رواية جديدة الفصول من السادس عشر للعشرين الاخير بقلم حسناء محمد

موقع أيام نيوز

رأسه علي المقود يحاول الاسترخاء كي يعرف الرجوع إلي المنزل
بعد ربع ساعة اعتدل علي صوت هاتفه ليتفاجأ بأكثر من 20 اتصالا فائت من محاميهم الخاص
الو
أجاب سعد بصوت مټألم واضع يده فوق رأسه
جاء صوت المحامي سريعا
سعد أنت مش بترد ليه
رد باقتضاب
انجز عايز ايه أنا مش فايق
ضحك المحامي بسخريه يردف قبل أن يغلق الهاتف في وجهه
هتفوق لما تعرف أن املاكم اتحولت لحساب شخص تاني
نظر سعد للهاتف بعدم فهم بعد أن أغلق الآخر الخط دون أن يوضح له مقصده وليما شعر بالشماته والسخريه من نبرة ذاك الأحمق
حاول الاتصال بوالده ولكن لم يجد رد فأشغل السياره واتجه إلي منزلهم لفهم ما يحدث
بقلم حسناء محمد
لطمت علي صدرها بفزع عندما رأت زوجها يدلف يسند ابنتهم ال شبه فاقدة الوعي رمت ما في يدها واقتربت منهم بهلع مردده پخوف 
منه حبيبتي مالك يا بنتي
أشار إليها حسن بالتزام الهدوء 
اهدي هي كويسه الحمدلله
تجمعت الدموع بأعينها وهي تقول مشيره الي هيئتها
كويسه فين بس ايه الحصلك يا حبيبتي
اسندها حسن حتي اجلسها علي المقعد بهدوء ثم سألها بتفحص 
حاسه بۏجع يا حبيبتي
أمأت منه ببطئ قائله بخفوت 
شويه في دماغي بس
جاء صوت همسا من الخلف ترمي الحقيبه بضجر مردفه 
يوه مش هنخلص من دلع البنات الماسخ
قاطعتهم هدي بنفاذ صبر
حد يفهمني ايه الحصل
ثم نظرت إلي همسا
مش أنتو كنتو مع ساره
صاحت همسا بضيق
وش المصاېب هي وعيلتها منها لله
في ذلك الوقت هبط حازم ليري والدته ولكنه تفاجئ ب منه ف صاح بأسمها بصوت مرتفع هبط علي أثره حاتم هو الآخر
منه في ايه
كان سؤال حازم الذي دار في عقل حاتم عندما وقعت عينيه علي أخته
أشار إليهم حسن بجمود ثم نظر الي حاتم يقول
مش عايز اسمع صوت منه كويسه قدامكم اهي حاتم كلم ياسين شوفه فين
رمقه حاتم بعدم فهم ثم سأله
ياسين ايه أنا عايز افهم منه حصلها كدا ازاي
احتدت ملامح حسن ليأمره بصرامة
اسمع كلامي من غير مناهده وشوفه وصل لفين هو كمان
زفر حاتم بحنق منصاع لأمره ليتجه إلي الشرفه بينما ركع حازم علي ركبته أمام منه يملس علي رأسها بحنان قائلا بحنو
أنت كويسه
نظرت إليه منه وعلي ثغرها ابتسامه بلهاء ثم قالت إليه بترجي
عايز أكل محشي
رفع حاجبيه بتعجب ولكن سرعان ما أجابها بتأكيد
حاضر يا حبيبتي ماما هتعملك دلوقتي
نقلت منه نظرها إلي هدي ثم قالت بحزن
ماما بقول ل حسام عايز أكل سمك ومش موافق
وقف حازم پصدمه مردد 
سمك ايه أنت مش لسا قايله محشي وبعدين أنا حازم
اقتربت هدي بقلق تسألها بترقب
حبيبتي أنت عرفاني
صاحت همسا بضيق 
عرفاكي ايه هي فاقده الذاكرة
رمقتها هدي پخوف ثم أجابت همسا
مش سامعه بتقول ايه
حاولت منه الاعتدال ثم ابتسمت الي حازم تمسك يده قائله بتدلل وكأنها طفل صغير 
حمزه عايزه شيكولاته
وقبل أن يثور حازم
تم نسخ الرابط