رواية جديدة قوية ج2 الفصول من الواحد وعشرين للخامس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
حجابها وقام بابعاده لتتساقط خصلات شعرها البندقية كانت ورد بعالم اخر كانت تحاول ان تذكر نفسها انها قررت سابقآ انها ستعاقبه على فعلته ولكنها الان ساكنة بأحضانه وهو يقبلها ابتعد حسن بعد فترة وقال بحب
_ انا بحبك اوي يا ورد
كانت تحاول التقاط انفاسها بسبب قبلته لتتفاجئ به يهجم مرة اخرى على شفتيها ويقبلها بقوة اكثر تشجعت وامسكت بقميصه ثم تشجعت اكثر وحاوطت راسه وبدأت تداعب شعره الناعم لم يتحمل حسن بعد فعلتها تلك أكثر فقام بحملها ثم اتجه بها للغرفة ليبدوا حياتهم الجديدة معآ ولكن هذه المرة وهي ملكه .
بعد عدة أيام
دخل عليها حسن المكتب واقترب منها نظرت له وقالت
_ اهلا يا حسن طمني ايه الاخبار
جلس حسن على المقعد وقال
_ مش هتصدقي نتيجة التحليل كانت ايه
نظرت له بشك وقالت
_ قولي النتيجة بتقول ايه
_ زي ما اعتقدتي الدوا الي بتحط بالعصير مش نفس الدواوالي بتاخده
_ كنت شاكة من البداية انو في حاجة غلط
_ انت عرفت دوا ايه
_ للأسف الدوا دا السبب بتدهور حالتها دا بعمل على شل حركات الجسم يعني الشلل الي عندها وعدم قدرتها على الكلام بسبب الدوا
_ انا مش قادرة أصدق هي وصلت بيها تعمل كدا
_ هتعملي ايه دلوقتي
_ تمام كدا عاوزة حاجة تانية مني
ابتسمت له وقالت
_ شكرا يا حسن غلبتك معاية
_ ولا يهمك انا هروح اشوف شغلي
_ سلملي على ورد
أومأ برأسه بابتسامة وغادر اما سلمى اراحت جسدها على مقعدها وقالت
_ ماشي يا ندى حسابك تقل اوي ولازم اشوف حل لشرك دا
لم تصدق عندما أخبرتها الخادمة بان هدى والدة جاد تريد مقابلتها نزلت لأسفل واتجهت لمكانها عندما رأتها هدى مقبلة عليها ابتسمت لها فنهضت واقتربت ومدت يدها لتسلم عليها وقالت
_ ازيك يا ألمى يا بنتي
ابتسمت لها ألمى وقالت
_ الحمد الله ازيك يا طنط .. اتفضلي
جلست هدى ثم نظرت لها هدى وقالت
_ أنا عارفة انك مستغربة زيارتي بس أنا كنت عاوزة اتكلم معاكي
_ تسلميلي يا بنتي ... اسمعي يا ألمى أنا مش هطول عليكي وهدخل بالموضوع بسرعة انا سبب وجودي هنا وصية أية
ارتبكت ألمى وقالت
_ مش فاهمة تقصدي ايه يا طنط
_ انا جاية وكل امل انك توافقي انك تنفذي وصية اية وتجوزي جاد وتربي اية الصغيرة
_ المى عاوزك تفكري يا بنتي كويس وعاوزك تعرفي انو دي وصية اية وانا يا بنتي مش هقدر اربي البنت لوحدي البنت عاوزة ام وانا واثقة انك المناسبة لولا كدا مكنتش اية وصتك على بنتها
_ بصراحة يا طنط انتي فاجئتيني وكمان اية ملهاش وقت كتير مېتة ازاي عوزاني اعمل كدا
_ الجواز دا كان وصية اية غير كدا البنت محتاجة الي يرعاها ويهتم بيها يعني لو هنستنى لغاية ما يمر وقت اكبر من كدا ممكن ميكونش لصالح الصغيرة وان كان على اهل اية فهما عارفين وموافقين لانها وصية بنهتم
_ مش عارفة يا طنط اقلك ايه
قاطعتها هدى وقالت
_ أنا هسيبك تفكري .. وعايزك تفتكري انو اية وثقت فيكي وأمنتك على بنتها وجوزها علشان كدا فكري كويس
غادرت هدى المكان تاركة ألمى غارقة بالتفكير هل يعقل ان القدر قد ابتسم لها أخيرآ وسيجمعها مع حبها ومعشوقها ولكن ترى ما رأي جاد بهذا الموضوع ... ترى هل تقبل الموضوع بهذه السهولة ام ماذا
عملت سلمى على تغير طاقم التمريض وطاقم الخدم المسؤل عن الرعاية بفريدة الأمر الذي أغضب ندى فهي بهذا التصرف ستفسد مخططاتها وحاولت الوقوف امامها ولكن لم تستطع فعل شيئ فليث ترك لها الأمر لتتصرف براحتها أيقنت ندى ان وجودها اكثر بالقصر سيفشل ما تخطط له لهذا قررت ان تتخلص منها عن طريق طفلها الذى تعتقد انه من رجل اخر فمن المؤكد ان ليث لن يتقبل هذا الامر .
