رواية روعة جدا الفصول من 33-35
بسيطة وهو يرجع تلك الخصلة للخلف....
بللت شفتيها امام عينيه الجائعة وهي تقول بحرج...
“ يعني كان لازم توضح.... وبعدين أي ملبن دي كمان... انا مش ملبن “
“أمال انتي إيه يافرولتي....” بدأ بتقبيل عنقها ببطء..
“جواد لم نفسك...” ابعدته عنها وهي تحدج به بحدة معاتب...
“متلمسنيش انا زعلانه منك...”
قرب وجهه منها مره آخره وهو يقول بعبث
“طب مأنا بصلحك اهوه....”
“جواد بس...” قالتها بدلال...
“طب وحيات الدلع ده لصلحك.... تعالي تعالي بس أقولك على حآجه مهمه...” غطى وجوههم تحت الاغطية لتهم هي بعناد وتخرج من تحتها بضيق...
“اسمي اي ده...” هتف بحنق جاد...
“سميه عقاپ عشان تبطل تضايقني تاني بطريقه دي...” ارتدت روب هذا القميص الأسود وهمت بفتح الباب والخروج منه لكن اوقفها جواد ببرود وتحدي..
“بتعقبيني.... تمام اللي انتي متعرفهوش بقه ان جواد الغمري مفيش واحده تقدر تعقبه.... وتمنعه عن أي حآجه هو عايزها منها.... “ رمقها بوقاحة تعني الكثير...
“باستثناء انا برده....” قالتها بدلال وتحدي وهي تغمز له باستفزاز لتغلق الباب خلفها...
عض على شفتيه وهو يقول بحنق...
“ماشي يابسمة ولله لطلعه عليكي....”
____________________________________
فتحت صنبور المياة ووضعت اسفله كوب زجاجي...
دلف جواد الى المطبخ ببرود وبتلك الهالة الرجولية التي تحبس انفاسها....
رمقها بطرف عينيه وهي تراقب حركته باختلاس..
وقف امام المكينة القهوة ليحضر له فنجان من القهوة.....
أقترب منها بخبث وهو يخلع هذا التيشرتالذي يرتديه....انتبهت حواسها وهي ترفع رأسها إليه بحرج وترمق تلك العضلات البارزة والخصر المنحوت وبطنه ذو الخطوط المٹيرة آثار عشقه لممارسة الرياضة !...تشدقت بتردد..
“انت بتقلع ليه...”
قوس فمه ببرود...
“الجو حر إيه مالك....”رفع حاجبه بمكر...
اولته ظهرها وهي تقول بتردد...
“مالي يعني مأنا كويسه أهوه....”
شعرت بحرارة تنبعث في ظهرها بسبب التصاقه بها
من الخلف...
“شكلك متوترة تكونيش غيرتي رأيك ونويتي تسلمي الرايا ....”
بلعت تلك الضحكة التي اوشكت على إختراق شفتيها
لتتسلى اكثر وهي تقول....
“مستحيل أسلم الرايا....وأبعد بقه وبطل تتحرش بيه..”ابتعدت عنه ببرود مزيف.....
“برحتك يافرولتي...مسيرك تسلميها ليه.....”غرز أصابعه في شعره الفوضوي ليبدأ بالعض على شفتيه بضيق من ثوب العناد هذا الذي ترتديه أمامه الآن !...
بعد ثلاث ساعات...
تاففت وهي تدلف للمطبخ مره آخره متظاهره بظمأ حلقها الجاف....
وجدته يجلس على مقعد خشبي أمام تلك الطاولة المستديرة يمدد اقدامه الطويلة على سطحها براحة
ويحتسي تلك القهوة التي تعد الفنجان الثالث له...
“ انت لس هنا.... وشربت كل ده... “قالتها وهي تقف أمامه بنفس هذا الثوب الأسود القصير...
اخرج دخانه الرمادي وهو يقول بفتور...
“ منمتيش ليه لحد دلوقت الساعة بقت تلاته.. “
جلست أمامه فالنوم لا يعرف الطريق لعينيها بعيدا عنه...
اللعنه لم كل هذا يحدث معها منذ ان
عشقت هذا الرجل !...
“مش جيلي نوم....”
“عشان مش نايمه في حضڼي صح....” قالها وهو يطفئ تلك السجارة في المنفضة...
“مغرور اوي على فكره...” أشاحت بوجهها وهي تقول تلك الكلمات.....
حرك راسه في الجهتين وهو يتظاهر بتفكير...
“هو مش غرور.... انا بسميها ثقه..... انتي عايزاني زي مانا عايزك صح...”
عضت على شفتيها بضيق...
“اي قلة الأدب دي انا مشيه....”
“استني هنا.... فين قلة الأدب انتي دماغك شمال كدا ليه... انا قصدي يعني إنك عايزه تنامي في حضڼي
مش انتي عايزه تنامي في حضڼي برده يافرولتي...”
غمز لها بخبث... ليتوهج وجهها بحمرة الحرج وهي تقول بانكار...
“مش صح انا كنت جاي أشرب...” نهضت لتفتح الصنبور مره آخره وتملئ هذا الكوب....
ابتسم بستياء فهي غير بارعه في الكذب أتت لتراه وهو يجلس ينتظرها وكان قلوبهم توعدت برغم من
هوجاء عقولهم !...
نهض أمام عسليتاها المترددة لتجده يتقدم منها بعدة
خطوات.... رفعت كوب الماء على فمها وتظاهرت بانشغالها بشرب الماء....
تقوس فمه الرجولي وهو يراقبها ليجدها تنزل الكوب وتنظر له...
“عايز إيه....”
“العقاپ بتاعك خلص خلاص وكمان خد اكتر من وقته معايا و جه عقاپي انا بقه....”
جذب من بين يدها الكوب بلطف ليضعه جانبا ..
نظرت له بعدم فهم لتجد اقدامها تحلق في الهوء فهو حملها بيداه الإثنين وهو يقول بخبث وملل
واضح ...
“كفايه لعب عيال بقه انا زهقت...”
لم ترد عليه فهو وضعها على تلك الطاولة المستديرة في منتصف المطبخ وجعل ظهرها يستلقي عليها..
“انت ناوي على إيه....”
مال عليها ليقطم شفتيها بقوة لتتأوه پغضب...
“جواد...بتعمل إيه....”
“بعقبك بس بطريقتي....” اظلمت عينيه بالرغبة الخالصة لينظر الى جسدها باعين شھوانية...
“بلاش العقاپ