رواية جديدة قوية ج2 الفصول من الواحد وعشرين للخامس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
قليل يلا قوم خلينا نروح مستشفى علشان نطمن عليها وبالفعل حملها حسن وضمھا بقوة لذهاب بها للمشفى وقال پغضب شديد
_ الحقېر ابن عمها فينو
_أخدتو الشرطة متقلقش وهما حاليا بدورا على عمها
_ ادم باشا الۏسخ دا انا الي هحاسبو
_ ماشي الي عاوزا هيحصل المهم دلوقتي نطمن على ورد
خرجت من سيارتها واتجهت لداخل لترى طفلها فتحت باب غرفته بقوة فوجدت منى وجميلة بجانبه اقتربت پخوف من طفلها وقالت
_ اهدي يا بنتي دي شوية حرارة .. احنا اتصلنا بالدكتور وهو شوية وهيكون موجود
_ لا انا مش هستنى الدكتور لما يجي انا هروح المستشفى بسرعة وبالفعل حملته ونزلت لأسفل وصعدت السيارة هي وجميلة التى أصرت ان تأتي معها كانت ندى تقف خارج اسوار الفيلا تفاجئت بسيارة سلمى التى غادرت مسرعة فبدون تفكير تبعتها ... وصلت سلمى المشفى فنزلت بسرعة وهي تحمل طفلها وتلحقها جميلة نظرت لهم ندى باستغراب وقالت
نزلت من سيارتها واتجهت لداخل لتكتشف الامر بقيت تراقبهم من بعيد كانت سلمى قد وصلت واتجهت للطبيب الذى اخذ منها غيث وبدأ بالكشف عليه
_ اطمني يا مدام دي شوية سخونية يعني مفيش داعي للقلق
_ يعني هو كويس يا دكتور
_ شوية كمدات مع شوية خافض حرارة وكل حاجة هتبقى كويسة ان شاء الله
_ لو سمحتي يا انسة
_ افندم
_ هي مين الي جوى دي ومين الطفل الي معاها
_ دي سلمى هانم الغامري والي معاها ابنها غيث
_ ابنها انتي واثقة
_ أيوة يا فندم هي بتابع عند الدكتور الي هنا وهي مش اول مرة تيجي
_ شكرا ليكي
كانت ندى تمشي وهي تفكر بما سمعته وتحلله
_ يعني هي ليها طفل بس ابن مين وليه محدش يعرف عنو حاجة معقول تكون متزوجة قبل كدا ومخلفة ومحدش بيعرف حتى ليث ممم انا لازم اعرف كل حاجة
_ دي مسجلة ابنها باسمها الظاهر انها كانت تعرف حد قبل ما ترجع لليث وأكيد ليث ميعرفش حاجة .. يعني هي اتجوزت وهي على ذمة ليث بس ازاي ... ممكن اصلها مكنتش تعرف انو ليث ردها
_ واكيد ليث ميعرفش حاجة عن الطفل ... ولا يعرف حكايتو مممم واخيرآ وقعتي بايدي يا سلمى هههه
غادرت المشفى وهي تبتسم بشړ وعندما خرجت رأت سلمى التى تحمل طفلها اقتربت منها وأخرجت هاتفها وبدأت تلتقط بعض الصور لها هي وطفلها
نظرت للصور وقالت
_ وأخيرآ لقيت حاجة تخلصني منك يا سلمى
صعدت سيارتها وهي تفكر كيف ستخبر ليث بشأن غيث الذى لم يخطر على بالها ابدآ باحتمالية ان يكون غيث ابن ليث .. فلا أحدا يعلم هذه الحقيقة
.......
الفصل الثاني والعشرون
كانت الأيام تمر بسرعة على أبطالنا كلآ بهمه وحياته بالنسبة لجاد أصبح أفضلآ حالآ بعد ان سمح لأبنته الصغيرة من الخروج من المشفى وجودها يهون عليه فراق والدتها فقد اسماها على اسم والدتها لكي تبقى اية بالذاكرة. منذ خروجها وهو لا يتركها يفعل لها كل ما تحتاجه حتى عند النوم لا يفارقها تبقى بجانبه على السرير مكان والدتها .اما ليث وسلمى نوعآ الأمور بدأت تأخذ منعطفآ اخر وعلاقتهم بدأت تتحسن وطوال تلك الفترة تحاول سلمى اخباره بوجود غيث ولكنها لا تعلم كيف تبدأ الحديث وكيف ستكون ردة فعله ايهاب ومريم علاقتهم تتحسن للأفضل فأصبحت مريم تعشق ايهاب وبدأت تتأقلم على غيرته المچنونة باتت لا تفعل شيئ الا و تخبره بها حتى انها بدأت بالعمل معه اي انها لا تفارقه ابدآ .
