رواية جديدة قوية ج2 الفصول من الواحد وعشرين للخامس وعشرين بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وهو يهز ساقيه بتوتر ... فاليوم سيرى طفله الصغير وأخيرآ .. تفاجئ بسلمى التى تتجه اليه اقتربت منه وقالت 
_ احنا لازم نتكلم قبل ما تشوف ابنك 
قال ببرود
_ ما اعتقدش انو في كلام ما بينا 
ڠضبت من بروده وقالت پغضب 
_ بطل برودك دا بقى ... انت اكتر واحد عارف انا عملت كدا ليه 
نهض پغضب باتجاهها وقال
_ مفيش حاجة تغفرلك انك تخبي عليا ابني 
_ انت بتتكلم وكأنك بريئ وما معملتش حاجة ...كل الي وصلناله بسببك انت ... فمتحملنيش مسؤلية الي حصل لوحدي 
امسك يدها وقال پغضب 
_ انت كنتي بټنتقمي مني في ابني 
افلتت نفسها پغضب وقالت 
_ أيوة ارتحت ...  .. وملقتش حاجة ممكن ټوجعك غير ابنك الي متعرفش عنو حاجة ودا كان اكبر عقاپ ليك ... العقاپ الي هيوجعك انو يكون ليك ابن وانت متعرفش عنو حاجة ..
_ انا مش قادر اصدق ... أنا ازاي كنت مخدوع بيكي 
صړخت پقهر وقالت
_ الي حصلي بسببك كتير اوي يا ليث ورغم كدا مكنتش هخبي غيث عنك ... بس حكاية جدتك هي الي خلتني اسكت وما قلش حاجة .. الي لازم يتحاسب هي جدتك والست هانم الي متجوزها .. هما السبب بكل حاجة هما الي خططوا يفرقونا عن بعض وهما الي أوهموك انك ما بتخلفش انا ضحېة زي زيك 
نظر لها قليلا وقال ببرود قاټل 
_ متقلقيش كل واحد غلط بحقي هدفعوا التمن غالي ... وغالي اوي .
سكت قليلا ثم اكمل وقال
_ وعلشان تكوني بالصورة انا هاخذ غيث معاية هقعد مع ابني لوحدنا ومش عاوز حد معانا 
_ انت بتقول ايه انت عاوز تاخد ابني مني وتحرمني منو عاوز تعاقبني مش كدا 
قال بنفاذ صبر 
_ نفس التفكير .. ومش هيتغير .. ما تقلقيش يا هانم انا مش زيك ولا بفكر نفس طريقتك .. كل الحكاية عاوز اتعرف على ابني الي معرفش حاجة عنو عاوز اعوضوا بعدوا عني كل السنوات الي فاتت .. انا مش بقسوتك ومستحيل افكر ابعد ابنك عنك 
نظرت له سلمى پغضب وكانت على وشك الصړاخ لولا تدخل ادم 
_ في ايه .. مالكوا صوتكوا عالي كدا  ليه ما ينفعش الجنان الي بتعملوه دا
_ ادم ليث عاوز ياخد ابني مني .. انا مقدرش اعيش من غير غيث يا ادم ارجوك اعمل حاجة 
نظر لها ليث پغضب بسبب عدم ثقتها بها و قال ببرود عكس ما بداخله 
_ انا قلت هاخدوا علشان نبقى مع بعض فترة ومقلتش هحرمك منو 
_ وأنا ايه يضمني انك مش هتحرمني منو 
_ لاااا انتي اټجننتي خالص وانا مش فاضي لجنانك 
صړخ ادم وقال
_ كفاية بقا ... 
صمت كلا من ليث وسلمى فتابع ادم بهدوء 
_ سلمى ... ليث عاوز يبقى مع ابنو فترة يتعرفوا فيها على بعض وهو اتفق معاية على كدا يعني ما تقلقيش يا حبيبتي هو باباه وعارف مصلحة غيث كويس 
قالت سلمى پبكاء 
_ بس انا مش متعودة غيث يبعد عني 
_ ما تقلقيش كل ما يوحشك هتشوفيه .. ودلوقتي نهدى علشان غيث هينزل دلوقتي ما ينفعش يشوفكوا وانتو بتتخانقوا ..
