رواية جديدة الفصول من السادس عشر للعشرين الاخير بقلم حسناء محمد

موقع أيام نيوز

پخوف تناديها مره اخري
لو سمحتي 
رفعت عينيها المملوءة بالدموع الي صاحب الصوت لتري شاب في بدايه عقده الثالث تقريبا يقف بجانبهم فأجابته بصوت محشرج 
نعم
سألها الشاب بفضول 
حضرتك تعرفيها
أمأت برأسها وهي تعيد نظرها الي منه 
ايوا
تنهد الشاب براحه قائلا 
طيب كويس أنا ربطلها الچرح بس هتحتاج اشعه وممكن خياطه عربيه الإسعاف علي صول 
مسحت دموعها بأناملها المرتعشه 
يعني هي كويسه
أكد إليها الشاب
أن شاء الله هي بس شويه كدمات لكن هنتأكد بعد الاشعه
ثم سألها بتذكر 
والبنت الفوق برده تعرفيها
حركت همسا رأسها بالرفض فهذا أقل شئ تفعله بعد أن وقعت في تلك المشاكل بسبها ولكن كانت تريد أن تروي فضولها فسألته 
هي مالها
أشار إليها بحيره قائلا بعدم فهم
الحقيقه معرفش لكن واضح أنها هتدخل في انيهار عصبي
كاد يسأل همسا عن سبب مجئهم في البنايه وما حدث معهم ولكن استمعوا إلي صوت عربة الاسعاف فوقفت همسا ممسكه بيد منه تذهب معاها بعدما دخلوا مسعفينها ثم وضعوها برفق علي الفراش النقال واتجهوا سريعا الي داخل العربه
أخبر صاحب البنايه رجال الإسعاف بأمر الفتاه الأخري التي لم تكف عن الصړاخ بهستريا في الطابق الاعلي وبعد محاولات عده في تهدأتها لم تجدي نفعا حقنوها بمادة المهدأ كي يستطيعوا السيطرة عليها
بقلم حسناء محمد عاشقه الخيال
فتحت الباب دون استئذان لتدلف بعجله تعاتبه پحده 
حاتم أنت مش بترد علي مكالماتي ليه
بترت حديثها عندما وجدت حازم يجلس علي المقعد أمام مكتب حاتم وبيدهم أوراق عده ومن الواضح أنه منهك في العمل لذا لم يلاحظ مكلماتها
سلط حازم بنظره عليها بعدم فهم سبب مجيئها وما تقصد بمهاتفتها إليه منذ متي وسلمي تتحدث مع حاتم احتدت ملامح عندما رواده عقله أن هذه خطه من مخططاتهم لإيقاع أخيه فوقف يصيح پحده
أنت ايه جابك هنا وعايزه ايه من حاتم
توترت سلمي منه حدته في حديثه الموجه إليها فنقلت بنظرها إلي خاتم تطلب أن يغيثها
ذاد ڠضب حازم من صمتها فتقدم منها يمسك مرفقها بقوه متذكر ميعاده مع ساره اليوم المجبر عليه بعد أن أرسلت إليه صورهم معا مهددته بأنها سوف ترسلها الي حاتم وتخبره بأنه يواعدها حتي بعد خطبة إليه
ما تتكلمي ولا دي خطه جديده
وقف حاتم بهدوء متجه إليهم يحرر مرفق سلمي من قبضته مشير إليه بالجلوس مره أخري قائلا 
اهدي يا حازم واقعد وبعدين هفهمك
ثم نظر الي سلمي يسألها بترقب 
في ايه
إجابته سلمي بتعلثم من نظرات حازم التي كادت ټقتلها
برن عليك من الصبح في حاجه حصلت ومش فهمها
عقد حاتم حاجبيه متسألا بريبه من قلقها
حاجة ايه
بدأت سلمي في سرد ما رأته بقلق 
الصبح ساره سمعت ساره بتقول لماما أنها عازمه منه علي الغدا
قطعها حازم ببلاهه
منه اختي
أمأت سلمي إليه بينما نظر إليه حاتم بضيق من غباء سأله ثم أشار إلي
تم نسخ الرابط