ياسمين ومازن لا جديد فما زالت ياسمين لا تذهب للجامعة ولم ترى مازن وهذا ما جعل مازن متوتر وغاضب دائمآ فقد اشتاق لها ويريد الاطمئنان عليها ولكنه يصبر نفسه حتى موعد الاختبارات النهائية التى ستبدأ عن قريب .
اما سارة وادم فمنذ اخر حوار بينهم لم يتحدثا فسارة بدأت تتجنبه قدر المستطاع حتى انها باتت تنام بغرفة الملابس على الأريكة وتقفل الباب عليها حتى لا تراه وفي الصباح تغادر الغرفة قبل استيقاظه ليتمكن من تغير ملابسه اما ادم الامر لم يكن يعجبه ولكنه حاليآ مشغول بما حدث معه بالعمل من حړق اكبر مخازنه فلينتهي من ذلك الامر ثم يرى ماذا سيفعل معها .
ورد وحسن منذ ما حدث لها وهي تقيم عند والدتها وترفض العودة مع حسن الذى لم يمل من زيارتها يوميآ للاطمئنان عليها متأملآ ان تعود معه للبيت فهي دائمة الجلوس بغرفتها ولا تخرج منها ابدآ حتى انها لم تذهب للعمل .
اما ألمى اصبحت علاقتها بوالدتها قوية تزورها وتطمئن عليها كل يوم اما فريدة حالتها تزداد سوء حتى الان الأطباء لم يستطيعوا تفسير ما يحدث معها فأصبحت لا تستطيع تحريك اي جزء من جسدها وهذا كله بسبب ما تتناوله من ادوية التى توضع لها بعصيرها كل صباح بسبب ندى التى تراقب الامر بالاستمتاع ونصر فقد استطاعت ان تجمع اكبر قدرآ ممكنا من المعلومات عن غيث الذى تظنه ورقة رابحة لها فترى هل ستنجح بما تفكر به ام سينقلب السحر على الساحر كما يقولون .
صباح يومآ جديد
كانت تراقب من يفعله الطبيب من محاولات ليستطيع مساعدة فريدة بتحريك أصابعها كانت فريدة كالچثة تمامآ لا تتكلم ولا تستطيع تحريك اي جزء من جسدها انتهى الطبيب من محاولاته التى باتت بالفشل وجمع أغراضه ليذهب اقتربت منه سلمى وقالت
_ هاااا يا دكتور طمني في جديد
_ للأسف الحالة بتزداد سوء كل يوم ودا الي هيجنني مش قادر أعرف سبب تدهور حالتها لغاية دلوقتي
_ يعني ايه يا دكتور هتفضل كدا على طول
_ أنا بقول ننقلها المستشفى احسن علشان تبقى تحت عيونا دايمن
_ وايه الي هيختلف يعني هنا او هناك
_ عموما أنا هكتبلها أدوية جديدة بتمنى انها تعمل نتيجة معاها
_ شكرا يا دكتور
غادر الطبيب الغرفة وبقيت سلمى تنظر لتلك التى تنظر للفراغ بشرود وكأنها بعالم اخر تنهدت بقوة ثم اتجهت لتغادر لتتفاجئ بتلك الخادمة التى تقترب ومعها كوب العصير نظرت لها بشك وقالت
_ هو العصير دا كل يوم الهانم بتشربوا
احابتها بتوتر
_ أيوة يا هانم دا عصير برتقال وفيه فيتامينات وكويس للهانم الكبيرة
_ هو انتي ضايلة بتحطلها الداء فيه
_ هااا ... أيوة يا هانم
_ تمام حطي العصير وروحي أنا هخليها تشربوا
قالت بسرعة
_ وتتعبي نفسك ليه يا هانم دي شغلتي
_ لا معلش انا حابة اتعب نفسي حطيه وروحي شوفي
متابعة القراءة