا بس كنت بتأكد نفذ علي طول
امسك ياسين الورقه واضعها في جيب سرواله الخلفي مشيرا إليه ب طاعه
تمام
ثم هبط مره اخري صاعد الي سيارته يبدأ في تنفيذ الجزء الثاني من خطته داعيا الله بأن تكتمل إلي النهايه
بعد مرور ساعتين
تقف في بجانب الطريق تزفر بضيق من تأخرها فهي تقف منذ ساعة تقريبا وهاتفتها بأن تأتي إليها ليذهبوا الي ساره
دارت منه بضيق متعجبه من سلوكها لهذا الطريق
أنت ايه الجابك من هنا مش أنا شرحتلك تيجي من الناحيه التانيه
طلعت إليها همسا بحنق مردفه
هو أنت مش اتنيلتي وقولتي هتيجي البيت الاول وبعدين نطلع سوا
امسكتها منه من يدها تسير بها في اتجاه المطعم موضحه لها
أصل لقيت نفسنا هنتأخر فقولت تقبلني ونطلع علي طول
تمتمت همسا بضيق
واحده وخطيبة اخوها وأنا مالي أنا
ابتسمت إليها
متابعة القراءة