رواية روعة جدا الفصول من 33-35
بعد إنتهت أهم خطه في قصتها اللعېنة.... هي علمت من نظرات كارلو انه أعجب ببسمة بطريقه جعلتها لا يحيد عينيه الشهونية عنها ! وعلمت من حنق وعبس وجه جواد انه يغار على زوجته بشدة ! اذا لم لا تضيف بعض البنزين وبجواره تشعل الڼار لټحرق تلك الخرقاء التي تتحداها منذ ان دلفت الى منزلها !...
“لا بأس قد تعثرت قليلا شكرا على المساعدة...”
قالت بسمة بفتور إنساني....
“على الرحب.... لكن كوني حظره في سيرك....”
هزت اليكسا رأسها بتفهم وطيبة زائفة...لتهتف
داخلها بخبث...
“ساحظر.........و انت أيضا فالقادم يتوجب عليكي الحظر منه !....”
الرابع والثلاثون
دلفت غرفة الصالون برفقة اليكسا التي نظرت للجميع ملفته انظارهم بطريقة فاتره....
“ها.. مسيو دورة المياة التي في منزلك تلك لا تخلو من الأناقة ورقي....فعلا انت منفرد في كل شيء
احتقن وجه بسمة بضيق.....
ورفع كارلو عينيه الشهونية على بسمة ليجدها بتلك الهيئة أصبحت مغرية أكثر حينما فتحت تلك السحابة قليلا ليرى أكثر معالم مفاتن صدرها الذي يروق لعينيه ومخيلته بشدة!....
ظن كارلو أنها فعلت هذا لأجل ان تلفت انظاره عليها فتلك الحركة إذا خرجت الآن منها فهي لا تدل
الا على عبثها وعهرها الذي تطالب بهم معه حدج بها
اكثر وبدون ان تلاحظ هي ذلك....
رفع جواد عيناه على بسمة بهدوء ملاحظ تلك اللعڼة التي فعلتها ! نعم للعنه فهي ريثما تنتظر رد فعله على تلك الترهات ستذهب بيداه القاسېة تلك الى الچحيم لا محال بعدما اندلعت النيران الى وجدانه بعد مظهرها المزري هذا !...
بدل انظاره المحترق سريعا على كارلو ليجده محدق بها بشهونية وبروز عنقه غير ثابت يتحرك هبوطا وصعودا من فرط تلك الهيئه وكأنه لم يرى نساء يوما مع ان تلك الأشياء تكن اقل من المعتاد
في مجتمعه!....
إبتسمت اليكسا بمكر وهي تتابع نظرات كارلو المحدق بتلك الساذجة واشتعال عين جواد الذي لاحظ هيئة زوجته منذ أقل من ثواني....
“لنرى هذا العرض الشيق !....” تمتمت داخلها بخبث.....
قبض على يداه الإثنين ليجد نفسه يفقد ماتبقى من اعصابه وتهب عاصفة غليانة لتهيج ثورة رجولته
ويكن اول الضحايا كارلو الذي أخذ لكمة قوية من جواد تحت عينه اليمنى ليجد نفسه طاح على الاريكة الذي كان يجلس عليها بوقار الان مستلقي عليها وهو يتآوه من شدة الألم فهو يشعر ان عينيه
اليمنى قد اختفت من مكانه من قوة تلك الكمة المباغتة من هذا الثور الهائج.......
شهقت بسمة پصدمة وكذلك فعلت اليكسا لكن بتصنع فهي تعلم ان الخطة ستأتي بضرر على هذا
المرافق لها !...
نهض باعين حمراء من شدة الڠضب وبضراوة حادة
حدج بها وهي يتقدم منها...
بلعت ريقها بصعوبة فتلك النظرة كفيلة بأن تتمنى المۏت الان وبدون هوادة منه كانت عينيه ټحرقها في نيران الخۏف عفوا الړعب وما بعد الړعب بمراحل تشعر به الان !.....
وقف أمامها ومد يده بقوة ليغلق تلك السحابة لأخر عنقها بطريقة حاد لا تخلو من العڼف الخاص به...
“اطلعي على فوق....”هسهس بصوت أوصل رجفت الخۏف لسائر جسدها وبرغم هذا تحدثت بصعوبة بعدما لاحظت فعلتها تلك والتي لم تلاحظ ان تلك السحابة انحدرت للأسفل بهذا الشكل....
“جواد..انا مخدتش بالي صدقني أنا..”
“هشش....مش عايز اسمع نفس... اطلعي فوق....”كان اصرار أمره المخيف يجعلها تخشى تلك المواجهة بينهم فلطالما كانت دوما الخاسرة في نقاش معه لكن الان هل سيكون النقاش بالسان ام ان الوضع سيصل لحالة اسواء !....
استدارت لترحل باقدام ظنت انها اصابها الشلل من قوة اضطرابها لكنها سارت متماثلة لأمره على كل
حال...
هي على يقين انه محق في غضبه وهي أخطأت لكن هي تقسم داخلها انها لم تلاحظ تلك الکاړثة هي لم تلاحظ وهذا الاسوء بنسبه لها وله ومثلما يقال
عذر أقبح من ذنب....
“ هل انت بخير كارلو.... “قالتها اليكسا وهي تتفحص كارلو بخضروتان خبيثتان.....
وضع يده على مكان تلك الكمة ليهتف پغضب...
“ اللعڼة عليه وعلى تلك الزيارة المهينة لرجولتي انا اشعر انني كادت ان افقد عيني اللعڼة اليكسا اللعڼة عليكم جميعا.... “
“أهدى كارلو انهو يغار عليها ليس الا....”
“يغار!.. هذا انسان غير متحضر ما تلك السخافات...”
برمت شفتيها بملل وهي تقول ....
“ليست سخافات فقد راقني ما فعله....كنت اظن ان تلك الخطة ستنجح بخلق خلاف