رواية روعة جدا الفصول من 33-35
لحيته النابتة شعره البني الناعم والذي دوما لديه فوضى خاصة به لا تخلو من تزايد وسامته !...ام عن جسده فهو يمتلك من الجاذبية الجسدية عدة أشياء تجعلها من لمسة واحده تسلم له الرايا البيضاء...خبير..عابث
.. وقح.... رجل بكل معنى الكلمة في غضبه.... وعشقه غيرته..... وحنانه..... عدة جوانب يكن بها الرجل الذي لم تتخيله يوما بتلك الصورة التي تحبس الانفاس وتجعلها تخشى من زيادة عشقها وادمانها له!...
مررت يدها بحنان على شعره لترجعه الى الخلف أكثر
لتميل عليه مقبله جبهته وهي تهم بالنهوض لكن عرقل اقل حركه كانت على وشك ان تصدر منها يداه التي تشبكت بيدها بامتلاك فتح عينيه ببطء وهي يسألها بصوت لا يخلو من آثار النوم....
“رآحه فين.....”
توهج وجهها بحمرة الحرج وهي تقول....
“هدخل اخد دش.....الوقت اتأخر و....”
بتر حديثها وهو يسحبها الى احضانه مرة آخره محاوطها بكلتا يداه بنعاس وعاد مغلق العين وهو يقول..”لا خليكي شوية.....”
إبتسمت بحب وهي تتوسد برأسها صدره....
“جواد الوقت اتأخر....”
مرر يده على جسدها تحت الغطاء بخبث...
“واي يعني إحنا ورانا إيه....”
“جواد لم إيدك.....”
همهما بخفوت ولم يتوقف عن وقاحته....
صاحت بخجل....
“جواد كفايه انا جعانه....”
“انا كمان جعان تعالي ناكل....”رفع الغطاء على وجوههم لتنزله بسمة سريعا وهي تكركر بضحكة أنثوية يعشق صداها منها وما خلفها .....
“بس بقه انا بتكلم بجد....انا جعانه أوي....”عدلت وضعيتها وهي تستند على مرفقها لتحدج به بعسليتاها واصبح وجهها مقابل له...
“هناكل ولا....”تساءلت بنعومة...
حك في لحيته مدعي التفكير وهو بداخله يرمقها أكثر بتلك الهيئة المڠريه والمفاتن البارزة أمامه بسخاء ...
“هناكل بس لم اكل انا الأول....”قالها وهو يسحبها إليها مكمل عدة أشياء دارت داخل ذهنه الذكوري
منذ ثواني فقط.....
بعد ساعتين....
كانت تقف في المطبخ تحضر بعض الوجبات الخفيفة فهم لم يتناولون شيء منذ البارحة كانت تقلب الطعام أمام موقد الغاز الكهربائي.... كانت ترتدي قميص قصير ذو حملات رفيعة من اللون القرمزي...تتمايل بنعومة وهي تسمع صوت فيروز الصادر باغنية....
انا لي حبيبي وحبيبي الي....
كانت تدندن معها بصوت عذب جعلت من يراقبها امام أطار باب المطبخ باعين ثاقبة ينبهر من نعومة صوتها العذب الذي يتناغم من الموسيقة بأحتراف....
كان يستند بكتفه الأيمن على جدار الحائط بجواره يقف عاري الصدر لا يرتدي إلا بنطال بيتي مريح....قطم قطعة من التفاحة التي بين يده وهو يفترس بعينيه جسدها بهذا القرمزي الذي لم يعطي شيء لمخيلته الخبيثة !....
الخامس والثلاثون
كانت تدندن معها بصوت عذب جعلت من يراقبها امام أطار باب المطبخ باعين ثاقبة ينبهر من نعومة صوتها العذب الذي يتناغم من الموسيقة بأحتراف....
كان يستند بكتفه الأيمن على جدار الحائط بجواره يقف عاري الصدر لا يرتدي إلا بنطال بيتي مريح....قطم قطعة من التفاحة التي بين يده وهو يفترس بعينيه جسدها بهذا القرمزي الذي لم يعطي شيء لمخيلته الخبيثة !....
أقترب منها بتأني وثبات وعيناه لا تحيد عنها وهي تتمايل بتناغم على تلك الموسيقى الناعمة...
كانت توليه ظهرها تقلب القدر الذي يوضع على الموقد لم تنتبه لمن يقف خلفها ويحدج بجسدها من الخلف بوقاحة....
زين ثغره إبتسامة جذابة وهو يرمقها بمكر أكثر مد كلتا يداه محاوط خصرها الين...
شهقت بفزع وهي تلتفت للخلف....
“جواد..... خدتني....”
“سلمتك من الخده يافرولتي....تعرفي ان صوتك أحلى من فيروز... “ قالها وهو يقبل شفتيها قبله سطحية....
إبتسمت بخجل وهي تبتعد لتضع هذا البيض المقلي في أناء زجاجي.... “بلاش نفاق فيروز مفيش احلى من صوتها....”
“بنسبالي فيه..... انتي...”اكتفى بغمزه عابثة...
رمقها وهو يقطم تلك التفاحة پعنف متخيل شفتيها بها.....
“بتعملي فطار....” تساءل بهدوء وهو يعود للجلوس على تلك الطاولة المستديرة المتواجده في قلب هذا المطبخ...
نظرت بسمة نحو ساعة الحائط لتعود بعسليتاها إليه
“مش هيتسمى فطار بقه يعني إحنا خلاص شوية والمغرب هيأذن.....” رصت الأطعمة الخفيفة على
الطاولة وهي تقول....
“يلا عشان ناكل....لحسان انا عايزه أصلي المغرب فى معاده كفايه الضهر والعصر راح صوابه وصليت متأخر...”
بلع مابحلقه يشعر ان الحديث عن الصلاة يذكره بتلك الذكرى الذي دوما كان يتذكر منها حديث أسماء شقيقته والتي كانت دوما تحافظ على صلاتها برغم من صغر سنها....
عوده للماضي...
وقفت اسماء تزم شفتيها وهي تقول بضيق...
“ممكن تسيب التلفون ده وتقوم تصلي....”
تافف جواد وهو يحدج في هذا الهاتف....
“شويه..بس....خليني اتابع الماتش ...”
“مأتش اي ياجواد الصلاة اهم من اي حآجه...”
“ااه مانا عارف