رواية جديدة قوية ج2 الفصول من الواحد وعشرين للخامس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ألمى وبسبب انو مش قادر يحب أية كان بټعذب اوي .. وانا كنت السبب لما اية وصت انهم يتجوزوا لقيتها فرصة ارجعهم لبعض وخصوصا بعد حالة أخوكي الي حاسس بالذنب وبعاقب نفسو .. انا مش أنانية ...انا ام وكنت خاېفة على مصلحة ابني ... انتي فكرك انا مش هقدر اربي اية .. دي حفيدتي وانا احق وحدة فيها بس انا بكدا هكون انانية للمرة التانية وهظلم ابني عاوز يرجع لطبيعتو ولحياتو وألمى الوحيدة الي هتقدر تساعدوا يتخطى الظروف دي 
صمتت هدى وبدأت تبكي اقتربت منها ياسمين وحضنتها وقالت
_ انت اطيب واحن ام بالدنيا ... خلاص بقا في ام عريس تعي والنهاردة كتب كتاب ابنها يلا يا هدهد يا عسل وريني ضحكتك الي منورة حياتنا 
_ يا بكاشة انتي بتضحكي عليا 
_ هههه واضحك عليكي ليه انتي فعلا منورة حياتنا يا ست الكل 
_ طيب يختي يلا بينا هنتأخر على الجماعة اية الصغيرة جهزت 
_ أيوة يا ستي جهزتها يلا علشان ننزل ونشوف العريس
 
وضعت اخر اللمسات لها وقالت بسعادة 
_ كدا انتي جاهزة يا عروسة 
نظرت ألمى لنفسها بالمرآة وقالت بحزن
_ مكنش ليه لزوم الفستان والميكب اب يا سلمى 
_ ليه يعني مش عروسة والنهاردة كتب كتابك 
_ الي يسمعك بصدق اني بجد عروسة 
تنهدت سلمى وقالت
_ احنا قلنا ايه ... احنا مش هنستسلم ولا هنتراجع وصديقني جاد بحبك وبحبك اوي 
_ عموما الامر انتهى سواء بحبني او ما بحبنيش النهاردة هكون مراتو 
_ طيب يلا بقا خلينا ننزل وبلاش ام التكشيرة دي 
ابتسمت لها ألمى وقالت
_ أنا مش عارفة اشكرك ازاي يا سلمى على  وقفتك جنبي وجنب ماما 
سلمى وهي تشدها بقوة لتنزل 
_ تشكريني انتي عبيطة يا بت يلا يختي يلا انتي هتجلطيني 
نزلت ألمى وهي تضحك عليها 
_ يا بنتي انتي مش هتتغيري خالص انتي بقيتي صاحبة شركات وبتكوني مرات ليث المهدي يعني لازم شوية لباقة 
_ تعرفي كلمة زيادة هوقعك على الدرج دا وابقي قابليني لو جاد قبل فيكي بعد كدا 
_ ههههه خلاص خلاص نازلة أهو 
نزلت كلآ من ألمى وسلمى للأسفل كان الجميع جالس ينتظر .. تقدمت منهم ألمى وألقت التحية وأول من نظر اليها كان جاد الذى انبهر بجمالها وشياكتها اقترب ليث من اخته وقبل جبينها وقال بحب 
_ جاهزة يا قلبي 
أومأت برأسها بدموع فاليوم ستغادر هذا البيت وستترك أخيها الذى طالما كان لها السند والعون ليث ليس مجرد اخ لها ... كان الصديق والاب والاخ والحضن الدافئ 
تقدم بها ليث لتتفاجئ بأحمد الذى ينظر لها بسعادة اقترب منها وقال
_ مبروك يا عروسة 
_ الله يبارك فيك يا احمد عقبالك 
_ احمد اصر انو يكون موجود ويكون شاهد على الجواز كمان 
أحمد وهو ينظر لألمى
_ اكيد لازم اكون موجود المى غالية عليا اوي يا ليث وانت عارف كدا 
ابتسمت له ألمى ... اما جاد فكان يراقب ما يحدث بصمت .. تقدمت هدى من ألمى وحضنتها بسعادة وقالت  
_ مبروك يا حبيبتي 
_ الله يبارك فيكي يا طنط 
نظرت ألمى لجاد الصامت الذى كانت ينظر لها بنظرات عجزت عن تفسيرها .... نظرت للجالسة بجانبه وما تحمله كانت ياسمين التى اقتربت منها وقالت
_ مبروك يا المى 
_ الله يبارك فيكي يا ياسمين عقبالك 
نظرت لمن تحملها فقالت بلهفة عجزت عن تفسيرها 
_ ممكن اشفها 
_ اكيد انتي هتبقى مامتها دلوقتي 
اعطتها ياسمين اية الصغيرة لتحملها ألمى حضنتها بحب و ابعدت عنها الملف الذى يغطي وجهها ونظرت لها بسعادة وقالت
_ مش ممكن دي جميلة اوي 
قبلتها بحب وكأنها ابنتها ... لا تعلم الشعور الذى انتابها عندما حضنتها ولكن كل ما تعلمه انها احبت تلك الصغيرة وبشدة 
_ مش يلا يا ألمى المأذون وصل 
أخذت هدى الطفلة منها وقالت
_ يلا يا حبيبتي 
وبالفعل تم عقد القران بهدوء تام وأصبحت ألمى زوجته شرعآ وقانونآ ... سعادة كبيرة شعرت بها بعدما انتهى عقد القران ..فتلك الأمنية طالما كانت تتمناها وها هي تتحقق الان هي أصبحت زوجته 
كانت سلمى قد أعدت العشاء سابقآ .. كان الجميع سعيد ومبتسم عداه هو كانت ملامحه جامدة ولا يبتسم وهذا ما لاحظته ألمى ولكنها تعلم السبب ويجب عليها من الان ان تحاول ان تتماسك لكي تصل له ولقلبه الذى غلفه بالجفاء والبرود 
بعد العشاء استأذن جاد فقد تأخر الوقت وبالفعل غادر ولكن هذه المرة غادر وألمى معه .
