رواية جديدة قوية ج2 الفصول من الواحد وعشرين للخامس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ومين قال انو هيمنعك تشوفيه ... هو عاوز يقعد فترة مع ابنو لوحدهم يتعرفوا على بعض
سلمى بغيظ
_ ولا الاستاز غيث ما صدق ولا كأني ماماتو
_ هههههه انتي غيرانة علشان راح مع باباه
_ أوووف هما يومين ويرجعوا والا مش هسكت
_ هههه ربنا يعين ابني عليكي
_ يا سلام ... ع اساس ابنك ملاك يعني
... قوليلي بقا مش رايحة الشغل ليه
_ مليش نفس لاي حاجة قلت لسارة تقعد مكاني النهاردة
_ مهي قعدتك بالبيت هي الي هتتعبك
تنهدت سلمى وقالت
_ تعرفي يا طنط انا مش قادرة اصدق انو الموضوع خلص بجد ان مكنتش عارفة ازاي هقول لليث الصراحة انا مفروض اشكر العقربة ندى وفرت عليا كتير اوي
نظرت لها سلمى باستغراب وقالت
_ خاېفة من ايه
_ من ردة فعل ليث .. هو دلوقتي ساكت بسبب انشغالوا بغيث بس اكيد هيعمل حاجة بخصوص ندى وفريدة
_ هيعمل ايه يعني ... فريدة خلاص مبقاش ليها وجود بالنسبة لندى .. توقفت عن الحديث فجأة فقالت منى بقلق
_ ندى
_ مالها
_ انا لما رحت البيت الشغالة قالتي انها لمت حاجتها وسابت البيت
_ ايه !! هتكون راحت فين
_ هربت اكيد ..
_ رينا يستر وليث ميعملش بيها حاجة
_ ما تقلقيش ... بقلك ايه انتي اطمنتي على ألمى
ابتسمت منى وقالت
_ ايوة بتصل بيها كل يوم ... هي مبسوطة اوي على اية الصغيرة وبتقضي كل وقتها معاها
_ مش أوي.. جاد بحاول يتجنبها ويبعد عنها وبحاول يسيطر على مشاعروا
_ متقلقيش كل حاجة هتبقى كويسة ... جاد زعلان من نفسو وكلها شوية وقت وهيرجع لطبيعتو
_ يارب يا بنتي يا رب
كانت تنظر للخارج بشرود وهي تفكر بحال الذى وصلت له .. استيقظت من شرودها على توقف السيارة
_ في ايه انت وقفت ليه
نظرت للخارج من نافذة السيارة فوجدت العديد من السيارات متوقفة يبدوا ان هناك امرآ ما
_ هو ايه الي بيحصل
_ أنا هنزل أشوف ايه بعد ازنك يا هانم
_ ماشي بس ما تتأخرش
خرج السائق ليرى ما سبب توقف سير السيارات وما سبب هذا الازدحام اما سارة بقيت جالسة تنتظر حتى سمعت صوت هاتفها ... نظرت له فوجدت رقمآ غريبآ ...
ترددت في الاجابة ولكنها قررت ان تجيب ففتحت الخط لتسمع صوته
_ ألو
_ ازيك يا سارة
_ عاصي
_ههههه كويس انك فكراني انا قلت يمكن نسيتي صوتي
سارة وهي تبلع ريقها
_ انت متصل ليه وجبت رقمي منين
_ بوصي من الشباك وانت تعرفي
نظرت سارة من نافذة السيارة .. فتفاجئت ب عاصي الذى يجلس بالسيارة التى بجانبها .. توترت وشعرت بالخۏف وقالت
_ انت عاوز مني ايه
ابتسم عاصي وقال
_ انتي شايفة العربيات الي حوليكي.. كلهم رجالتي .. يعني ممكن بكل سهولة اقدر اخطفك
صړخت بقوة
_ انت عاوز ايه
_ متقلقيش انا دلوقتي مش عايز منك حاجة بس لقدام ممكن احتاج ..
قالت پخوف وتلعثم
_ تتقصد اايه
_ متقلقيش هتعرفي قريب اوي
اغلق هاتفه ثم تحركت سيارته وباقي السيارات الاخرى ... وبعد دقائق عاد السائق وصعد السيارة وقال
_ اسف يا هانم على التأخير الظاهر كدا كان في خناقة بين السواقين علشان كدا الصف كان واقف
نظر لها السائق فوجدها لا تتحرك
_ سارة هانم انتي كويسة
_ خدني لعند ادم باشا وبسرعة
_ انت كويسة يا هانم
_ اتحرك بسرعة
_ حاااضر يا هانم
تحرك السائق باتجاه شركة ادم وهو يجهل ما حدث لها ... اما سارة فقد كان جسدها يرتجف بقوة من الخۏف ... لقد استطاع عاصي ان يصل لها بسهولة وكان باستطاعته ان يأخذها بكل سهولة ... ولكن ماذا يريد منها ... ألن تنتهي من هذا العڈاب بعد .
