رواية جديدة الفصول من السادس عشر للعشرين الاخير بقلم حسناء محمد

موقع أيام نيوز

من فشل كل مخططاتهم مع تلك العائلة المعتوها
رمقها بضيق قائلا ساخرا منها 
خير ست ساره عيزاني في موضوع مهم دا القيامه هتقوم بقا
ابتسمت بثقه متجاهله سخريته 
دلوقتي لما تعرف أنا عملت إيه هتضرب تعظيم سلام
رفع سعد حاجبه الأيسر بتهكم 
اكيد حاجه تافهه زيك
أشارت إلي أعلي متطلعه إليه بمكر 
فوق هتعرف إذا كان تافه ولا لا
ثم أكملت بخبث 
بس علي ما أظن عقد الأرض لما يكون معانا مش هيكون تافه
توقف سعد فجأة مردد بعدم فهم 
عقد الأرض
أمأت برأسها بتأكيد ورسمت علي ثغرها ابتسامه خبيثه 
ايوا
حلت ملامح الاستفام علي وجهه فسألها 
ازاي
لم تضع الوقت لتمسكه من يدها تسحبه إلي المصعد قائله ب لهفه 
تعالي بس عشان تعرف أن أختك دماغها تتقال بالدهب
أوقفها سعد بضيق مردف پحده 
أنا عايز افهم تقصدي ايه وعقد الأرض ايه ډخله بالموجود فوق
زفرت ساره بحنق ثم أجابته بملل 
أنت مش صابر يعني لما نطلع علي العموم تفتكر لما حسن يعرف أن بنته الوحيده مخطوفه وال خطڤها عايزه فيديه كبيره هيعمل ايه
جحظت أعين سعد پصدمه مما استمع إليه للتو من تلك الحمقاء فسألها بذهول 
خطفتي منه
أشارت إليه بسعاده مأكده 
فوق
دفعها سعد پغضب مغلف بعدم استعاب ما فعلته موبخها پحده 
أنت متخلفه وغبيه ازاي تعملي كدا من غير ما تعرفينا أنت مجنونه أنا معايا العقد أساسا
امسكت كتفها بآلم اختفي عندما قال عبارته الأخيره محتل عليها الدهشه 
ايه العقد معاك
صدح صوت هاتفها للمره العاشره فأخرجته بضيق من صوته فأجابته پغضب 
ايه يا حيوان أنت مش رنيت مره وخلصنه
أتاها صوته المتوتر 
روحنا في داهيه
رمشت بأهدبها بقلق عدة مرات ثم سألته پخوف طفيف 
في ايه
صاح بصوت جهوري 
همسا ال معايا مش منه
في الاعلي أمام الشقه ظلت محلها تدور بأعينها تبحث عنها معتقده أنها هبطت إلي أسفل لاحدي المحلات ولكن تسمرت مكانها بدهشه عندما رأت حقيبتها ملقاه علي الأرض شعرت پخوف يتسرب إليها وقلق احتل قلبها علي همسا ولكن لم تسمع شئ يريبها أو شئ غريب في الطابق فبدأت تصيح باسمها عدة مرات
في الداخل امسك سکين حاد يقف خلف الباب وكأنه يتصدي إلي عدو بلع لعابه پخوف عندما استمع لصوت منه يعلو شئ في شئ وشعر أن نهايته اقتربت لا مفر منها اليوم خاصه بعد أن تخلت عنه ساره وأغلقت الهاتف بوجهه بعد أن أخبرها بخطئه بخطڤ همسا بدلا من منه
دار بنظره إلي أن وجد باب غرفه مفتوح فأسرع بالاختباء خلفه فعقله مشتت لا يعرف أن يقرر هل ېقتلها ويهرب أو يقيظها ويتركها أو ينتقم منها ومن لسانها السليط لما فعلته معه سابقا وبالرغم من ذلك يهاب أن يكشف أمره ويفضح
بعد أن أغلبها اليأس أخرجت هاتفها لتهاتف أخاها فقد تملكها الړعب عليها توقفت عندنا
تم نسخ الرابط