رواية جديدة قوية ج2 الفصول من الواحد وعشرين للخامس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
منعني اني اعترف بالحقيقة ليها
_ ويا ترى الحقيقة ايه يا ابن الغامري
صمت ادم ولم يتحدث فتابعت جميلة
_ الحقيقة انك حبتها يا ابني بس للأسف غرورك وكبريائك منعوك انك تعترف بكدا لغاية ما ضاعت منك ويا عالم هترجع ولا لأ
_ كفاية امي أرجوكي .. الي فيا مكفيني
_ يا حبيبي انا مش بعاتبك انا بقلك على الحقيقة الى انت اتعاميت عنها الانسان بحسش بقيمة الحاجة إلا لما يفقدها ... آه يا ابني مش عارفة أقلك ايه ولا ايه
_ على فين يا ابني
_ مش عارف انا مش هفضل قاعد كدا وأنا معرفش عنها حاجة هدور تاني وتالت ورابع لغاية ما ألاقيها
غادر المكان تحت نظرات والدته التى تدعو له بصلاح حاله
_ ربنا يصلح حالك يا ابني وتلاقيها
_ أنا لغاية دلوقتي مش قادرة أصدق الي حصل ...
_ ولا أنا .. لا قادرة أصدق ولا قادرة افهم حاجة
_ طيب انتي محاولتيش تعرفي منو حاجة يعني هي راحت فين وليه عملت كدا ... اكيد في حاجة حصلت بينهم أجبرتها تعمل كدا
_ تعرفي ... انا من البداية مكنتش مقتنعة بجوازهم وكنت شاكة انو في حاجة ..بس ايه هي مش عارفة
_ مش عارفة يا ألمى .. احنا تقريبا دورنا بكل مكان ممكن تكون راحتلوا بس للأسف ملهاش اي أثر
_ وادم أخوكي بقول ايه
ابتسمت پألم وقالت
_ ادم ... حالتو تصعب على الكافر .. من يوم اختفائها وهو بدور زي المچنون .. ساب شغلو وحياتو وبعملش حاجة غير انو بدور عليها
_ يارب يا ألمى .. المهم طمنيني اخبارك ايه مع جاد
_ مافيش جديد .. طلع مأمورية من يومين ولسى مارجعش .. وما معرفش هيرجع إمتى
_ هو مقلكيش هيرجع إمتى
ابتسمت پألم وقالت
_ هو بتكلم معاية علشان يقلي
_ معقولة !
_ تعرفي انا يأست منو .. ومش عارفة اعمل ايه
تنهدت سارة بقوة وقالت
_ عارفة ... انا زعلانة عليه أوي ... احيانا بشوف بعيونوا لهفتو عليا ... بكون نفسو يقرب وبيحاول وبأخر لحظة ببعد وكأنو في حاجز بينا مانعو انو يقرب
_ جاد شايف انو بستحقش يعيش تاني بعد مۏت اية. .. شعور الذنب الي بحس فيه تاعبوا ... وانتي لازم تقدري الكلام دا وتحاولي معاه
ابتسمت لها سلمى وقالت
_ صدقيني كل حاجة هترجع احسن وبكرة تقولي سلمى قالت
_ ان شاء الله .... صحيح ..حبيب عمتو اخباروا ايه ... مش موجود بالبيت ولا ايه ... انا لغاية دلوقتي ما شفتوش
سلمى بغيظ
_ هو أخوكي سايبو علشان تشفيه ... دا جابوا يومين بعدين اخدوا تاني والمصېبة الي ھټموټني ... انو غيث مبقاش يستغنى عنو .. دا نسيني خالص ..
_ هههههه انا ليه حاسة انك غيرانة
_ بالعكس انا مبسوطة اوي ... بس أخوكي مش جايبها البر وتقلان اوي ومش عارفة اعمل معاه ايه .... دا كان بتمنى ينول رضاي ودلوقتي ولا معبرني
_ ههههه قولي كدا .... يعني الي قاهرك انو الباشا مطنشك ههه
_ تصدقي انك رخمة ... ايه مطنشك دي
_ ههههه مش دي الحقيقة
_ أوووف اسكتي يا ألمى انا مش ناقصة
_ خلاص اهدي ... بس مش غريبة ندى الي اختفت و مظهرتش تاني
_أنا مش مستريحة للحكاية دي
_ ازاي يعني مش فاهمة
_ مش عارفة حاسة انها بتخطط لحاجة ... مش ندى الي تنسحب بسهولة كدا
_ ممممم هتعمل ايه يعني
_ مش عارفة بس اكيد بدماغها حاجة
_ انسيها دلوقتي وركزي بليث وفكري هتصالحيه ازاي
سلمى وهي ترمي عليها الوسادة
_ انتي رخمة والله ... انا مش هصالح حد ... والي مش عاجبو يشرب البحر
_ هههههههههه خلاص اهدي ..