كان جالس يعمل بهدوء تفاجئ بها تدخل المكتب پغضب
_ في ايه مالك يا ورد
_ بقلك ايه انا تعبت وربنا .. هو كلو شغل شغل انت ايه ما بتزهقش
نهض حسن و اتجه اليها وحاوط خصرها وقال بحب
_ ايه الي مزعل وردتي
قالت بدلال وهي تحاوط رقبته
_ وردتك تعبت خلاص وزهقت وعاوزة تخرج وحضرتك مش بتسأل
_ ازاي بس مش بسأل ... دنتي وردتي وحبيبتي
_ علشان كدا مهملني ومش بتسأل بيا
تنهد حسن وقام بالجلوس على المقعد وأجلسها على ساقيه وقال بحب
_ ما انتي عارفة يا قلبي الظروف الي مرت بيها الشركة والشغل مش بيخلص
_ انا زهقت يا حسن ... احنا طول النهار بالشركة وبنرجع اخر النهار مهدودين وبنام ... غير شغلك الي الي بيجي فجأة بالليل .. انت بقت حياتك كلها شغل ومش سائل بيا خالص
حسن وهو يداعب انفها بأنفه
_ حقك عليا يا قلبي انا عارف انا مقصر بس انتي شايفة الايام الي فاتت كانت ازاي ... وانا بوعدك لما تخلص المشاكل هاخد اجازة ونسافر مع بعض
ورد بسعادة
_ بجد يا حسن
حسن وهو يقبلها على شفتيها بسرعة
_ بجد يا روح حسن
_ حيث كدا انا عايزك تاخد اجازة شهر ونعمل شهر عسل
_ هههه حاضر يا وردتي .. انتي تؤمري امر
ورد وهي تلعب بخده وتقرصه كالأطفال
_ حبيب قلب ورد انت ... هروح انا بقا قبل ما ادم باشا ما يطلبني
قبلته على خده وغادرت تحت نظرات حسن الذى ينظر لها بحب وعشق
وصلت ورد مكتبها وكانت على وشك الجلوس ولكنها فوجئت بسارة التى دخلت عليها بسرعة ويبدوا عليها القلق والخۏف
_ ورد ادم فين
_ سارة في ايه مالك .. انتي كويسة
_ ادم فين
_ جوا عندو اجتماع مع عميلة مهمة
اتجهت سارة للباب بسرعة وفتحته ودخلت ...
كان ادم بهذا الوقت يجلس على كرسيه وامامه تجلس امرأة شقراء ترتدي ملابس تكشف اكثر ما تستر ... اقتربت سارة ودخلت وورد تتبعها قالت
_ انا عاوزة اتكلم معاك ضروري
نظر لها ادم پغضب فدخولها بهذه الصورة قد احرجه فقال ببرود
_ اعتقد انو في سكرتيرة برة وكان مفروض تمنعك تدخلي بالصورة الھمجية دي
قالت ورد بتلعثم
_ انا اسفة يا ادم باشا بس ...
قاطعتها سارة و صړخت وقالت
_ بقلك عاوزك بموضوع مهم
_ اوكي يا ادم باشا هنبقى نكمل كلامنا بعدين هسيبك دلوقتي
_ لا يا مدام غادة انتي مش هتمشي .. هي الي هتمشي ودلوقتي
نظرت له سارة پصدمة أيطردها بهذه السهولة
_ انت بتقول ايه
_ الي سمعتيه انا لما أبقى اخلص اجتماعي هشوف ازا هقدر اشوفك أو لا دي مش وكالة من غير بواب
نظرت له پغضب وهو يبادلها نفس النظرات فقالت تلك الخبيثة
_ معلش يا ادم انا مش غريبة هبقى أشوفك بعدين دي مراتك مش حد غريب يعني
_ مدام غادة احنا كلامنا ما خلصش وانا مصر انو هي الي تطلع مش انتي
نظرت له سارة نظرة استحقار ثم غادرت المكتب پغضب وتبعتها ورد التى كانت تحاول ايقافها ..
_ سارة استني يا بنتي
غادرت الشركة پغضب وقالت للسائق
متابعة القراءة