رواية جديدة الفصول من السادس عشر للعشرين الاخير بقلم حسناء محمد
المحتويات
أو لأي شخص من طرفه وإذا حصل غير وقتها استاذ حاتم هيشرفني شويه
تحدث حاتم بتلجلج
ونص أملاكي مترجعش ليه
رد عليه بنفاذ صبر
ما قولنا عشان لو حضرتك حبيت تلعب كدا ولا كدا
حاول حاتم التحدث ولكن أوقفه الشرطي مره أخري
دا أصلح ليك ولو مش موافق مفيش مشكله يلا نمشي واشرب من البحر
بتر حاتم حديث منصاع إليه قد يكون هذا أهون من خساره كل ما يملك
وقف الشرطي مشير للموظف
طيب كدا تمام خلص الموضوع
ثم أشار إلي حاتم
أنا شايف أن وجود حضرتك ملوش لزوم
في ذلك الوقت كان عقله مغيب أو ربما كونت أفكاره خيمة علي استعابه لما وصل إليه تحرك ك إنسان آلي يرحل في صمت تعجب منه حسن فتوقع أن يثور أو يتوعد إليه ولكن سكونه حتي خرج من باب منزله جعله يقين أنه ليس معهم في الواقع
تحدث ياسين بمزاح لتخفيف الأجواء
مفيش كوبايه عصير ولا ايه يا جماعه
وبخه حاتم بصرامه
نفهم الأول وبعدين تطفح
رمقه ياسين بحنق ثم جلس وبدأ في قص اتفاقه مع حسن وكيف تم كشف حاتم وخطته صډمه ألجمتهم عندما أفصح ياسين عن زيجته من همسا وعن هويتها وكيف أصرت علي خوض هذه الحړب وعندما خاب أمله في إقناعها لجأ إلى حسن وأخبره بما تريد وبعد تفكير دام لأسبوع أمره حسن بأن يوافق علي فكرتها ويتركها تأتي إلي منزلهم لتنفيذ خطتهم وبعدها توالت الأحداث وتعرفت همسا علي علاقة حازم وساره وأخبرت ياسين الذي لم يتردد ليخبر حسن الذي قرر خطبت ساره الي حاتم لانقاذ حازم من الڠرق في بركة وحل ساره أكثر وخاصه أن في ذلك الوقت لم يعرف نوايا صديقه فأراد تعطيله قليلا ومن ثم بدأ الأمر يكشف أمر تلو الآخر أمام همسا التي كانت تخبر ياسين بأقل تفصيل جديد يحدث معها وبالتالي استطاع حسن ربط كل الأحداث بسهولة خاصه أن إبنه حاتم كان يفصح هو الآخر إلي ياسين لقرب علاقتهم الوديده
أنا لما عرفت عنوانكم روحت قابلت والدتك واتعرفت علي واستاذ لطفي وطلبت منهم يوافقوا تكملي شغل من غير ما يعرفوكي عشان تقدري تساعديني
نظرت همسا إلي والدتها بذهول
يعني أنت كمان يا ماما متفقه معاهم
ثم أكملت بدهشه
وبابا لطفي
إجابتها براحه
ايوا عرفنا ولطفي عرف وحالف ليكم أنتم الاتنين
نهض حازم متجه إلي حسن ثم انخفض بجزعه يقبل رأسه قائلا بأسف وبدأت الدموع تتجمع في عينيه
أنا آسف
متابعة القراءة