رواية كاملة قوية جدا الفصول من السادس وستون الي السبعون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

شاء الله ياحبيبي يجي بالسلامة وتربيه اجمل تربية زي هنا وتشبع منه .. ربنا يباركلنا في ولادنا ويحفظهم لينا 
_ امين ياحبيبتي امين
ثم وجدها تفوهت بعبارة جعلته يندهش ويضحك بنفس اللحظة  
_ ربنا يخليك لينا ياعدونتي 
عدنان ضاحكا باستغراب  
_ عدونتي !!! 
جلنار بعبس بسيط  
_وحش ! 
ابتسم وتمتم بغرام يتغزل بها بكل حب  
_ أي حاجة تطلع من الشفايف دي يبقى أكيد قمر وجميلة زيك 
ضحكت بخفة ثم مالت عليه وعانقته بحرارةلوقت طويل .........

بصباح اليوم التالي ..........
كانت جلنار تجلس بالمقعد المجاور له بالسيارة وفوق عيناها شريط عريض يحجب عنها الرؤية .. منذ خروجهم من المنزل وهو يضع ذلك الشريط على عيناها .
طريقهم بالسيارة طال حتى بدأت تنزعج وتقلق لتقول له بخنق  
_ كفاية بقى ياعدنان خليني اشيل البتاع ده أنا زهقت 
أجابها وهو يتابع الطريق أمامها أثناء قيادته  
_ خلاص ياجلنار قربنا اصبري شوية 
جلنار بنفاذ صبر  
_ طيب فهمني حتى ماخدني فين ! 
_ لما نوصل هتعرفي .. تحلى بالصبر يارمانتي 
تأففت بعدم حيلة وردت مغلوبة  
_اديني صابرة أهو .. مقدميش حل غير إني أصبر 
بقت هكذا لدقائق أخرى لا ترى شيء فقط تسمع صوت أنفاسه واصوات الطرق والضجيج وبين كل لحظة والأخرى يمسك بيدها ويرفعها لشفتيه ليلثم ظاهرها بقبلات متفرقة فاتبتسم هي لا إراديا .. حتى أخيرا سمعت العبارة المنتظرة  
_وصلنا يارمانة أخيرا بس خليكي مكانك ومتشليش الشريط
تنهدت الصعداء مغلوبة على أمرها وبقت كما هي بمكانها حتى التف هو حول السيارة وفتح باب مقعدها ثم أخذ بيدها في رفق لتنزل من السيارة ثم حاوطها بذراعيه من كتفيها وسار معها للداخل وهي تتساءل بعقلها عن ذلك المكان الذي يأخذها إليه ! .
سمعت عبارة لطيفة بالقرب من أذنها وهو يقول لها  
_جاهزة  
جلنار بتشويق  
_ من بدري أوي كمان .. اشيل البتاع ده خلاص من على عيني ! 
_ أنا هشيله استنى 
ثم تحرك ووقف خلفها ليرفع يديه ويفك عقدة الشريط من حول رأسها ثم ينزعه عنها لتفتح هي عيناها وتتجول بنظرها حولها مذهولة وبعينان متسعتان على أخرهم من فرط الصدمة ........
.......... نهاية الفصل ..........

تم نسخ الرابط