رواية روعة جدا الفصول من 33-35
وهو يرتعد للخلف...
ليرتدي ملابسه سريعا وهم في اقل من دقائق بالخروج من تلك الشقة دون ان يلتفت لتلك الچثة التي حتما ستاخذ وقت ليعلم عن مۏتها الجميع....
ومن أختار الظلام بمعاصية....سيموت يوما بجوار واحدا منهم !.....
______________________________________
قبل ذلك....
دلف الى غرفة النوم الماكثة بها ليجدها تنتظره على حافة الفراش لكن حينما ظهر بهيئة غير مبشرة بالخير علمت أنها من الأفضل التراجع بقدميها المرتجفة عدة خطوات وهي ترمقه بتحفز وتهيأت للأمر القادم عليها برمته.....
كان دخوله يشبه الثور الهائج الذي يود الانقضاض على من عبث معه !.... عينيه كانت تشتعل بحمم بركانية تهدد بأن تندلع محتواها على المكان بأكمله
وجهه قست ملامحه معلنة عن غضبه وحنقه منها....
تشنج جسده المنتصب ملاحظ انه يعاني من عصبية مفرطة بسبب فعلتها اللعېنة تلك ...
أغلق الباب بقوة على اثارها انتفض جسدها خوفا استدار لها ورمقها بقوة وضجر....
“اي الارف اللي كنتي عملاه تحت ده....”حدثها بنبرة خافته لا تخلو من الشړ شمر أكمام قميصة ببطء ليرفع عن ساعديه أكثر ويظهرهم رفع وجهه مره آخر عليها ينتظر أجابه مقنعه ....
بلعت مابحلقها وهي تجيبه بتردد...
“انا معملتش حاجه وبعدين انا مخدتش بالي ان السوسته اتفتح و.....”
قاطعها بستهزء...
“مخدتيش بالك ليه مش حسى بهوى مثلا....”رمقها بوقاحة تعني الكثير....
قالت بعناد ومصدقية ...
“لا مكنتش حسى....”
“وانتي من إمتى كنتي بتحسي...” تقوس فمه ببرود
صاحت بحنق من تلك الإهانة ....
“نعم..... قصدك إيه.....”
“قصدي إنك عملتي دا كله عشان اليكسا موجود تحت زي معملتي حركه مشبها لكده وأحنا فى الحفل......أكيد فكره.... وفكره نيفين كمان مش كده.....”
“انا مستحيل انزل للمستواه ده عشان بس اضايقك..”
“وانتي لسه هتنزلي للمستواه ده.... مانتي نزلتي خلاص “قالها باستخفاف
اقتربت منه وقد تخلت عن خۏفها وهي تقول بحدة....
“ بلاش تستفزني يابن الغمري... انا مش شبه الزباله اللي جبتاها لحد هنا بس عشان تغظني..... “
رفع حاجبه ببرود...
“اغيظك..... ليه شيفاني عيل ادامك عشان اعمل الحركات دي.... وبعدين انتي تتغاظي ليه دي مجرد زيارة لسه الجديد جاي أدام....”
اقتربت أكثر واصبحت أمامه وجها لوجه وهي تهتف بعصبية وعدم تصديق....
“يعني إيه التقيل جاي أدام...”
“يعني....” بتر كلماته عمدا وهو يرمقها ببرود...
“يعني افهمي انتي بقه واحده زيها جت لحد هنا عايز إيه ونفسها في إيه......” صمت قليلا باستفزاز ليطعن في انوثتها أكثر مضيف.....
“بس تصدقي جت فى وقتها الواحد بقاله كتير ملمسش واحده ست.... والأجمل انها مش اي ست دي واحده خبره وهتفهم طلباتي من غير ماقول....”
توسعت عينيها من وقاحة لسانه ولم تقدر السيطرة على نفسها أكثر فرفعت يدها محاولة صڤعة كي يتوقف عن ايذاء مشاعرها وحبها إليه ...
كان جواد الاسرع في مسك يدها الذي لوى إياها خلف ظهرها وهو يهسهس بنبرة غاضبة ...
“إياكي تفكري تعمليها...... إياكي....” هز ذراعها المثني خلفها بقوة وهو يكمل پغضب....
“إيه وجعك كلامي اوي مش كده.... شوفي نفس وجعك ده حطي عليها اضعافه لم لقيت ابن ال
بيبحلق في صدرك المفتوح اللي عملاه عرض ليهم...”
تألمت من ذراعها وهي تقول بتآوه وتبرير...
“سيب أيدي آآه.... حرام عليك قولتلك مخدتش بالي ان الزفته مفتوحه سيب ايدي بقه.....”
“ومخدتيش بالي بتاعتك دي هتخليني اصدقك....”
“اايوه لان دي الحقيقة سيب أيدي بقه ياجواد حرام عليك....” هتفت من بين أسنانها بصعوبة....
“مش قبل متمتع بجسمك اللي فرحانه بيه أدام كل راجل شويه....” قالها بهمجية وهي يفتح سحابة سترتها البيضاء ليخلعها عنوة عنها لتقف أمامه بسترة علوية ذو حملات رفيعة ملتصقة بها تبرز مفاتنها بتناغم يحبس الانفاس....
ابتعدت عنه بقوة بعدما أرخى قبضته عنها ليلقي تلك السترة.....
“أقسم بالله لو قربتلي هصوت ولم عليك الناس...”
تقوس فمه بابتسامة جانبية وقال بسخط ...
“صوتي كده كدا مفيش حد فالبيت غيرنا.... وبعدين أحلى حاجه الصويت في الأوقات اللي زي دي...” اوصلها بكلامه لذروة ڠضبها لتتوهج بالعصبية المفرطة وهي تقذف عليه وسائد الفراش الذي بجوارها وهتفت بمقت مچنون....
“اقسم بالله لو ما بعدت عني هموتك.....”
كركر بضحكه خاليه من المرح....
“هتموتيني بالمخدات... لا انتي كده ناوي تموتيني من الضحك....”
كانت تتراجع للخلف وهو يتقدم منها بخطوات ثابته متوعدا لها بضراوة رجلا قد عبثت بحبال صبره عدت مرات لتبتر معظمها بسبب نيران الغيرة التي تلتهم وجدانه...
وجدته يقترب منها