رواية جديدة قوية ج2 الفصول من الواحد وعشرين للخامس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
انا هوريكي هعمل فيكي ايه يا سارة
كانت تحاول دفعه بقوة وهي تبكي وتصرخ ولكن للاسف ادم كان مغيب تمامآ بسبب شدة غضبه بدأ يقبل كل ما يظهر من جسدها بقوة آلمتها ..
في ذلك الوقت كانت تبكي پقهر تحاول منعه وابعاده بقوة فقد تذكرت زواجها الأول من أيوب وما حصل معها بسببه وبسبب زوجاته بدأت تصرخ بقوة وتترجاه وتبكي وتقول
توقف ادم عما يفعله عندما سمع صوت بكائها المخيف وطريقة حديثها ابتعد عنها .. فما كان من سارة الا أنا رجعت لأخر السرير وضمت جسدها وقالت وهي تبكي
_ ابعدوا عني ارجوكوا ابعدوا عني .. انا معملتش حاجة ابعدوا عني
نظر لها بريبة عندما سمع ما تهدي به ... مسح وجهه پغضب وغادر الغرفة بأكملها فقد كان على وشك فعل شيئ لو كان فعله كان سيندم عليه طوال حياته .
كانت تقف امام الغاز وهي تقلب الطعام وتغني
_ يا بتاع النعنع يا منعنع يا منعنع
جاء من خلفها بهدوء ثم امسكها من خصرها وقال بحب وۏلع
_ وحشتيني
تفاجئت به واستدارت لتضربه على صدره وقالت بدلع
حسن وهو يقبل خدها
_ سلامتك من الخضة يا قلب حسن
نظرت له ورد باستغراب فقال حسن
_ في ايه مالك
ضحكت وقالت
_اصلي لغاية دلوقتي مش قادر اصدق انك حسن الي اعرفوا من قبل
حسن وهو يقبلها من الخد الاخر
_ طيب مين افضل حسن الي كان قبل والا الي واقف قدامك
_ طبعا حسن الي واقف قدامي
بعد رقتها تلك التى اشعلت الڼار بجسده قام حسن باطفاء الغاز وورد تراقبه باستغراب
_ انت بتعمل ايه
حسن وهو يحملها
_ دلوقتي هقلك
_ انت بتعمل ايه مچنون
_ هتعرفي حالا يا قلب المچنون
اتجه بها حسن لغرفتهم رغم صړاخها وتذمرها ليريها بعضآ من فنون عشقه .
في الصباح
استيقظت على صوت هاتفها .. فنهضت ونظرت حولها وبدأت تتذكر احداث الأمس أدمعت أعينها وبدأت تتحرك بصعوبة بسبب ألام جسدها اتجهت للمرحاض ثم ازالة ثيابها الممزقة وقامت بتعبئة حوض الاستحمام بالماء الدافئ والصابون استلقت بداخله بتروي بسبب ألم جسدها واسترخت... بدأت جميع ذكرياتها الأليمة تخطر على بالها .. أدمعت أعينها وبكت بقوة منذ ان وعت وهي تتعذب بدايتآ بوالدها الذى أذاقها أنواع العڈاب ثم زواجها الاول وما حصل معها ثم ادم ... وآآآآه من هذا الأدم الذى يوجعها بكل جبروته وقوته ... ماذا فعلت بحياتها لكي تتعاقب بهذه الطريقة .... استغفرت ربها ثم نهضت بعد دقائق بصعوبة واستحمت لتقف امام المرآة لترى الاثار التى خلفها ادم على عنقها وصدرها وباقي جسدها من هجومه عليها .. بكت اكثر ثم اتجهت لارتداء ملابسها نظرت لهاتفها فوجدت اكثر من مكالمة من سلمى تنهدت بقوة ثم اتصلت بها حاولت قدر المستطاع ان تجعل صوتها طبيعيا كي لا تشك صديقتها بشيئ
_ فينك يا بنتي
_ معلش يا سلمى راحت عليا نومة
_ سارة مالو صوتك انتي كويسة
_ انا كويسة متقلقيش بس الظاهر كدا اني اخذت برد
_ خلاص يا حبيبتي بلاش تيجي النهاردة الشغل اساسا انتي تعتبري عروسة انا مش عارفة انتي اصريتي تنزلي الشغل ليه بالوقت دا
ابتسمت پألم على حالها وقالت
_ انت عارفة اني بقدرش اقعد بالبيت من غير شغل انا شوية وهكون عندك
_ اوكي يا قلبي وانا بانتظارك
اغلقت مع سلمى ثم انهت استعدادها لتغادر لذهاب لعملها .
