رواية جديدة قوية ج2 الفصول من الواحد وعشرين للخامس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

كي لا تحدث اي خلافات بينهم فهم ما زالوا بالبداية ويجب عليها ان تتحمل غيرته المچنونة خصوصا ان الأمر بات يعجبها فالأنثى تعشق من يهتم بها ويغار عليها وايهاب دائمآ يوضح لها حبه الصادق لها وغيرته المچنونة التى لا بأس بها .

انتهت من تجهيز نفسها ثم اتجهت لغرفة طفلها وجدته لا زال نائمآ ابتسمت بحب ثم نزلت للأسفل 
_ صباح الخير 
_ صباح النور رايحة الشغل 
_ يعني هروح الأول اطمن على ألمى بعد كدا هروح الشغل المهم طمنيني في اي أخبار عن ورد 
_ للأسف لأ 
_ ان شاء الله يقدروا يوصلولها ... انا هروح دلوقتي  يا دوب اشوف ألمى واطمن على القصر وأشوف اخر أخباروا 
_مممم اخبارالقصر ولا اخبار فريدة وندى 
_ ههه فهماني دايمن انتي يا جيجي
غمزت لها ثم غادرت لتذهب لترى ألمى فهي منذ فرح ادم لم تذهب للقصر ولا تعلم ما الذى يحدث فيه فليث منشغل بصديقه وألمى تحتاج لمن يطمئن عليها بسبب ما مرت به 
اوقفت سيارتها ثم نزلت واتجهت للقصر ... فتحت لها احدى الخادمات فسألتها 
_ ألمى موجودة
_ لأ يا هانم خرجت قبل شوية 
_ ممم طيب واخبار فريدة هانم ايه في جديد
_ للأسف حالتها بتسوء اكتر ومفيش تحسن 
_ اوكي روحي شوفي شغلك دلوقتي 
تنهدت بقوة ثم اتجهت للمطبخ لتصنع لها فنجانآ من القهوة فهي ما زالت كما هي لا تحب ان يخدم عليها احد عندما دخلت المطبخ تفاجئت باحدى الخادمات تضع قرص دواء بكأس عصير وتحرك العصير وهي تتلفت حولها وكأنها تفعل چريمة ولا تريد ان يراها احد 
_ انتي بتعملي ايه 
ارتبكت الخادمة والټفت لترى سلمى التى تقترب منها وتسألها بريبة 
_ ايه الي حطتيه بكاسة العصير والعصير دا لمين 
توترت وقالت بارتباك 
_ ممفيييش ياااا هاانم اانااا كنت بدوب دوا فريدة هانم بكاسة العصير علشان تشربوا بعد الفطار 
سلمى بشك
_ وتدوبيه ليه متعطيها حبة الدوا وهي تبلعها 
_ مهووو ...هي اصلها مبتقدرش تبلعها علشان كدا بدوبهلها بالعصير 
_ طيب اعطيني الشريط الي معاكي علشان عايزة اشوفوا 
توترت الخادمة ولم تكن تعلم ماذا تفعل كانت على وشك اعطاء سلمى شريط الدواء لولا تدخل ندى 
_ هو ايه الي بيحصل هنا 
نظرت سلمى خلفها فوجدت غريمتها امامها تقدمت ندى من الخادمة وقالت
_ كل دا بتجيبي العصير روحي بسرعة علشان تشربيه للهانم 
_ حاااضر يا هانم 
غادرت الخادمة بسرعة وأخذت كأس العصير معها وشريط الدواء نظرت سلمى لندى بشك وقالت
_ وانتي بقا المسؤولة عن دوا فريدة 
_ أيوة عندك اعتراض يا مدام سلمى 
_ ومن إمتى الحب دا ومن إمتى بهمك صحتها لفريدة 
_ من زمان يا حبيبتي ... اصلي مش شايف حد مهتم الباشا بتاعك من لما دخلت المستشفى ومبسألش عليها وكل دا بسببك وألمى برة البيت اغلب الوقت ومش فارقة معاها فمفضلش ليها غيري 
_ اهاااا وانتي بقا ام قلب حنين خاېفة عليها هههه تصدقي اقنعتيني 
_ والله تقتنعي او متقتنعيش مش فارقة معاية يا سلمى هانم 
قالت كلامها ثم غادرت المكان نظرت سلمى للامام بشرود وقالت
_ هو انا ليه حاسة انو في حاجة غريبة بتحصل بالقصر دا ومحدش يعرف عنها حاجة ... ماشي يا ندى انا وراكي لحد ما اعرف بتعملي ايه وبتفكري بايه 
خرجت من المطبخ وهي عازمة على الخروج ولكن توقفت عندما سمعت صوت هاتفها 
_ أيوة يا جيجي في حاجة 
جميلة بقلق
_ سلمى الحقي يا بنتي غيث تعبان اوي وحرارتوا مرتفعة اوي 
سلمى پخوف وقلق 
_ انت بتقولي ايه ... انا جاي حالآ 
انطلقت مغادرة البيت بسرعة وهناك أعين تراقبها ولم تكن سوى ندى .. نظرت لها بشك ثم قالت
_ هي مالها طلعت تجري كدا .. اكيد في حاجة وانا لازم اعرفها 
خرجت ورائها وصعدت سيارتها لتتبع سلمى لتعلم الي اين تتجه وما الذى أقلقها بهذا الشكل .

