رواية جديدة مطلوبة الفصول من 10-16
المحتويات
إليها مبتسما بسخرية
ها خلصتى طفولتك
ضاقت عيناها تتطلع إليه بحنق وڠضب لينفجر ضحكا عليها
هههههه طب خلاص والله خلاص اعتبرينى اټخضيت
زمت شفتيها متحدثة بضيق
أعتبرك! وإنت إزاى متتخضش!
احتضنها پعنف جاذبا رأسها لصدره بيد والأخرى على خصرها يتلمسه بحنان كيده التى على رأسها
امتى تقتنعى إن ريحتك كافية تخلينى أحس بيكى
همهت له متحدثة بخبث
اممم يعنى إنت بتشمشم على ريحتى زى الللل...
صمتت مبتسمة ببراءة مصطنعة فتطلع إليها رافعا حاجبه
زى إيه
أبعدت رأسها عن صدره مبتسمة بلطافة
زى الأسد يا حبيبى مش إنت أسد برضو
أسد ها
قالها بنصف عين حتى ركض خلفها فجأة لتصرخ فزعا تتحرك بكل أرجاء الغرفة وهو خلفها يضحك بخبث
مستسلمة هى كالطفلة الوديعة بين أحضانه
قبل جبينها متحدثا بحب
رحمة اتصلت بيا ...
قبل أن يكمل حديثه لاحظ ضيق عينيها بغيرة تتمتم
وهى تتصل بيك ليه ها
سرعان ما أضافت پصدمة
هى مش خرسة
ضمھا أكثر لصدره فرحا بغيرتها التى تتعدى غيرته أحيانا
اتصلت عشان تطلب منى أطلعها من المستشفى وآه يا ستى كانت لكن رجعلها النطق انهاردة
همهمت له ثم أضافت بتساؤل
وهتطلعها!
أومأ لها متحدثا برزانة
أيوة حسيت من كلامها إنها بقت إنسانة جديدة مؤهلة تخرج بإذن الله كام يوم نخلص اجراءات وتطلع
كم يعشق تلك الملاك!
_________________________
نائمة على فراشها منكمشة على نفسها تبكى بخفوت
آه يا الله لما البكاء نيرة!
ألم يكن ملكا لك مخلصا لقلبك!
لما الدموع والتحسر فلتعيشى حياتك مثلما فعل هو
ارتفعت شهقاتها الضعيفة لتستمع عايدة إليها
غام الحزن بعينيها
أكانت مخطئة عندما جعلت ابنتها تتركه
لا كانت على حق ... زوجة ساجد ستعانى كثيرا مع فقره
وهى كأى أم تبحث عن سعادة ابنتها والتى لن تكون سوى مع من مثل قصى
___________________________
فقد جاء تميم يمسك يدها ويحتضنها معبرا عن سعادته إلا أنها ابتعدت مخبرة إياه بنصائح صديقتها سديم وأن ذلك محرم عليهما
تطلعت لنظرته لها كاتمة ضحكتها بصعوبة ليهمس لها بخفوت
ماشى ماشى ... المهم أنا هخدك الشقة كانت بتاعة واحد زميلى وهو سابها وسافر أنا غيرت الكالون عشان أبقى مطمن أكتر
أومأت له مبتسمة بحب ليتحدث بحنان
هزورك كتير ومتقلقيش هشتغل فى شركة أبو واحد زميلى وهوفرلك كل حاجة ومش احتمال أقيم عندك أصلا هههههه
عقدت حاجبيها معترضة بصرامة
لأ طبعا حرام احمد ربنا إنى وافقت تزورنى وأدخلك البيت
فكم تعجبها علاقتهما الجديدة القائمة على الصداقة بدلا من الأخوة!
___________________________
فتح الباب وهو يحاوطها بيده وابتسامة ظافرة بلهاء على شفتيه بينما هى لم تترك عيناها الأرض منذ عودتهم من مكتب المأذون حتى وصولهم لبيته
دلف للداخل
متابعة القراءة