رواية روعة جدا الفصول من 33-35
عنقها ليمسك
خصلات شعرها بقبضته جاذبها أمام رأسه بقوة
تاوهت پألم آثار همجيته معها .. ليكمل حديثه في أذنيها بزئير كالاسد الجائع.....
“خدتي اكتر من وقتك معايا ....آلورق فين يابت
انطقي ياروح امك.....”
حاولت الافلات منه وبدأت تضربه في صدره العريض بيداها وهي تصرخ بصياح وجنون...
“ابعد عني ياحيوان أقسم بالله لحبسك أنت والكلاب الى بتشتغل عندهم..... سبني ياحيوان سبني..... “
عوده للحاضر.....
إبتسمت بسمة بحزن مرددة بتحفز ....
“نعم هي قصة حب عادية كغيرها لا يميزها شيء...”
رفعت اليكسا حاجبيها....
“حقا....كنت اظن ان شرودكم سيحكي شيء يختلف عن الآخرين.....”
اجابتها بسمة بهدوء...
“نحن لا نختلف عن الاخرين إلا بمشاعرنا..فاظن ان قصص الحب تشابه بعضها لكن القلوب والمشاعر تختلف كليا عن بعضها...”
إبتسمت اليكسا معجبه بالحديث....
“أعجبني....ها قد عرفت كيف وقع في عشقك رجلا وسيم وقوي مثل مسيو جواد....”
احتقن وجه بسمة بالغيرة المشټعلة وهي توجه حديثها المغتاظ نحوجواد..
“بجد.....مسيو جواد......اي رأيك فى كلام الهانم...”حدثته من تحت أسنانها بخفوت...
أبتسم جواد باستمتاع وهو يهتف لاغاظتها أكثر...
“ذواقه......بتفهم في رجاله أوي....”
رفعت حاجبها پغضب....
“لا ولله....دا بجد.....”
قربها أكثر من احضانه وهو يقول بهدوء....
“ممكن تهدي وكفاية جنان.....دول ضيوفنا وشويه وهيمشو.....”
“يسلام....انت أصلا جايبها لحد هنا عشان تضايقني...”
تحدث بمصدقية....
“ولله العظيم أبدا.....هي إللي اصرت تشوفك بعد ما عرفت إني متجوز.....يعني بالعربي كده حشرت نفسها معايا ومكنش ينفع أرفض زيارتها لأنها شريكة جديدة في شركة وملهاش غير ساعتين بس مضي العقود.... خليكي انتي أحسن منها وستحملي الساعتين دول هما كدا كده هياخده وجبهم ويمشوا.... انا أصلا اتقفلت من الزفت إللي قعد ده... “رمق كارلو الذي كان يتابع بسمة بزرقاوتين هائمتين بجمالها لكن حينما وجد جواديرمقه بتحذير انزل عينيه مرتاب خوفا....
اقبلت عليهم الخادمة وهي تقول بخفوت لرب عملها...
“الغدى....جاهز ياجواد بيه...”
هز جواد رأسه بإيجاب وهو يقول لضيوفه...
“السفرة أصبحت جاهزه هيا بنا لنتناول شيء فأنا حقا اتدهور جوعا....”صمت قليلا ليوجه حديثه لي اليكسا قال بفتور...” وللعلم اليكسا تجربة الأكل المصري شيء لن يحدث كثيرا معك ...”
نهضت اليكسا بكامل انوثتها وهي تقول بنعومة...
“أعلم لانها فقط برفقتك مسيو....”
عضت بسمة على شفتيها بقوة وهي تمسك ذراعه بين يدها وهي تقلد اليكسا بشمئزاز....
“أعلم لانها فقط برفقتك مسيو..... مسيو انا مررتي اتفقعت منك ومنها....” قالتها وهي ترمقه بعسليتين
تضج بالحنق..... ربت على يدها بتأني وهو يكتم ضحكاته بصعوبة مكتفي بإبتسامة بسيطة وهو يقول...
“الصبر يافرولتي شوية وهخلعهم....”
تسارعت نبضات قلبها پجنون من هذا اللقب الذي كان يغمرها به دوما واختفى عن مسامعها بعدما اكتشف تلك الحقيقة التي لم تضح معالمها له حتى الآن !....
جلسوا على سفرة الطعام وبدأ الجميع بالاكل بهدوء بينما الجميع منشغل بطعامه كانت خضروتين تتابع
جواد بتمعن ومكر وعقلها يرسم مخيلات فاحشة عن هذا الجسد الرجولي.....
رفعت بسمة عسليتاها على جواد لتجد تلك الشمطاء تتابعه بعينيها بنظرات تحكي رغبات دخل مكنونات عقلها الخبيث.....
“خدي ياحبيبي مني دي...” قالتها بسمة وهي ترفع شوكتها نحو فم جواد... نظر جواد الى قطعة اللحم الصغيرة المعلقة بالشوكة ليرفع حاجبه بأستغراب
فتلك أول مره تفعلها معه حتى قبل خصامهم لم تفعل تلك الحركة قط.... استسلم لچنونها بعدما لاحظ عسليتاها على من توضع !... اخذها منها وهو يبتسم لها باقتضاب....
نظرت بسمة نحو اليكسا وهي تقول بغرور ....
“مسيو... لا يتناول الطعام الا من يدي.... ارايت اليكسا لدينا مشاعر تختلف....”
“أعلم..... من يكن مع جواد يجب ان يكون مختلف...”
اشاحت بوجهها بحنق لتكمل طعامها على مضض..
فعلت بسمة المثل وهي تلوي شفتيها وتمتمت
داخلها بمقت....
“الله مطولك ياروح ......”
بعد مدة نهضت اليكسا من على سفرة الطعام وهي تقول بهدوء عكس مابدخلها من مكنونات سلبية...
“هل سمحت لي سيدة بسمة بأن ترافقيني لدورة المياه اذا أمكن ذلك ..... “
نظرت بسمة لها ومن ثم على جواد الذي هز رأسه بتفهم وهو يذهب برفقة كارلو لصالون المنزل ليحتسي معه فنجان من القهوة.....
“لا بأس.... من هنا....” قالتها بسمة وهي تشير على المرحاض سارت اليكسا بجوارها لتبتسم بمكر وهي تتصنع تبعثر قدميها في شيء وهمي لتسند بيدها اليمنى على صدر بسمة التي انشغلت برؤية ما
اصابها لتستغل اليكسا ذاك الانشغال وتفتح سحابة
سترة بسمة قليلا لتظهر مفاتن صدرها....
“هل اصابك شيء....” قالتها بسمة باهتمام....
ابعدت اليكسا يدها