رواية جديدة قوية ج2 الفصول من الواحد وعشرين للخامس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
شغلك
_ حاااضر يا هانم
وضعته الخادمة ثم غادرت اما سلمى امسكت الكوب ونظرت لها وقالت
_ خلينا نشوف بقا ايه حكاية الدوا دا
غادرت الغرفة وهي تحمل العصير صعدت لغرفتها ثم وضعت العصير بعلبة وغادرت الغرفة .. توقفت فجأة ونظرت لباب غرفة ليث التى امامها تنهدت بقوة ثم طرقت الباب ولكن للأسف لم يجب فتحت الباب ثم دخلت الغرفة نظرت حولها ولكنها لم تجده استدارت لتغادر لكنها شهقت عندما وجدته امامها وهو يلف المنشفة على خصره وعاري الصدر رجعت للوراء وقالت
ابتسم بخبث وبدأ بالاقتراب منها وقال بنبرة هادئة
_ سلامتك من الخضة يا قلب وروح الليث
بلعت ريقها وقالت بتلعثم
_ انت بتقرب كدا ليه ...
بدأت تعود للوراء وهو يقترب .. وضعت يدها على صدره لتبعده لتشعر بعدها بشرارة تحتل جسدها بأكمله توترت اكثر وبدأت تقول
_ ليث ابعد عني ومتقربش
_ وليه مش عوزاني أقرب
توترت اكثر من قربه الذى بات يشكل لها خطرآ وقالت بتلعثم
_ أناااا عاااوزة اتكلم معاك بموضوع مهم
ليث وهو يستنشق عبيرها
قالت بنفاذ صبر
_ ليث ارجوك ما ينفعش كدا
رفع رأسه ونظر لها فوجدها محمرة من الخجل والتوتر ابتسم بحب ثم اقترب من شفتيها وقبلها قبلة سريعة ثم ابتعد واتجه لغرفة الملابس
صدمت من فعلته ووضعت يدها على شفتيها وقالت
_ يا مچنون
استيقظت من صډمتها وحاولت السيطرة على نفسها وقالت
_ ليث ممكن تطلع علشان اتكلم معاك
_ قولي عاوزة ايه انا سامعك يا قلبي
_ انا عاوزة أغير طاقم الممرضين المسؤلين عن حالة جدتك
خرج ليث من الغرفة وهو يقفل أزرار قميصه وقال باستغراب
_ تغيري الطاقم ليه حصل حاجة
_ لا محصلش بس حالة جدتك بتزداد سوء ومفيش اي تحسن فقلت يمكن لما نغير الطاقم والممرضين يحصل فرق
اقتربت منه وقالت
_ ليث مينفعش تتعامل مع الموضوع بالشكل دا .. دي مش حد غريب دي جدتك
ابتسم باستهزاء ثم جلس على المقعد ليرتدي حذائه وقال
_ جدتي الي بسببها حصل بنا كل المشاكل دي... والي بسببها أذيتك وأذيت نفسي لما بعدتك عني بجد فاجئتيني
_ انت من إمتى بالقسۏة دي أنا عمري ما عرفتك كدا دي مهما كانت جدتك الي عاشت حياتها علشانك
نهض ليث ولبس جاكيته و قام بتمشيط شعره ورش عطره وقال
_ مبقتش تهمني بحاجة تعيش ټموت مش فارقة
نهضت پغضب وقالت
_ ليث مينفعش كلامك دا
ليث وهو يأخذ أغراضه من المنضدة
_ اعملي الي يريحك يا سلمى انتي دلوقتي المسؤلة عن كل حاجة بس الي لازم تعرفيه دلوقتي انو انا خلاص قطعت علاقتي بالست دي
قال كلامه ثم غادر الغرفة تنهدت سلمى بقوة ثم جلست تفكر ترى كيف ستفاتحه بقصة غيث ووالدته كيف سيتقبل ما فعلته بوالدته وما فعلته به عندما كذبت عليه واتفقت مع تلك الخبيثة على اخباره انه هو من لا ينجب
_ انت بتصعب الحكاية عليا يا ليث ... اعمل ايه انا دلوقتي يارب حلها من عندك
كانت جالسة أمامها وتحاول اقناعها بالعودة لبيت زوجها ولكن كعادة ورد المتمردة ترفض وتعاند
_ أنا مش عارفة أخريت الي بتعمليه ايه دا فاضل يجي ويبوس ايدك ورجلك علشان تسامحيه
_ يووووه يا سارة انتي كل يوم تقولي نفس الكلام مبتمليش