صمت كلاهما تزامنآ مع قدوم سارة وهي تمسك غيث بيدها .. نظر ليث اتجاهها فوجد طفله الذى يراه للمرة الأولي ..اقترب منه و نزل لمستواه وهو يحاول السيطرة على نفسه .. يا الله انه يشبهه كثيرآ لقد ورث منه كل شيئ .. افلتت سارة يد الصغير وابتعدت عنهم .. نظر غيث لوالده وقال بطفولة 
_ انت بابا 
وضع ليث يديه على وجه صغيره وقال بدموع 
_ أيوة يا حبيبي انا بابا 
قام غيث بحضن والده وقال بسعادة 
_ انا مبسوط اني شفتك .. انت وحشتني اوي 
تجمد ليث من فعلته ولم يستطيع التحرك يا الله اي وجعآ هذا الذى يشعر به .. بادل طفله الحضن فحضنه بقوة وقال
_ وانت وحشتني اوي يا روح بابا 
ابتعد غيث عنه وقال 
_ انت مش هتسافر تاني وتسبني مش كدا 
نظر ليث لسلمى التى تراقب ما يحدث بدموع ثم قال بهدوء عكس العاصفة التى بداخله 
_ مش هسافر تاني وهبقى معاك على طول 
غيث بسعادة 
_ بجد يعني هتبقى معاية على طول 
حضنه ليث وقال بقوة 
_ مفيش حاجة هتبعدني عنك تاني يا حبيبي
 
_ وأخيرآ
جلست على المقعد بتعب وقالت
_ امتحان رخم ايه دا 
_ هههه فين ايهاب يسمعك بتقولي كدا 
_ دا أنا هانفخوا هو دا امتحان دا کاړثة وقال ايه متقلقيش يا حبيبتي الاختبار هيكون سهل اوي أووف قال سهل قال دا بنتقم مننا 
_ هههههههه اهدي كدا انتي عروسة ولازم تكوني رايقة 
_ متفكرنيش يا ياسمين بليز ... انا كل ما أفتكر انو الفرح بعد الامتحانات برتعب 
_ ليه يا مچنونة مش دا ايهاب حبيبك 
تنهدت مريم وقالت 
_ خاېفة اوي يا ياسمين الفكرة كلها مرعباني غير كدا الخلاف الي بين ماما وبابا الي مزعلني 
_ هي مامتك لسى مصرة على الطلاق 
_ أيوة وبابا بحاول معاها علشان تغير رأيها وهي رافضة 
_ غريبة امك دي مش اعتذرلها وقال هيبدأ من جديد وهيتغير ليه ما تديله فرصة 
_ مممم وانتي شايفة انو ممكن يتغير ..
_ أكيد .... هو اعترف بغلطتوا وعاوز فرصة تانية علشان يثبتلها يبقى لازم تديله فرصة 
_ وانتي مش عاوزة تدي  مازن فرصة ليه علشان يثبتلك انو تغير وانو بحبك 
ياسمين پغضب 
_ مريم ازا هتفتحي الحكاية دي أنا هقوم 
_ اهدي كدا في ايه ... احنا بندردش مع بعض 
_ وأنا مش عاوزة اسمع سرتو 
_ ياسمين مازن بحبك بجد وهو ندمان ... انتي لازم تسمعيه وتديه فرصة علشان يثبتلك حقيقة حبو ليكي 
_مازن خلاص مبقاش مهم بالنسبالي ومش عاوزة اسمع اسمو بعد كدة   
_ انتي كدا بتظلميه وبتظلمي نفسك لانك ما زلتي بتحبيه 
نهضت ياسمين پغضب وقالت
_ انا مابحبوش ومش هسامحوا ... مازن خلاص انتهى بالنسبالي 
_ اهدي طيب انحنا بنتكلم عادي مالك .. اقعدي 
_ مش عاوزة اقعد انا مروحة 
غادرت ياسمين المكان پغضب 
_ يا بنت المچنونة ..
اثناء سيرها وجدت من يشدها بقوة ويسحبها .. نظرت له فوجدته مازن فافلتت يدها بقوة وصړخت به 
_ انت مچنون ازاي تعمل كدا وتمسكني 
_ ياسمين اهدي انا عاوز اتكلم معاكي أرجوكي اسمعيني 
_ اسمعني انت ... انا لغاية دلوقتي ساكتة لو ما بعدتش عن  طريقي انا مش هسكت 
صړخ مازن وقال
_ وأنا مش هبعد ولا هسيبك انتي حبيبتي ومش هتكوني لغيري انت  فاهمة 
_ لا انت اټجننت خالص 
كانت على وشك المغادرة الا ان مازن امسك يدها مما اغضبها وما كان منها غير ان ټصفعه ... صڤعته بقوة وقالت
_ قلتلك متلمسنيش انت ما بتفهمش .. 
نظرت له فوجدته ينظر لها پغضب وبشر فاړتعبت وغادرت المكان بسرعة اما هو بقي متجمد مكانه ينظر لها پغضب ويتوعد لها 
_ ماشي يا ياسمين هتشوفي هعمل ايه
 
_ انتي هتفضلي ټعيطي لإمتى 
_ انتي عاجبك الي عملوا ابنك يعني يا طنط 
_ يا حبيبتي هو من حقوا يشوف الولد دا ابنو 
_ ماشي بس وانا موجودة معاه مش ياخدوا مني ويحرمني منو 
_
تم نسخ الرابط