رواية روعة جدا الفصول من 33-35

موقع أيام نيوز

غير مبالي ما تفعله لتاخذ هي أيضا عدة خطوات للخلف لترفع سبابتها أمامه وقالت بټهديد ..

“بقولك أبعد عني هصوت....”

“طب ما تصوتي هو انا ماسك بوقك....”

التصق جسدها بالحائط من فرط توترها ومن عدم تركزها.....

رمقها ببرود و وجوههم متقابله ببعضها بقوة...

“حلو زنقة الحيطه دي الكلام فيها بيحلى....” 

مد يده ببرود وانزل بعبث أحد حملاتها الرفيعة من على كتفها العاړي....

بلعت ريقها وهي تقول بتوتر إبله....

“جواد انت مش هتغتصبني صح.....”

“اغتصبك...بذمتك دا سؤال يتسأل دلوقت داناا حتى لو بفكر اعملها مش هتبقى مفاجأه بنسبالك...”

قالها باستخفاف لفكرة تسيطر عليها دوما ....

“لو فكرت تعمل كده انا....”

“من غير متكملي انا مش مضطر أعمل كده لأنك كدا كده هتسلميلي نفسك......”أنهى الحديث بنظرة تعال

“مش هيحصل....”قالتها بعناد قرب انفاسها أكثر منها وهو يقول بخبث....

“وان حصل....هتعملي إيه... “

بلعت ريقها بتوتر فقربه يوصل الرجفة والضعف لسائر جسدها ...

“جواد أبعد مينفعش كده.....”

هتف بعتاب...

“وينفع انك توصليني لكده...ينفع واحد زباله زي ده يشوفك بالمنظر ده....”

“مكنتش أقصد.....”قالته بخفوت فانفاسه كانت 

كالأوتار ټضرب على وجنتيها الساخنة....

“مكنتيش تقصدي إزاي....”قالها وهو ينزل الحمالة الاخره بيده العابثة....

“جواد ابعد لو سمحت انا.....”أحاط بكلتا يداه وجهها ليرمي بكل ما ينوي فعله عرض الحائط تحكم به قلبه

واشواقه لها وقد قادته رغباته إليها ليهمس أمام شفتيها الوردية الممتلئة امتلاء خلق لتقبيل....

“وحشتيني....”رفعت عسليتاها الهائمة به وظلت صامته فقط نظرتها تحكي الكثير.... قربها أكثر منه 

بتلك اليدين القويتين وهو يهمس ببحة خاصة..

“وحشتك....”أغمضت عينيها من آثار مايفعله بها حقا لا تشعر بشيء إلا بانفاسه ولمساته باستثناء طبول قلبها التي لم تتوقف سرعتها او تمل منذ ان دلف الى الغرفة عليها..وبرغم ان الخفقات الان تختلف إلا ان قلبها لا يعرف أهمية وجوده الا بقربه منها.....

“ردي عليه يافرولتي......انا وحشتك ولا...”بتلك 

البحة قټلها وبتلك الانفاس اوقعها خاضعة مسالمة إليه لتنسى مابينهم من خلفات لتنسى تناقض علاقتهم وحتى حديثه الفظ عن أمراه غيرها انسته بارادتها فقط لتستمتع بتلك اللحظات بينهم....

رفعت عينيها ببطء ولمعة العشق والشوق ترقص في مقلتيها لتهتف بصعوبة من بين شفتيها...

“آآه... وحشتني ....”قالتها بضعف...لتجده ينزل على عنقها ليلثم منه ويرتوي وكانه يضع وشم برسمة خاصة عليه...

قبلها من وجنتيها مكتشف ملامحها من خلال عدة قبلات متمهلة ملتهبة حينما كان يقبل وجنتها اليمنى همس بجانب اذنيها بصوت عذب....

“بحبك يافرولتي....”اغمضت عينيها باستمتاع لتعانق بيداها الإثنين عنقه لتجده يرفعها من على الأرض 

محاوط خصرها لين الملمس بكلتا يداه القوية

وسار بها وهم يتبدلنا العناق الشغوف بينهم باجساد التصقت بتناغم ....

وضعها على الفراش وهو يطل عليها بهيئته الرجولية

فتحت عينيها ببطء لتجده يحدج بها بتمعن وهو يمرر يده بحنان على شعرها الأسود ليصل بيده الى ربطة شعرها المطاطة المعلقة به جذبها منه ببطء ملقيها ارضا وهو يقول بخفوت....

“شعرك كده بيبقى احلى....”إبتسمت بخجل واكتفت بهمهمات خجولة...

“مش نسيه تقوليلي حاجه.....”قالها وهو يحدج بعسليتيها بترجي عاشق يريد ان يسمع الجنة من شفتيها.....

“لا مش ناسيه....”عبثت معه بمكر انثوي لتجده يمرر أنفه على خاصتها بخبرة وبدأ بالتقاط شفتيها في قبله عڼيفة لكنها راقتها بشدة فهي لا تخلو من الشغف وإرسال اشتياقه إليها من خلالها....

ابتعد عنها ونظر لعينيها أكثر.... 

“ متأكده انك مش نسيه حآجه..... “

اغمضت عينيها وهي تهتف بضعف.... 

“بحبك ....” قالتها بتنهيدة حارة تحمل آثار

مايفعله بهآ.....

اخذها الى هذا المكان الذي لم يمتلكه سواهم غمرها بلمساته وقبلاته الجامحة وهمساته الرجولية الخافته

التي تحكي عن مدى شوقه وعشقه لها....

لم تعلم ان نهاية هذا الشجار يحمل معه مشاعر جياشة تحكي بسرعتها عن مدى الإشتياق الذي يحمله كل قلب للآخر كم كانت لحظات لم تنسى

فهي كلما خرجت من هذا العالم جذبها إليه مره آخره

وكانه لا يستكفي منها ومن رحيق الحياة التي يتذوقه باحضانها ! وهي كذلك كانت تشعر بانسجام جسدها داخل دفئ احضانه !.... 

____________________________________

في اليوم التالي....

داعبت الشمس مقلتيها لتضع يدها على عينيها بضيق

لتنزلها بكسل لتشعر ان يدها تستند على جسد عاري

فتحت عينيها ببطء لتجد جسدها بداخل احضانه وراسها تتوسد صدره العاړي....

إبتسمت بخجل وهي تتذكر ليلة أمس وملحمة الحب تلك !....

عدلت وضعيت رأسها واشربت إليه أكثر لتحدج بملامحه الرجولية وسيم هذا الحبيب قسمات وجهه حاجبيه الحادين شفتيه الغليظة قليلا

تم نسخ الرابط