كانت جالسة بغرفتها تفكر بما حدث ترى هل توافق على الزواج من جاد ام ترفض سمعت صوت الباب فأذنت لطارق ... ليدخل أخيها الحبيب
_ صباح الخير
_ صباح النور
_ اخبارك ايه النهاردة يا حبيبتي
تنهدت بقوة وقالت
_ كويسة
جلس ليث بجانبها وقال
_ فكرتي
نظرت له بشك وقالت
_ انت عرفت
_ اه جاد حكالي كل حاجة
_ جاد !
_ أيوة وهو طلب يقابلك ويتكلم معاكي
نظرت له باستغراب وقالت
_ يتكلم معاية
_ انا معرفش عاوز يقلك ايه بس اعتقد انو مقابلتك ليه هي الي هتحدد قرارك بخصوص جوازك منو
_ وهقابلو إمتى
_ في الوقت الي تحبيه
_ خلاص اتصل بيه وقلو اني عاوزة اقبلوا دلوقتي
_ دلوقتي !
_ ايوة فيها حاجة دي
ابتسم لها أخيها وقال
_ لا يا قلبي انا هتصل بيه وأقلوا
قام ليث باخبار جاد برغبة ألمى في مقابلته فحدد له جاد المكان الذى سيتقابلا فيه وبالفعل اتجهت ألمى للمكان لتجده ينتظرها بالمكان المحدد كان شاردآ ويبدوا عليه الارهاق والتعب .. تقدمت منه وقالت
_ صباح الخير
نهض جاد وابتسم لها وقال
_ صباح النور ازيك يا ألمى
ابتسمت له وقالت
_ الحمد الله ازيك انت يا جاد
تنهد بقوة وقال
_ الحمد الله اتفضلي اقعدي
جلست ألمى فنظر لها جاد وقال
_ تطلبي ايه
_ مم عصير برتقال
أومأ برأسه ثم طلب لها عصير وله قهوة بعد ذهاب النادل نظر لها وقال
_ شكرا ليكي انك جيتي علشان تسمعيني
_ مفيش مشكلة ليث قلي انك عاوز تتكلم معاية ..
تنهد بقوة وقال
_ بصي يا ألمى انا عارف انو ماما جت واتكلمت معاكي بخصوص اية الله يرحمها
_ الله يرحمها
_ انا النهاردة هقلك الي عندي وانتي حرة توافقي او متوافقيش
_ اتفضل
أخذ نفسا عميقا وقال وهو ينظر للامام بشرود
_ انا لولا وصية اية مكنتش فكرت اتجوز خالص وكنت كرست حياتي كلها لبنتي
شعرت ألمى بغصة بقلبها من حديثه حاولت الا تظهر دموعها ونظرت له بثبات تابع جاد بشرود
_ اية كانت انسانة جميلة جدا مفيش اطيب منها ولا أحن منها عمرها ما شكت ولا ملت مني رغم شغلي الكتير فراقها كان صعب عليا مش بسهولة هقدر انسى وأكمل من غيرها
حاولت السيطرة على انفعالاتها ودموعها التى على وشك النزول وقالت بقوة زائفة
_ والمطلوب مني
نظر لها وقال بقوة غير مكترث لمشاعرها ومشاعره التى اراد قټلها وكانه يعاقب نفسه قبل ان يعاقبها
_ انا مش هجبرك على حاجة وازا كنتي حابة تنفدي وصية اية ونتجوز وتكوني ام لبنتي انا موافق بس عندي شرط
نظرت لها بريبة وقالت
_ شرط شرط ايه
_ جوازنا هيبقى على ورق يعني السبب الرئيسي لوجودنا مع بعض هو اية الصغيرة ومش هقدر اكون الزوج الي بتفكري بيه او الي بتحلمي بيه انتي هتعيشي حياتك وانا هعيش حياتي وزي ما وضحت الي هيكون بيني وبينك أية الصغيرة وبس غير كدا مش هقدر اقدم ليكي اي حاجة ...
.......
الفصل الثالث والعشرون
كانت تضع رأسها على ساق والدتها التى كانت تربت على شعرها بحنان وحب قالت پألم ودموع
_ هو أنا ليه بيحصل معاية كدا ليه دايمن الألم والۏجع مرافقيني بكل حياتي
_ دي اختبارات يا قلبي مش أوجاع وألام... ازا هتستسلمي بسهولة دي يبقى هتعيشي حياتك كلها تعيسة
اعتدلت ألمى وقالت بدموع
_ بس أنا تعبت والله العظيم تعبت ومش هقدر أكمل
مسحت منى دموعها وقالت
_ ألمى .. أنا مش عايزك تستسلمي وترضي
متابعة القراءة