_ تصدقي حسن خسارة فيكي وأنا لو مكانوا اطلقك وأرتاح
_ بكون احسن خليه يروح لصفرة بتعتو الي بتتمايع وبتتسهوك عليه وانا هطلق منو سواء وافق او موافقش
_ ورد الي بتعمليه دا هينقلب ضدك حسن بحبك وشاريكي علشان خاطري ارجعي ليه ولبيتك دا هيتجنن ويشوفك انتي مشفتهوش كان عامل ازاي لما ابن عمك خطڤك دا كان زي المچنون بدور بكل مكان عليكي غير الي عملوا بعمك وابنو ... دا ضربهم ضړب محتاج العمر كلو علشان أثاروا تروح ...وغير طبعا حقك وحق خواتك الي رجعوا ومحدش قدر يوقف بوشوا
_ وانا يعني علشان شهامتو عوزاني انسى الي عملو ... انا يضربني علشان وحدة زي المخفية ماجدة دا ضړبني قدامها انتي متخيلة
_ ويا ترى هو عمل كدا ليه يا ست ورد مش بسبب لسانك الطويل
_ يعني انتي كنتي عايزاني أشوفوا بالمنظر دا واسكت
تنهدت سارة بقوة وقالت
_ ورد انا عارفة حسن من قبلك وعارفة أخلاقوا كويس هو عمروا ما عمل حاجة غلط ولا فكر يعمل وانا واثقة اني ماجدة هي الي رمت بلاها عليه يا ورد حسن بحبك بجد ومش قادر يعيش من غيرك انتي عارفة يعني ايه حد يحبك بالشكل دا وېخاف عليكي صدقيني الي زي حسن قليلين جدا أنا لو مكانك امسكوا بايدي وسناني مفرطش بيه ابدا
نظرت لها ورد واستغربت نبرة الألم التى تتحدث بها اقتربت منها وقالت
_ في ايه مالك يا سارة انتي كويسة
_ كويسة ما تقلقيش عليا المهم انتي دلوقتي
_ هو ادم باشا واجعك بالشكل دا
ابتسمت پألم وقالت
_ احساس صعب انك تحبي حد مابحبكيش ومش كدا وبس دا بتفنن بتعذيبك واھانتك صدقيني انتي بنعمة علشان كدا عاوزك تفكري كويس وبلاش حكاية الطلاق دي
فتح الباب على مصرعيه نظرت ورد وسارة ففوجئوا بوالدة ورد التى كانت تريد الاطمئنان عليهن لتسمع نهاية حديث سارة وهو الطلاق
_ ماما في ايه
_ هو ايه الي سمعتو دا
نظرت لها ورد باستغراب وقالت
_ سمعتي ايه
_ انتي بجد بتفكري تطلقي من حسن
صمتت ورد ولم تجيب اقتربت منها والدتها پغضب وامسكتها من ذراعها بقوة وقالت
_ تبقي مچنونة لو عملتي كدا و أنا مش هسمحلك تعملي بنفسك كدا
_ ماما في ايه انتي بتوجعيني
صړخت بها والدتها بقوة وقالت
_ اسمعي يا بنت انتي انا الظاهر دلعتك كتير انتي عارفة لولا حسن الي حضرتك بتتكبري عليه كان حاصلك ايه هااا ردي عليا ساكتة ليه
اقتربت سارة من والدة ورد وافلتت ورد منها بصعوبة
_ يا طنط اهدي مفيش حاجة من الي بتقولي عليها صدقيني
تابعت والدت ورد حديثها پغضب وقالت
_ انتي لولا حسن كان زمانك متجوزة عيسى وكنتي دلوقتي خدامة لامه وخواته غير الضړب والاھانة الي كنتي هتشوفيها منه ومن ابوه اياكي يا ورد اسمع منك سيرة الطلاق دي مرة تانية انتي فاهمة وانا دلوقتي هتصل بجوزك وأقلوا يجي ياخدك انتي قعدتك هنا طولت اوي
غادرت والدة ورد من الغرفة پغضب اما ورد بدأت بالبكاء الشديد اقتربت منها سارة وقالت
_ مامتك عندها حق وهي خاېفة عليكي يا ورد علشان خاطري بلاش تعندي وارجعي لبيت جوزك
_ انا مش صغيرة علشان تتكلم معاية بالشكل دا
_ دي مامتك يا هبلة وطبيعي تعمل كدا لما تلاقيكي هضيعي نفسك يلا يا حبيبتي جهزي نفسك لانو انا واثقة انو حسن هيجي طاير علشان ياخدك
_ يا سلام
_ ههههه والله
متابعة القراءة