رواية جديدة الفصول من السادس عشر للعشرين الاخير بقلم حسناء محمد
المحتويات
حاجه تحتاجها من هدايا ولبس وخروجات عارف التلفون ال معاها طلبته مني من 6 شهور ومكنش معايا فلوس تكفي روحت بعت تلفوني وكملت عليه واشتريته والسلسله الدهب ال هي لبسها كان نفسها وروحنا مع بعض وعجبها خاتم كمان ما قولتش لا واشترتهم لما خۏفت عليها من السهر بره والكافيهات ال ممكن تكون فيها لبش أو شبوهات أجرت شقه مفروشه ومليت التلاجه اكل وتسالي ومشروبات عشان لما تعزم صحابها متتكسفش ويكون كل حاجه عندها واكون مطمن عليها
أنا كنت مستعد اعمل اي حاجه وتحدي العالم كله عشانها بس كنت اشوف منها نفس التمسك بيا أنت حاولت معايا كتير وانا كنت شايفك غيران مني مكنتش أعرف أنك بتنقذني منها يارتني سمعت كلامك
هو ازاي كل دا وأهلها محسوش يعني ازاي الهدايا والفون والدهب وكل دا مسألوهاش منين!!
وقف الزمن عند حازم فكيف يسهو عن أمر كهذا من المستحيل خلال عامين ولم يلاحظوا ارتباطهم وإذا علموا كيف لهم بالموافقه علي طلب أخيه للتزوج منها
تعالي همسا حطت القهوه بره وبعدين نبقا نكلمها بكرا
اشار حازم وهو ينهض يتبعه بعقل شارد في إيجاد أجابه لسؤال غاب عنه لفتره
أشرقت شمس جديده تحمل خبايا مجهولة قد تغير حياة البعض وتقلب الموازين رأس علي عقب
طرقت باب غرفتها عدة مرات حتي فتحت وعلي وجهها اثار النعاس
ضحكت منه بخفه قائلا بحب
نظرت إليها همسا لتسألها بصوت محشرج
حد بيصح الناس 5 الفجر
ابتسمت منه مشيره الي ساعة يدها
7 والله أنت بس ال شكل نموسيتك كحلي
رمقتها همسا بنفاذ صبر
انجزي عايزه ايه
بدأت منه في وصلة الترجي
بالله عليكي ما ترفضي عشان هزعل
دخلت بملل من طلبتها التي لا تنتهي ثم خلدت الي الفراش بنعاس مردفه هي تتثأب
تعلثمت منه في طلبها ثم قالت بترجي
امبارح ساره كلمتني عزماني علي غدا بره ومعرفتش ارفض من زنها ولما ماما عرفت أصرت اروح عشان متزعلش ف اقترحت أنك تيجي معايا وماما وفقت ف أنا هتروح الكليه واجي علي الساعه 12 كدا نلبس ونروح
رفعت همسا رأسها تسألها وغلب النعاس عليها
خلصتي
أشارت إليها منه
خودي الباب وراكي بقا
قفزت منه علي الفراش تتوسل إليها بترجي فهي لا تتحمل ساره من الأساس لتجلس معاها ك اصدقاء ولكن إذا ذهبت معاها همسا سوف يهون الأمر قليلا
بعد ربع ساعة تقريبا صاحت همسا
متابعة القراءة