رواية روعة جدا الفصول من 33-35
وتركها تشتعل من عبث كلماته...
“انت رايح فين استنى هنا...” لحقت به وهي تشتعل ڠضبا...
“عايز إيه يافرولتي....” الټفت لها بفتور لا يناسب تلك القنبلة التي القاها عليها منذ قليل....
“فرولتك...” ضحكت بسخط... “ماشاءالله انا فروله وهي ملبن في غيرنا ولا مستكفي بينا إحنا الإتنين....”
فعل حركه اوشكت على فقدان ماتبقى من عقلها.. فهو مد يده وربت على كتفها وقال بثبات ..
“خليها على الله التساهيل دي بتاعت ربنا.. واهوه ربنا يكرم بغيركم....”
“لا انت عايز تجنني... ماشي ...” ابتعدت عنه بوجه متوهج بحمرة الڠضب والغيرة...
“استني هنا راحه فين يامجنونه...” اوقفها وهو يرمقها بعدم فهم...
“هنام في الاوضة التانيه.... عندك مانع...” نظرت له بحدة
“ااه طبعا عندي مانع....ياملبن يووه قصدي يافرولتي.... “
“جواد... انت لو قصد تشلني مش هتقول الكلام ده في وشي....”
حاوط منكبيها وهو يقول بمزاح...
“كلام اي بس وبعدين انتي منفسنه كدا ليه... دا.. دا دا ماضي يعني ينفع تلوميني عليه....”
“لا مينفعش بس انت لس فكرها....” قالتها وهي ټضرب الأرض بقدميها پغضب....
“طب مانا لازم افتكرها بقولك جسمها ملبن و...يعني ازاي أنساها....وبعدين انساها ازاي وهي دايما ادام عنيه..”كاد ان ينطق إسمها لكنها ضړبته بقبضة يدها وصړخت كالمجنونه بسبب اشتعال غيرتها الشديدة عليه.....
“تنساها ازاي وهي دايما ادام عنيك...يعني پتخوني...”
“بخونك إزاي يعني اي الدماغ دي انا قصدي...”
قاطعته وهي تصرخ بحدة...
“مش عايزه اسمع حآجه ابعد عني...”ابعدت يده وخرجت سريعا من الغرفة...
فغر شفتيه پصدمة من فعلتها ليتمتم داخله
بيقين....
“فعلا محدش يقدر يفهم صنف الحريم...”صمت قليلا وهو يحاول التفكير بشيء يرضي تلك الحبيبة المچنونة فهو اليوم لن يتنازل عن نومها في احضانه
مثل البارحة او أيضا التمتمع ببعض اللحظات الحميمية التي قضاها معها البارحة..عض على شفتيه بغيظ...
“إزاي مش فهمه إني بتكلم عليها...ماشي يابسمة..”توعد لها بوقاحة من نوع خاص يتقنها
جيدا معها...
عاد ليستلقي على الفراش وهو يمدد جسده براحة عليه ليضع كلتا يداه خلف رأسه وهو يحدج في سقف بشرود وفكر قليلا وهو يقول...
“مش مصدق ان جاي اليوم اللي هصالح ودادي في واحده ست....”صمت قليلا بعدما أملى عليه قلبه مشاعره نحوها....تنهد وهو يقول...
“بس دي مش اي ست دي فرولة جواد....”قالها داخله
بمصدقية وامتلاك....
_____________________________________
في منتصف الليل....
قد غفت في غرفة آخره بعيدا عنه اصرت على معاقبته بعد ان ظنت انه يتحدث ويتغازل بامرأة
غيرها ولاسوء امام عينيها....
كانت ترتدي قميص قصير أسود اللون كانت تستلقي براحة على الفراش انفاسها في سبات عميق....
دلف الى الغرفة بهدوء واشعل الابجورةبجوارها
ليتطلع على هيئتها المغرية تلك...
“مم....يخربيت الملبن....”
قالها وهو يحدج بسخاء بجسدها البارز من خلال هذا القميص الأسود ....
“عملاها حداد يابسمة ولبس قميص اسود....” هز راسه بعدم فهم من تلك الأفعال الغريبة الصادرة منها....دثرها بالاغطية في ظل هذا الجو البارد...ومن ثم دلف بجوارها ليبدأ العبث المحبب لديه....
وضع يده على ذراعها العاړي وبدأ بتمرري كف يده عليها ومن ثم بدأ يزعجها بانفاسة المحملة رائحة السچائر باستثناء عطره الممزوج معها....
“بسمة.... قومي بقه وكفاية نوم...”
همهمت بانزعاج....
ابتسم وهو يرى جانبها الطفولي وهذا التذمر الواضح
عليها...
بدأ يزعجها باسنانه التي كانت تطبق على شفتيها بازعاج....
“بطل عض....” صړخت وهي مغمضت العين...
“طب قومي وانا أبطل عض....”اطلق ضحكه خافته من هذا التذمر البادي عليها !..
“مش هقوم انا عايزه أنام...”قالتها وهي تفتح عينيها وتغمضها سريعا...عدلت وضعية نومها لتتوسد بظهرها أكثر الفراش.....
أشرب إليها برأسه وهو يتنهد بضيق مزيف...
“برحتك انا كنت بس بصحيكي عشان أقولك اني خارج....”
فتحت عينيها سريعا وقالت بضيق...
“خارج......خارج رايح فين....”
“هقابل واحده...قصدي وآحد....هتعوزي حاجه من برا....”جلس على الفراش متظاهر بالجدية...
قفزت جالسه وهي تصيح بحدة...
“واحده...انت رايح تقابلها صح....”
حك في شعره ببرود...
“هي مين دي.....”
“الزفته اللي بتحبها....”
“اللي بحبها...”تنهد وهو ينظر إليها باشتياق...
“اللي بحبها دي عايزه تتادب من اول وجديد عشان تحرم تبعد عني تاني...”جذبها من يدها لتصبح وجوههم مقابله لبعضها.....بعثر أنفاسه عليها وهو يقول....
“بذمتك مش لازم أأدبك بطرقتي عشان تبطلي جنان وتحرمي تبعدي عني تاني....”
بلعت مابحلقها فهو ېقتلها بهذا القرب هتفت بعتاب
“انت كنت بتكلم عن...”
“كنت بتكلم عنك.... من الأساس انا عمري ماحبيت غيرك يابسمة....”
غمرها الضعف وقلبها يخفق بل توقف لم يراعي كونها ستموت حتما من فرط تلك المشاعر.....
“ي.. يعني... يعني انت كنت بتكلم عني...”سقطت خصله من خصلها على عينيها اكتفى هو بهمهمات