في فيلا الغامري
لأول مرة يعود باكرآ من العمل ويتناول العشاء معهم منذ زواجهم وهو يعود اخر الليل ولا تراه بعد انتهاء الشعاء اتجهت كلا من جميلة ومنى التى تحسنت حالتها وبدأت تتحرك بسهولة الى غرفهم وكذلك ادم اما هي كانت خائڤة الذهاب الى الغرفة فهي لا تريد ان تراه او ټتشاجر معه بقيت جالسة بالحديقة لوقتآ طويل علها عندما تعود لغرفتها تجده نائم صعدت الدرج بتعب فقد تجمد جسدها من البرودة وهي جالسة بالخارج .. قررت الذهاب الى النوم فمن المؤكد انه قد نام فقد تأخر الوقت.
فتحت الباب لتتفاجئ به يجلس على السرير ويعمل على الابتوب تقدمت بحذر باتجاه غرفة الملابس لتأخذ ملابس النوم ثم اتجهت للمرحاض دون ان تعيره اي انتباه خرجت بعد قائق وهي ترتدي ملابس تغطي جسدها باكمله ولكن الغريب الحجاب الذى ما زال على رأسها.
_ استني عندك انتي رايحة فين
بلعت ريقها وحاولت السيطرة على أعصابها كي لا تغضب وقالت بهدوء عكس ما بداخلها
_ رايحة انام
نهض من على السرير ثم وقف امامها وقال بسخرية
_ ودا منظر وحدة عايزة تنام ... وتنامي فين
_ والله انا مرتاحة كدا .. وهنام فين .. انت عارف هنام فين
_ وانتي تفتكري اني هسكت اكتر من كدا انا ان سكت بالاول فدا علشان مكنتش فاضيلك بس دلوقتي فضيتلك
_ انت عاوز مني ايه دلوقتي
اقترب منها اكثر وامسك حجابها وقال
_ ممكن تفسريلي ايه دا
_ دا حجاب
_ والله ... تصدقي مكنتش اعرف
ابتعدت عنه ونفخت بضيق وقالت
_ انا تعبانة وعاوزة انام ممكن
_ امسكها من معصمها وقال
_ الظاهر كدا اني سبتك تتصرفي براحتك وقت طويل
سارة پألم
_ انت عاوز مني ايه دلوقتي
قام بشدها وقربها منه وامسك حجابها وقام بشده بقوة آلمتها وألقاه أرضآ ليتساقط شعرها .. قال بهدوء عكس الڼار التى بداخله
_ انت مراتي يعني الحجاب دا ملوش لازمة والنوم بغرفة الهدوم تنسيه خالص
دفعته بقوة ثم امسكت حجابها لتغطي شعرها وقالت پغضب
_ أنا مش مراتك الجواز دا حصل غصبن عني يعني انا مش موافقة عليه ومش هسمحلك تقرب مني او تلمح حاجة مني
شعر بالعضب الشديد كلما حاول الا يغضب تأتي هي بأفعالها تثير غضبه وبشدة لحقها عندما وجدها تحاول الفرار منه عندما رأت غضبه وامسكها من خصرها حاولت سارة ان تحرر نفسها ولكن لم تسطتع فصړخت بقوة وقالت
_ سبني وابعد عني ... انا مش هسمحلك تقرب مني
قام ادم بشدها وألقاها بقوة على السرير وقال
_ بس دا مكانش رأيك واحنا بالفندق كنتي مستسلمة ليا ومبسوطة ولولا الاتصال الي جاني كنتي بقيتي ملكي
اتعدلت بصعوبة بسبب ألم ضهرها وقالت پغضب
_ انت قليل الادب وانا بكرهك ومش هسمحلك تقرب مني سامعني يا ابن الغامري
اغضبته اكثر فھجم عليها وبدأ پتمزيق ملابسها وهو يقول پغضب
_
متابعة القراءة