رواية جديدة قوية الفصول من السادس وثلاثون للتاسع وثلاثون الاخير بقلم بيلا
بحماس
وانا ايضا ..
ضحكت تارا بينما تقدمت رانسي وإلتقطت معها اكثر من صورة وطلبت من ربى ان تأخذ لهما صورا سويا ثم تبعتها ربى التي طلبت من رانسي أن تلتقط لهما عدة صور أيضا ..
ودعت تارا الجميع ثم إلتفت عيناها للمرة الأخيرة بعيني خالد فلمحت بهما شيئا خاصا هذه المرة أصرت على تجاهله وهي تخبر نفسها إنها المرة الأخيرة التي ستراه بها ..
........................................................................
في صباح اليوم التالي ..
وقف فادي أمام باب الجناح ينظر اليه بتردد قبل ان يحسم أمره ويتصل بأخيه يطلب منه الخروج ..
مبارك لك يا أخي .. أصبحت أبا يا قيصر .. انا سعيد حقا لأجلك ..
شاهد قيصر الخجل والتردد واضحا على أخيه فبادر وهو جذبه الى احضانه يربت على ظهره بقوة ..
ابتعد عنه بعد لحظات فقال قيصر بجدية
ظهر التردد في عيني فادي فإبتسم قيصر مشجعا وهو يقول
تعال معي .. هيا ..
دلف قيصر الى الداخل وأشار الى شمس بعينيه التي إعتدلت في جلستها حيث ظهر التوتر للحظات عليها لكنها سيطرت عليه ..
هتف فادي بصوت مبحوح وأنظار منخفضة
الحمد لله على سلامتك يا زوجة أخي ومبارك لك قدوم الصغيرة ..
أشكرك يا فادي والعقبى لك ..
اتجه قيصر نحو الصغيرة وحملها متجها بها أخيها الذي طالعها بإبتسامة سعيدة قبل أن ينحني نحوها يقبلها من وجنتيها بخفة ...
أعاد قيصر الصغيرة لمكانها ثم نظر الى أخيه وقال بجدية
يوم الجمعة ستكون هناك إحتفالية بقدوم إيلينا في قصر العائلة .. سيحضر جميع المعارف والأقارب وانت بالطبع ستأتي ..
أشكرك .. أشكرك كثيرا يا قيصر على كل ما فعلته وما زلت تفعله لأجلي ..
بينما أخذت شمس تتأمل هذه المنظر أمامها بسعادة حقيقية وقد ترقرقت الدموع داخل عينيها قبل أن تنحني نحو ابنتها وتحملها بين ذراعيها تهمس لها بحب
تمت بحمد الله
بقلم بيلا
تمت بحمد الله
انتظروا الرواية الجديدة بكرة