استيقظ على صوت هاتفه نهض وهو يفرك عينيه نظر حوله فلم يجدها تنهد بقوة ثم أجاب على الهاتف 
_ طمني في اي اخبار 
_ .......
_ تمام انا حاي حالا 
اتجه بسرعة للمرحاض ليستعد لما ينتظره ارتدى ملابسه على عجل وخرج ولم يقابل احد في طريقه اتجه لغرفة حسن كان على وشك فتح الباب ولكن تفاجئ بحسن يفتح الباب
_ انت كنت لسى هجيلك 
_ في حاجة لقوا ورد 
_ اتصلوا بيا من القسم وقالولي انهم قدروا يحددوا مكان مبايل ورد الي موجود بنفس مكان مبايل عمها وابن عمها لازم نتحرك بسرعة 
تحرك ادم وحسن بسرعة للمكان الذى اخبره عنه ظابط الشرطة 
حسن پغضب كبير
_ يعني عمها خاطڤها انا ھقتلوا ومش هرحموا
_ اهدى يا حسن وحاول تمسك أعصابك ان شاء الله هتكون كويسة 
ضغط حسن على يده بقوة وهو يتوعد لهم بالهلاك 
تقابلت سيارة ادم مع سيارة الشرطة المتجهة لمكان ورد في نفس الوقت استيقظت ورد  على لمسات  على وجهها ففتحت اعينها لتتفاجئ بعيسى الذى يجلس بجانبها ويتحسس وجهها 
نهضت پخوف وابتعدت عنه وقالت 
_ انت عاوز مني ايه ابعد عني وما تقربش 
ابتسم بشړ وقال
_ ههههههه ابعد هو حد يشوف الجمال دا ويبعد دا انا كنت بحلم ليل نهار باليوم الي هتكوني فيه ليا يا ورد بس ملحوقة لاني دلوقتي هحقق كل الي نفسي بيه 
حاولت الفرار وبدأت بالصړاخ عل احدهم ينجدها 
امسكها عيسى من خصرها وقال
_ ما تتعبيش نفسك مفيش حد هنا غير انا وانتي دا حتى عمك سبنا لوحدنا 
بدأت تتحرك پجنون لتستطيع الفرار منه ولكنه كان ممسكآ بها بقوة 
_ متحاوليش يا ورد مهما عملتي انا مش هسيبك غير لما اعمل الي عاوزوا 
قام بدفعها بقوة على الأرض مما سبب لها الألم ھجم عليها يريد الاعتداء عليها حاولت ورد منعه بقوة كبيرة ولكنها لم تستطع عليه ففرق الحجم والقوة بينهم كبير قام پتمزيق ملابسها الامامية وقام بشد حجابها كانت ورد تصرخ بأعلى صوتها عل أحدآ ينجدها ... ذلك الصوت الذى حطم فؤاده لحسن عندما وصل للمكان وسمع صوتها اتجه ناحية الباب قبل الجميع ليتفاجئ بذلك الوغد يحاول الاعتداء على زوجته شده بقوة وبدأ بلمكه وضربه بكل ما يملك من قوة ... تراجعت ورد للخلف وضمت نفسها وبدأت بالبكاء تدخل ادم ليستطيع فك عيسى من يد حسن الذى لم يترك مكانا بجسده الا لكمها بقوة 
_ سيبو يا حسن ھيموت بايدك ورد بحاجتك دلوقتي سيبو الشرطة بالمكان وهي الي هتتصرف معاه
وكأن اسمها اعاده لرشده ترك عيسى ليقع مغمى عليه ثم اتجه لورد التى تضم نفسها وتبكي بشكل هستيري اقترب منها ولكنها عادت للوراء عندما وجدته يقترب منها 
_ اهدي يا ورد انا حسن يا حبيبتي اهدي
_ اهدي يا قلبي انا جنبك اهدي خلاص كل حاجة انتهت وانتي بامان 
وكأنها وجدت ملاذها وأمانها تمسكت به بقوة ثم أغمضت عينيها فالان لا داعي للخوف والقلق شعر حسن بسكون جسدها أبعدها ليتفاجئ بها غائبة عن الوعي 
_ ورد ردي عليا ..ورد
اقترب منه ادم وقال
_ متقلقش هتكون كويسة الي مرت بيه مش
تم نسخ الرابط