رواية روعة جدا الفصول من 33-35

موقع أيام نيوز

الهاتف الارضي بقوة على المنضدة....

بعد ان أغلق معها الهاتف تقوس فمه باعجاب ذكوري فالطالما راق لها كل شيء يصدر منها... غيرتها...طريقة اعترافها بحبها ومشاعرها اتجهه... تحاورها معه في الأحاديث العادية.... نظرت عينيها وبريقهم حينما يتحدث عن شيء يخصه لطالما كانت الأجمل في اي حالة تنتابها حتى ان كانت دموع تنهمر منها لتحكي له بصمت عن مدى عشقها له بدأ يرتاب من كل شيء افعالها الصادقة أمامه نظرت عينيها المتوهجة بالحب الخالص له واعترافها اللعېن لا شيء يوازن معه ! لكن ماذا عليه ان يفعل في نهاية يترك قلبه لها ومشاعره تطوف معها برغم من تلك الحقائق التي مزالت غير مرئية بنسبه له !....

الټفت ليجد اليكسا تجلس باريحبة على مقعدها تشعل سجارتها وترمقه بنظره مبهمة....

“ مزلتي هنا.... “قالها جواد بحاجب مرفوع...

تحدثت بنعومة صوت لا يخلو من الوقاحة وتسلط...

“ لم أفهم شيء من تلك المكالمة التي كانت عبارة عن مشاعر غريبه ترجمتها عيني... إنك منزعج منها 

قليلا لكنك لا تزال تعشقها.... هل هي صديقتك... “

أبتسم بتهكم... 

“صديقتي.... لا أنها زوجتي....” 

اخرجت دخانها الرمادي من شفتيها القرمزية الحمراء....وهي تقول بعهر..

“هل لن ترضيك اثناء العلاقة الچنسية لذلك انت منزعج منها...”

لم يستغرب حديثها فهو يعلم ان تلك الأشياء بنسبة لها ولمجتمع نشأت به هذا الشيء أبسط من ان يتم التحاور فيه على الملأ !....

“هناك أشياء بين الزوجين تفضل ان تكن بينهم... لكن ساجيبك وأقول ان تلك الأشياء لا تعني لي الكثير... فاحضانها تكفيني وترضي رجولتي !....”

“واو... انت نادر حقا مسيو جواد.... وايضا أحقد على زوجتك فهي أخذت رجل يقدر قلبها قبل ان يلتفت لم تمتلكه من انوثة....”صمتت قليلا وهي تنهض لتسير بتغنج لتكن في موجهته وهي تقول بدلال وغرور.... 

“ هل امراتك تلك تمتلك مفاتن تهلك رجولتك ام ان مفاتنها بأسة لذلك انت لا تنظر إلا لقلبها.... “إبتسمت بمكر....

“ انتي وقحة..... والعبث هذا لا يعني لي شيء... “

إبتسمت أكثر بمراوغة وهي تقول... 

“تلك ليست وقاحة سيدي... تلك الأشياء اقل من العادية بنسبة لي... وإذا كنت تريد ان تثبت لي عكس توقعاتي فلك ذلك....” أقتربت منه قليلا وهي تقول... 

“اريني تلك المرأة التي اوقعتك بعشقها.... لدي فضول ان أرى من تكون وما تمتلكه ليجعل رجل مثلك يقن لها هذا الحب.....”

“انتي لا تعلمين ان الحب لا يفهم معنى تلك الاحاديث من جسد ومال ! ....”

“اعلم ان الحب له بعض القوانين الغبية... لكن هذا لا يعني ان العين لا تحب ان ترى إلا كل شيء جميل.... وان لم تكن واثق بحبك لها لم تجادلني الآن هل تخشى ان أسحر قلبك المتيم بها....”

أبتسم ببرود... 

“لا... بل أخشى عليك من جنون حبيبتي فهي تغار پجنون وچنونها لن يروق لك...”

“دعني... أرى واحكم... لكن دعني اسألك سؤال هل امراتك جميلة لتستحق كل هذا الحب....”

أبتعد عنها وهو يرتدي سترته قائلا بمصدقية...

“نعم جميلة كل مابها جميل.... وقلبها الأجمل...ويكفي أنني أحبها بكل تفصيلها... هل راق لك هذا

الاعتراف ! “

إبتسمت بغيظ وهي تنظر له.... 

“نعم راقني... وانتابني الفضول لرأيت تلك المنافسة القوية لي....”

فهم ما تعنيه لكن لن يجادلها فمهم فعلت بما تمتلكه لن تجد اي استجابة منه لو أتت قبل شهور فقط لكان

فكر في الهو بما تمتلك ! لكن هو يكتفي بما إمتلك! وبرهن قلبه بحب واحده فقط تكفية !...

“هيا بنا سأصطحبك لمنزلي في مزرعة ريفية...هل تفضلين الطبيعة....”

هزت رأسها بايجاب...

“ومن لا يفضل الطبيعة برفقة رجل قوي مثلك...”

أبتسم لها من زاوية واحدة وهو يقول...

“أفضل ان يكون التحاور بيننا بحدود...فزوجتي لن يروقها طريقتك.....”

“هل تفهم الانجليزية....”

“بالطبع .....”اجابها بايجاز....

قالت داخلها بمكر....

“إذا سنتسلى كثيرا....”ثم نظرت له وهي تقول بهدوء..

“حسنا اذا كنت مستعد لرحيل فهي بنا....فأنا متحمسة للقاء زوجتك وأيضا سيرافقني كارلو

لمزرعتك فأنا بحاجة إليه في عودتي فهو يعلم اللغة

العربية المطلقة بجدارة ومهم وجوده بعد إنهاء

تلك الزيارة الشيقة ...”

“حسنا كما تفضلين....”قالها وهو يهم بسير جوارها بهذا الطول الفارع والجسد الرياضي ومنكبيه العريضين التي تتوسد عليهم تلك المرأة المطلق عليها زوجته...وسامته مميزة وما يمتلك من قوة ورجولة تهلك الفاتنة بقربه وتتمنى كلا منهنا خوض

علاقة جسدية معه !.....هل هذا ماتتمناه

تم نسخ الرابط