تنهدت بقوة وقالت
_ وأخيرآ الليلة خلصت 
اقترب منها وحضنها من الخلف وقال 
_ كنتي زي القمر النهاردة
ارتبكت سلمى ثم ابعدت يداه الموضوعة على خصرها وقالت
_ أنا تعبانة وعاوزة أنام تصبح على خير 
امسك ليث يدها قبل ان ترحل وقال
_ لإمتى هتفضلي تتهربي مني يا سلمى 
_ ليث أرجوك انا تعبانة وعاوزة انام 
اقترب منها ووضع جبينه على جبينها وشدها من خصرها وقربها منه وقال وهو مغمض العينين
_ أنا الي تعبت يا سلمى ... ارجوكي انا محتاجلك تكوني جنبي ارجوكي كفاية بعد 
كانت مغمضة العينين .. تشعر بلذة جميلة بسبب حديثه وأنفاسه التى ټضرب وجهها .. هي أيضا تعبت من الفراق ولكن الامر لم ينتهي .. ما زال هناك الكثير من المسائل ما زالت عالقة ويجب تسويتها يجب ان تجد حلآ لكل مشاكلها ويجب اعلامه بوجود غيث .. كانت على وشك ان تجيبه لولا تدخل تلك الشمطاء كما تلقبها سلمى 
_ الله الله ايه الرومانسية والحب الجميل الي انا شايفه دا
لم تبتعد سلمى عن ليث بل بقيت بأحضانه .. الأمر الذى أسعد ليث ... استدارت لتنظر لها وهي بحضن زوجها وقالت بدلال اغاظ ندى 
_ جوزي وبحبني  ايه الي حارق دمك
اقتربت منهم ندى پحقد وڠضب 
_ الي بتقولي عنه دا ببقى جوزي انا كمان .. والا الباشا نسى الكلام دا ومبقاش يعمل حاجة غير انو يلحق سيادتك زي المراهقين  
_ندااااا 
صړخ بها ليث بأعلى صوته .. ترك سلمى وأمسك معصمها بقوة وقال پغضب
_ خلي بالك من الكلام الي بتقوليه علشان متندميش 
سحبت يدها بقوة وقالت پغضب
_ هتعمل ايه يعني يا ليث باشا اكتر من كدا .. من لما دخلت الهانم  حياتنا وحضرتك مش سائل بيا... ولا كأني مراتك ..... كل همك انو الهانم ترضى عنك بقيت تلحق وراها وسايبها تتحكم بحياتنا ... ايه لدرجادي واقع بيها .. مكنتش متصورة انو ليث باشا الي الكل بحسبلو الف حساب  يبقى لعبة بايد مراتو تديروا بمزاجها 
صفعها ليث بقوة وقال پغضب كبير 
_ انا حذرتك وقلتلك خلي بالك من كلامك بس الظاهر كدا انك انتي الي نسيتي مين هو ليث المهدي
نظرت له بكره وقالت پحقد 
_ انت بتضربني علشانها يا ليث بټضربي علشان واحدة كذابة كل هدفها تدمرك 
شدها من شعرها بقوة وقال
_ كلمة زيادة وھقتلك يا ندى سامعة 
قامت بدفعه وقالت پحقد
_ تعرف انت تستاهل الي بتعملو فيك ... دي بتخدعك وانتي مش واعي للي بيحصل حواليك 
نظر لها ليث پغضب فتابعت ندى بقوة
_ الهانم الي بدافع عنها مستغفلاك .. 
_ كفاية بقا انتي مش هتسكتي بقا 
_ ايه مش قادر تسمع الحقيقة 
كانت سلمى من بداية الامر
تم نسخ الرابط