نهضت وقالت
_أنا هروح اطمن على تيتة وبعد كدا هروح مش عاوزة اتأخر اكتر من كدا على اية
_ ماشي يختي اتكلي على الله
_ ههههههه روقي يا بت
_ انتي عارفة لو ممشتيش من هنا هعمل فيكي ايه
_ انا مش مستغني عن روحي سلاااام
غادرت ألمى وهى تضحك ... اما سلمى بقيت جالسة تفكر بسارة وأين يمكن ان تكون
_ يا ترى انتي فين يا سارة
جلست بارهاق على احدى المقاعد وقالت
_ أشوف فيكي يوم يا مريم انا تعبت مش قادرة
مريم وهي تأخذ نفسها
_ اه ياني أنا لو أعرف انو الجواز كدا مكنتش فكرت اتجوز خالص
_ بس على الله متكونيش نسيتي حاجة
_ تقريبا كدا انا خلصت
_ يعني مش هتقوليلي بعد كدا نسيت حاجة مهمة يا ياسمين
_ لا خلاص كفاية كدا .. ان افتكرت حاجة هبقى أجبها بعد الجواز ... قوليلي انتي هتحضري فرحي مش كدا ... اوعي تقولي انك مش جاية انا هزعل والله
_ متقلقيش هاجي بس لوحدي ... انتي عارفة من يوم مۏت اية وماما مبترحش افراح .. كان نفسها تيجي والله بس نصيبك بقا
_ معلش انا عارفة الظروف ومتفهمة الوضع .... المهم انك تيجي
_ متقلقيش انا اتفقت مع البت روبا وقلت لماما هروح معاها ومع ماماتها وهبقى اروح معاهم
_ غريبة انتي مش كان ليكي سواق خاص راح فين دا
_ ههههه مأنا طفشتو خلاص
_ معقولة واخوكي وافق بالسهولة دي
_ مخلاص المهمة الي كان شغال بيها خلصت ومبقاش في خطړ ... بعد مۏت اية القضية تحلت وقدروا يبقضوا على الخلية كلها ... مبقاش في اي خطړ
_ طيب كويس علشان تقدري تيجي وتروحي براحتك
_ بقلك ايه انا جعت
_ وأنا كمان
_ طيب يلا قومي خلينا نشوف ماما عملتلنا اكل ايه
_ وازاي هروح معاكي وكل دا معاية
_ انتي مش قلتي ايهاب هيجي ياخدك ... يبقى خلاص خليه يجي ياخدك من عندي و هو الي يشيل
_ هههه على رأيك يعني اتعب انا لوحدي
_ طيب يلا.... انا جبت اجري من التعب
_ يلا بينا
في المساء
انتهت من اعطاء فريدة الداوء وتأكدت ان كل شيئ على ما يرام ..
_ انا عاوزك تاخدي بالك منها كويس ...
_ متقلقيش يا هانم واخدة بالي منها كويس .. مش بسبها خالص وبفضل جنبها طول الليل
أومأت برأسها للممرضة ثم غادرت غرفة فريدة ... واتجهت لتستعد للنوم هي الأخرى ولكنها تفاجئت بغيت الذى يركض باتجاهها
_ مامي انا جيت
حملته سلمى وقبلته وقالت بحب
_ حبيب ماما وحشتني اوي ... بقا كدا يا غيث كل دا ومتسألش بيا ... هي ماما ما وحشتكش
_ بالعكس انتي وحشتيني اوي ...
قبلته من خده وقالت
_ انت الي وحشتني اوي يا روح وعقل ماما ... قلي باباك فين مجاش معاك ليه
_ قال هيروح مشوار مهم وهيرجع
_ مممم يعني هيبات هنا
_ مش عارف
_ طيب يلا بقا نروح ناخد حمام ونستعد لنوم
_ وهتحكيلي حكاية
_ممممم وهحكيلك حكاية
أمضت سلمى مع طفلها بعضآ من الوقت وبعدها نام غيث
متابعة القراءة